غرام النمر الحلقات 23 و24
المحتويات
البارت الثالث والعشرون
روايه غرام النمر
وقفنا فى البارت اللى فات ان جاسر قال لعبدالله ان عاوز يتزوج غرام
بس فجاءه فاق جاسر من شروده على صوت غاضب ...
كان عبدالله قال يا بنى ماتنطق هيكون كتب كتاب مين تانى ....انت روحت فين.
جاسر بتوتر هاااااا
يونس يا بنى انت قولت ان فى كتب كتاب هيتم تانى ....وسرحت من هنا......انت كويس يا جاسر ....
شهد ويونس ذهبوا .....
عبدالله لاحظ نظرات جاسر التى كانت على غرام وڠضب و شعر بالغيرة على ابنته ....
عبدالله بصوت عالى غراااام
غرام بخضه نعم يا بابا في ايه ....
عبدالله خدى ديلان واخواتك وروحى الغرفه لتجهزوا حالكم عشان الناس بدأت تيجى ...
عبدالله هااا لا مش جاهزه انا مش عاوزك تحضري بالفستان ده ...مجهز ليكى فستان تانى تلبسي....يلا روحى شوفي
ديلان باستغراب فستان تانى ليه يا بابا ما ده حلو وهادى .
عبدالله ما تسمعى الكلام يا بت انتى وتروحى تجهزي...عشان شويه هدخل ليكى وننزل ...
جاسر بابتسامه هو انا عملت ليها حاجه....انت بتفش غلك فيا ..ماتتشطر على ....وسكت هو كان عاوز يغيظه
جاسر لا مفيش ..
عبدالله انت لسه بټعذب فى هشام
جاسر اه ومش هسيبه ...هو اللى عملوا كان سهل
عبدالله جاسر مينفعش كدا انا عمال اغطى عليك انت عارف ان غلط اللى بتعمله انت كدا مش بتاخد حقك بالقانون ...لازم الكلب ده يتعالج عشان لو حصله حاجه انت ممكن تروح فى داهيه ...
قال المأذون اخر جمله له بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
رحيم مره واحده واقف وتوجه الى براءه ورافعها بيده الاثنين وډفن وجهه فى عنقها بحب وبعد ثوانى انزلها وضع يده على وجنيتها وقال بحبك مبروك يا حرم رحيم السيوفى ..
براءه بخجل الله يبارك فيك ....
شروق توجهت اليهم وقالت مبروك يا حبيبى ...ونظرت لبراءه وقالت بغرور مبروك يا مرات ابنى ..
رحيم بفرحه بابا توجه اليه وحضنه بشده ...
ثم قال انت مش قولت مش هتقدر تنزل ..
نعرفكم احمد السوفى والد رحيم رجل اعمال مجتهد يحب أولاده وزوجته عمره ٥٧ سنه
احمد السيوفى وانا اقدر محضرش فرح ابنى بردو
رحيم حبيبى يا بابا ..
احمد طب ايه مش هتعرفنى على مراتك وله ايه
شروق طب مش يلا ننزل علشان المعازيم جت تحت ...
فى تلك اللحظه شهد ويونس دخلوا عليهم
شهد زغرطت وقالت بفرحه وتوجهت الى رحيم
قالت الف مبروك يا رحيم....
براءه بابتسامه الله يبارك فيكى يا طنط..
يونس توجهه الى احمد وقال حمدالله على السلامه يا احمد ...انت جيت امتى ..
احمد بابتسامه الله يسلمك يا يونس ...اهو لسه واصل من شويه جيت من شويه ...كنت لازم احضر فرح رحيم ومسبهوش لوحده.. وانت مبروك لألياس كتب الكتاب ..
يونس اه كتبه من شويه ...طب يلا يا جماعه ننزل علشان نرحب بالمعازيم ...
وبالفعل خرجوا وكان رحيم فرحان جدا ماسك بيد براءه وبينظر لها بحب ....
اما فى خلفهم كانوا شهد وشروق ..
شهد نفسى اعرف هتتغير امته طريقتك دى ..
شروق ومالها طريقتى بقى ان شاءالله ...
شهد انتى مش ملاحظه انتى عامله ازاى انتى ام انتى ...حاولى تبيني فرحتك بأبنك اكتر من كدا ...انا عارفه انك مش موافقه على الجوازها دى بس حاولى عشان خاطر ابنك ..
شروق ييع بجد اي كلامك ده بقى لوكال اوى ...انتى متأكده انك عايشه فى قصر ...بجد الله يكون فى عون يونس ان مستحملك...
شهد كلامى لوكال عشان بنصحك ....ياااه يا شروق قد ايه الفلوس غيرتك لدرجه دى بقيتى انسان انانى مغروره ...انا مش هتكلم مع واحده زيك ...لان هضيع وقت ..كل اللى هقوله ليكى ان ربنا يهديكى..
عند مكان غامض كان سالم واقف بيتحدث فى الهاتف ..
سالم بشړ عاوزك تنفذ انهارده
متابعة القراءة