غرام النمر الحلقات 21و 22
المحتويات
للجواز ..
ورد پغضب عبدالله انت اي اللى بتقوله ده ....اهدى يا حبيبى
عبدالله يعنى انتى مش شايفه ان البيه كان ماسك ايديها ....
يونس خلاص يا عبدالله اهدى إلياس مكنش يقصد واسمع بقى يا عبدالله...انت شكلك كدا مش هتجبها لبرا احنا يوم الجمعه هيبقى خطوبه وكتب كتاب خلص الكلام ...
عبدالله نعم يا ياخويا كتب كتاب مين ....ده استحاله يحصل هو انا كنت موافق على أنه يخطب بنتى عشان يتجوزها ...
ديلان احم اللى تشوفه يا بابا ...اللى حضرتك هتقوله هيمشى ...
عبدالله انا شايف ان ده استعجال وكروته ...
يونس يا عبدالله افهم هي يعنى مش هنجوزهم دلوقتى ده هيكون كتب كتاب بس عشان يعرفوا يخرجوا ويقعدوا...هو انا مش عارفك يا عبدالله ...
عبدالله ومين قالك بقى انهم هيخرجوا مع بعض ده استحاله ....خلاص هتنيل أوافق....ونظر لاإلياس پغضب وقال اوعى تفكر انك بعد كتب الكتاب النظام هيتغير لا ده انا هوريك اللى عمرك
براءه يا مچنون نزلنى
رحيم نزلها وقال احم طب يلا يا زوجتى العزيزه المأذون جه عشان نكتب الكتاب
وخرجها واول ما خرجت براءه اتصتدمت من اللى شافته ....لاقت والدها امامها ..
براءه پصدمه بابا
عبدالرحمن بتمثيل بنتى حبيبتى ...انا مصدق عيونى امتي كبرتى وبقيت عروسه ...براءه ارجوكى سامحينى .
عبدالرحمن ايوه يا حبيبتي بابا ....بعد ما انتى مشيت وندمت ندم عمرى اقعدت ادور عليكى ...لحد جوزك جه ليا وعرفني مكانك وطلب ايد منى وانا انهارده هسلمك لي مش مصدق انك كبرتي والنهارده هجوزك بأيديه..
براءه لم تصدق ان اللى قدامها والدها فى اللحظه ارتمت باحضانه وبتبكى ...كان نفسها مره بس تحس بحنان الاب ويحتويها وهي مازالت فى حضنه قالت بجد يا بابا مش مصدقه ....
رحيم كان واقف وڠضبان من عبدالرحمن لان هو عارف ومتأكد انه بيمثل مره واحده شد براءه وقال يلا براءه
عشان المأذون جه ونكتب الكتاب ....مش يلا يا عمى ..
براءه بحب لرحيم ماشى ..
ديلان بخجل شكرا يا بابا ...
عبدالله نزل لمستواه وقال فكرى لو عاوزه تهربى في اي وقت اخدك ونمشى ...فكرى تانى
عبدالله اووف حاضر ...عاوز اقعد مع بنتى شويه انا حره ....لو مش عاجبه يمشى .
ورد يا حبيبي المأذون جه ..والناس زمانها جت يلا يا عبدالله ربنا يهديك ..
عبدالله مسك يد ديلان وخرجوا وإلياس اول ما شافها اټصدم من شكلها وجملها الغير طبيعى تنح ومبتسم لها وكان ماسك بيده بوكيه ورد ....اما جاسر كان منشغلا بالتحدث بالهاتف بس لفت نظره غرام سرح فيها كانت ترتدى فستان موف غامق كان طويل بس من عند رجلها اليسرى كانت فى فتحه من عند رقبتها كانت جميله اوى وبريئه جدا كانت طبيعيه جدا كانت تضع القليل من المساحيق التجميل وكانت صاړخه الجمال والأنوثة...
يلان وماشى بس الياس قال يا عمو ...انت رايح فين
عبدالله وقف قال نعم عاوز ايه
إلياس انا العريس انت نسيت وله ايه ...
عبدالله آآآه صح نسيت
ورد أدخلت وشدت عبدالله وقالت ههه يلا إلياس خد عروستك ..عبدالله بيهزر
عبدالله هيخدها فين ..بنتى مش هتتحرك من جمبى ..
يونس مش هيخدها فى حتى ....يلا بقى عشان نكتب الكتاب يا عبدالله
عبدالله لا مش هنكتب كتاب انا مش موافق
يونس يا عبدالله مش احنا كنا متفقين ان فى كتب كتاب انت نسيت ...
ورد بتبرق لعبدالله وقالت يلا يا عبدالله بقى ...وبطل غيرتك دي زمان الناس جيه
عبدالله طب واحنا مش المفروض نكتب الكتاب قدام ....الناس لسه مجتش بقى نستناهم
يونس پغضب احنا اتفقنا نكتب الكتاب قدام قريبنا المقربين ...عقبال ما
متابعة القراءة