الزوج المچنون
مكانه وقد طلع الفجر وبانت خيوط منه على البستان حتى لمح شيء ابيض من بعيد تحت تلك الشجرة فراح يمشي وهو لايعرف لماذا الى ان وصل واذا به قطعة صغيرة من قماش ابيض كأنها هنا برقت عيناه واخذها من الارض بسرعه وهو مذهول.
واحس ان تحت الشجره هناك ارتفاع من التراب لايساوي ارض البستان وكأنها كومه صغيرهنا لم يستطع الوقوف انهار عندما ترآئى له ممكن ان يكون فجلس جوار الكومة وصار عندما وصلت زوجة وهي تقول له ما الذي تفعله يا ماذا تفعل
بعمر 13 اختي عندما فقدت نعم انا وهو يتحدث مع زوجة !
فاكمل وهو يبكي بصمت تخرج هنا كاد قلبه يتوقف من شدة الخۏف والالم
ازاح التراب ببطئ عن وقد تغيرت ملامحها انسته عطرها الذي طالما ملئ رئتيه
الزوجه وهي تصرخ وقد اغمي عليها
هنا عرف ماذا حصل.
ما جرى مع اخته هو نفس مافعل بزوجة !