غرام النمر الحلقات 23 و24
المحتويات
ممكن اخلعك ...او تطلقها بهدوء انا رجعت فى كلامي ..
عبدالله يوووه انتى بتزعقى ليه اوووف خلاص هطلعها وجلس علي الكرسى ونفخ بغيظ ورفع رجله على رجله وقلع الجزمه وخرج الخواتم منها ...والكل متنح
ورد بغيظ فى الجزمه يا عبدالله هي حصلت ....
عبدالله ملقتش مكان غيره اتفضلوا وخلصونى من الليله الرخمه دى عاوز اخد بنتى وامشى
كانت غرام وسيلا واقفين بيضحكوا على أفعال عبدالله
سيلا عمو ده مشكله ههههه ايه ده
غرام هههه اه فظيع اوى ....بقولك اي اناوهطلع الاوضه هعمل حاجه واجى تانى ...لان نسيت تليفونى هناك..
سيلا طب تعالى نطلع على الاوضه مع بعض ..
غرام خرجت خارج القاعه وتوجهت الى الغرفه ...
جاسر سياده اللواء...ممكن ثانيه
عبدالله باستغراب فى ايه ياجاسر
جاسر قرب منه مسك ذراعه وشده خطوتين وقال فى حركات مش مريحانى وجوه دخلت القاعه اول مره اشوفهم ...
عبدالله ايه اللى بتقوله ده ...
قطع كلامه رنه هاتفه برقم سالم ...استغرب ونظر لجاسر بقلق وقال ده سالم ...بيتصل دلوقتى ليه ....
عبدالله پخوف قصدك ايه وبيتلفت حوالينه بس غرام مش ظاهره توجه الى ورد بسرعه وقال ورد فين غرام
ورد معرفش والله كانت هنا من شويه ..
سيلا احم ...عمو هي راحت للاوضه عشان تجيب تليفونها من الغرفه لان نسيته ....بس ده من شويه ومرجعتش لحد دلوقتى ...ده انا كنت لسه هروح ...
يونس توجه الى ورد هو فى حاجه يا مدام ورد ...هو عبدالله جرى كدا ليه
ورد مش عارفه جه يسأل على غرام جرى زى ما شوفت ...انا مش عارفه فى ايه ...
عند عبدالله خرج خارج القاعه وتوجه الى الغرفه وكانت فارغه عبدالله قلق اكثر وقال يعنى ايه ....فين غرام
سالم يا أهلا بالغول ههه
عبدالله قاطعه فين بنتى يا سالم ...غرام لو حصلها حاجه هموتك ...
سالم هههه طب بنتك معايا ...
عبدالله بشړ لو عملت ليها حاجه ھقتلك يا سالم
يلا نبدأ واحد ......
البارت الرابع والعشرون
روايه غرام النمر
وقفنا فى البارت اللى فات ان غرام اتخطفت
جاسر بۏجع وقهر هو الاخر كان قلبه وجعه اوى عليها
قال بشړ اهدى يا سياده اللواء...هنقدر نرجعها ...بس لازم تكون قوى ...انت متضعفش...مش الكلب ده اللى يخلى الغول ضعيف اهدى عاوزك تثق فيا انا هرجعها ....واوعدك قريب هتكون فى حضنك
جاسر امسك هاتفه ورن على احد ...وافتح الخط
قال پغضب عربيه لونها اسود ماركه jeep مفيش عليها أرقام طلعت دلوقتى حالا من قدام فندق ....انا عاوزك تتبع خط سير كل عربيه جيب طلعت من قدام
الفندق ..وتقولى مكانها وصلت لفين حتى لو مليون عربيه سامع .....
وقفل السكه ونظر بشرود لم يصدق حاله من دقايق كانت موجوده وكانت قدامه وقلبه بينبض بشده .... وتوعد لسالم لو صابتها اي مكروه لم يسامح حاله ابدا ولام حاله بشده انه تحدث معها بطريقه سيئه وتذكر كل لحظه مرت عليهما وتشجارمعاها وتذكر اول مقابله صارت معهم ....وايام ما كان بيدربها فجاءه دموعه نزلت ...هل معقول النمر يبكى لدرجه ان يحبها لكنه لم يعترف بحبه لها الي الان هو في دوامه كبيره......
اما عبدالله كانت حالته صعبة ...لم يصدق ماذا حصل كانت من دقائق ابنته معه.....عبدالله بيكون أضعف انسان على وجه الأرض لو احد من بناته صابتهم مكروه ....هو ضعيف من غيرهم هم كل حياته كيف يتحمل بعد ابنته ....غرام دائما قريبه من عبدالله كانت تشبه تماما دائما لم تبين ضعفها امام احد ...عبدالله كان يبكى وشعر بتعب شديد وخوف على ابنته من سالم ......
الجميع كانوا خرجوا .....الفرح كان خلص وهما خارجين سمعوا اطلاق الڼار توجهه الى الخارج ....
ورد بفزع توجهت الى عبدالله وقالت فى اي يا عبدالله اي ضړب الڼار دى ....اټصدمت لما
متابعة القراءة