قصة جديدة
المحتويات
اقولك حاجة الصراحة أنا أول ما ماما فتحت الموضوع دا انا محستش بالراحة
أنا يا شهاب نفسي احس بالراحة مع حد مش مهم هو اد ايه مناسب اجتماعيا و ماديا أنت عارف ان عمرنا ما فرقت معانا الحاجات دي بس نفسي اقابل حد لما يجي اسمه عليا احس اني مطمنه... و كل شي قسمة و نصيب
و انا حفظه قلبي لحد ما يجي اللي يستاهل اني احبه و يكون ليا نصي التاني.
ريحتي قلبي... عندك حق هو قسمه و نصيب و ساعة النصيب بتصيب .. تصبحي على خير
هند ابتسمت بحب و هو قام
و انت من اهل الخير يا حبيبي...
شهاب قام راح اوضته دخل لقى غزال نايمه دخل ياخد دش....
في اوضة حليمة
حليمة بصوت واطي في الموبيل خلاص يا رأفت
رأفت أخيرا دا انا كنت بدأت افقد الامل و فكرتك غيرتي رأيك.
حليمة غيرت رائي ايه.... أنجز يا رأفت
رأفت ماشي يا أختي.... خلينا نخلص بقا من حوار البت دي علشان أنا تعبت و عايز ارضى
حليمة اوعدك اول ما نخلص منها هديك اللي أنت عايزه كله...
الفصل السابع و العشرون
غزال فتحت عنيها بنوم بصتله و ابتسمت انت جيت يا حبيبي.
شهاب لا لسه برا بس بعتلك قريني.... اي السؤال دا.
شهاب مالك يا غزالة.... شكلك تعبانة
غزال مفيش حاجة المهم أنا عايزاه أنام... أنت أكلت و لا اقوم اجهزلك العشاء.
شهاب لا أنا أكلت في المصنع....
شهاب باس رأسها بحب معليش يا غزال بس الفترة دي تقيلة شوية أنتي عارفة موسم الدرة ... و غير كدا المصنع اللي المهندسين شغالين فيه
شهاب بصلها باستغراب لانها مردتش لكن اندهش لما لقاها نايمة اصلا.. اخد نفس عميق و بيطفي النور و نام......
في بداية يوم جديد .
شهاب جاله اتصال الصبح الساعة خمسة و نص قام باستغراب لان الموبيل فضل يرن.. اخده و بص لاسم المتصل بانزعاج لكنه رد بهدوء الوا.... ايو يا محمد في ايه...
شهاب اتعدل حاجة اي
محمد بلع ريقه پخوف الست اللي كانت في المخزن هربت... في حد فتح المخزن بالمفتاح و
خرجها... أنا مسبتش المخزن و الله غير نص ساعة و رجعت لقيت البوابة مفتوحة و انا المفتاح معايا...
شهاب بحدة و هو بيقوم و بياخد هدوم انت بتقول ايه!
دا ازاي يعني.... أنا جايلك.
بعد تلات ساعات
الحج محمود كان قاعد مع شهاب و قاسم
الحج محمود پغضب
أنا هتجنن ازاي قدرت تهرب من المخزن ... دي بقاله يجي تلات شهور معرفتش تعملها ازاي قدرت تهرب.
شهاب صدقني مش عارف يا جدي أنا الغفير كلمني من ساعتين و قالي أنه لقى الباب مفتوح و كأن حد فتحه ليها بالمفتاح عادي و ان حتى القفل مش مكسور و لما روحت اتأكد من كلامه بس أنا مش فاهم مين ممكن يكون ساعدها تهرب.... المفاتيح بتاع المخزن في البيت هنا و أنا اتأكد أن كلهم موجودين و دا معناه ان حد عمل نسخه عليه
الحج محمود سكت و هو بيفكر
قاسم هي ممكن تاذي
غزال!
شهاب و الله واحدة زي دي توقع منها أي حاجة
الحج محمود مظنش ان في منها أذى... صباح أنا عارفها مش هي دي صباح بتاع زمان... بس مين اللي هربها و هي فين دلوقتي
شهاب شك في غزال ان ممكن هي اللي تكون عملت كدا لانها طلبت منه انه يخرج والدتها من مدة قصيرة لكنه رفض... سكت و متكلمش
الحج محمود مش هنفضل قاعدين كدا
أنت يا قاسم قوم افطر و روح شغلك و أنت يا شهاب عايزاك تعرف لي مكانها
و أنا هحاول اعرف بطريقتي ياله كل واحد يشوف هيعمل ايه...
شهاب قام مع قاسم و خرجوا الاتنين و شهاب بيفكر هل ممكن غزال تاخد نسخة من مفتاح المخزن و مين ساعدها و خرج صباح بليل من المخزن بس حاول يفكر في حد تاني لان مستحيل تقدر تعمل كدا و لو هي اللي عملت كدا مستحيل تبقى بالهدوء دا و كان هيبان عليها الارتباك و التوتر .
طلع اوضته لقاها لسه نايمة استغرب لان الفترة الأخيرة بتنام كتير... قعد جانبها باستغراب غزال.... غزال أصحى
قامت بكسل و بصتله
متابعة القراءة