قصة جديدة
المحتويات
تعالي معايا
فأمالت رأسها على كتفه وأغلقت عينيها وهي تشعر بأمان العالم كله يلفها على الرغم من وجودها في جحر من الثعابين السامه التي تتمنى أن تنهي حياتها
بينما ا منصور نبيله بحمايه شديده وهو يتمايل معها على انغام الموسيقى الحالمه
فضمھا إليه بشده وهو يحمد الله على نعمة وجودها في حياته فهو لا يعلم مالذي كان سيحدث له أن عاد ووجدها قد ارتبطت أو أحبت شخص غيرهفوقتها سيكون المت اوالسجن اهون له مائة مره
الذي ابتسم بثقه وهو يشاهد قسمت تسحب وليد الذي يعرج إلى أحد الغرف الجانبيه
قسمت بلهفه
هاجبت الفلاشه الي قلتلك عليها
وليد پغضب مكبوت
الفلاشه متركبه على جهاز شاشة العرض الي بره
وركبتها ليه مش المفروض اشوف الي فيها في الاول
ثم تابعت بتبرم
كده هيبقى صعب اطلعها من الجهاز واتفرج عليهاالمفروض أبان قدام الضيوف اني متفاجئه زيهم ومعرفش حاجه
وليد بصوت غاضب ومرتفع
جرى ايه يا قسمت هانم انتي طلبتي الفلاشه وانا جبتها وبنتك هي الي قالتلي اركبها في جهاز العرض يبقى فين المشكله
مفيش مشكله ولا حاجه وانت لو عاوز تمشي قبل بيجاد مايشوف الفديو بتاعك انت ومراته فإتفضل امشي
وليد بإصرار
لا أنا هاقعد عشان اخد حقي انتي مش شايفه انا بقيت عامل ازاي
تركته قسمت وغادرت وهي تقول بعدم اهتمام
براحتك اعمل الى يريحك
ثم اتجهت سريعا
إلى مكان مميز منصوب به شاشة عرض ضخمه
وتناولت الميكروفون واشارت للفرقه الموسيقيه التي توقفت عن العزف ثم قالت بتكبر وسخريه مستترة
ثم تابعت وهي تنظر لبيجاد بتحدي
والفيديو الي هعرضوا عليكم وهتشوفوه دلوقتي هو ماكيت مصغر للمصنع الجديد
ليرتفع التصفيق من الحاضرين وكلمات التهنئه
بلاش الي انتوا عاوزين تعملوه ده يا قسمت انتوا كل مره بتنزلوا اكتر واكتر للقاع مسبتوش حاجه الا لما عملتوها عشان الفلوسسرقه قتل تلفيق قضايا ومحاولات اڠتصاب ودلوقتي عاوزين تنتهكوا عرض واحده وبرضه عشان الفلوس
وايه كمان يا شيخه نبيله قولي
ثم تابعت بڠل
ولكن نبيله تجاهلتها وهي تقول لحامد برجاء
بلاش بلاش ياحامد فكر قبل ماتاخد الخطوه دي بلاش حبك للفلوس يعمي عنيك
ابتسم حامد بشماته وڠل شديد
ما انتي لسه قايلاهاانا اعمل اي حاجه عشان الفلوس قبل كده سړقت فلوس منصور ولفقتله قضيه ورميته في السچن و حاولت اقتله هو وبنتك وجوزها الي عاملي حامي الحما
واوعدك اول ما افوق من الي انا فيه مش هيرتحلي بال غير وهما التلاته وانتي معاهم مرصوصين في تربه واحده
ثم أشار لزوجته بجبروت
شغلي الفلاشه يلا خلينا ننبسط
ابتسمت قسمت بشماته وهي تحاول تشغيل الفلاشه
إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه
الي انتي عاوزه تعمليه ده هتتسببي بيه لنفسك في فضېحه كبيره فبلاش الانتڤام والكره يعمي عنيكي
فترددت قسمت وهي تحاول التفكير إن كان حديثه صادق ام
لا
إلا أن صوت منصور ارتفع بتأكيد
اسمعي كلامهم يا قسمت الفلاشه دي لو اتعرضت هتبقى فضېحه كبيره ليكي ولبنتك
حينها أدركت قسمت على الفور صحة حديثهم فأسرعت بمحاولة نزع الفلاشه
لكن حامد اندفع ناحيتها پغضب فأزاحها پقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول پغضب
ثم تابع بتشفي
ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو
بينما ارتعشت شمس بصدممه وهي تغلق عينيها بقوه رافضه أن تشاهد ما يعرض امامها وكل مايسيطر على تفكيرها أنها ولولا تدخل بيجاد وانقاذه لها كانت ستكون في موضع تالا وفضيحتها مزاعه على الجميعلتشعر بيد والدتها تجذبها وت ها بشده وهي تحاول تطمينها وقد فهمت مشاعرها ثم اغلقت عينيها هي الاخرى حتى لا تشاهد ما يعرض من مشاهد مقززه على الشاشات امامها
واسرع بيجاد ومنصور إلى جهاز العرض الضخم يحاولان إيقافه ولكنهم لم يستطيعا بعد أن خرب وليد عن قصد زرار الإيقاف الموجود بجهاز العرض
ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت الكهربائية منه قبل ان يتوقف تماما عن العمل ويعم الصمت المكان والعيون كلها تتجه إلى تالا التي وقفت تشاهد مايحدث دون يهتز لها جفن وصوت وليد يتعالى بضحكات شامته وهو يقول بسعاده
ايه رئيك في الزفه والفضېحه الي عملتهالك دي بزمتك مش احسن من الزفه الي عملتهالي انتي والشله
ثم تابع بشماته وهو يضحك بچنون ايه رئيك يا بيبي مش لسه انفع برضهعشان تعرفي انتي وامك اني لحمي مر ميتبلعش بسهوله
ليرتفع فجأة صوت حامد پغضب مجڼون وهو يتجه إليه يريد أن ېقتله فمنعه بعض الموجودين
متابعة القراءة