قيامة ذكري من 10 الي 20

موقع أيام نيوز

ابقي قوليلها .
ايناس طيب يلا ادخل اوضتك ومتخرجش منها لغاية لما ماما ترجع .
علاء حاضر هتقوليلها  
ايناس بدهاء لو عملت اي حاجة تضايقني هقولها .
علاء لأ اوعدك عمري ما هضايقك تاني ابدا .
ايناس طيب يلا اتفضل ادخل اوضتك ومشوفش وشك لغاية ماما ترجع .
دخل علاء غرفته ويكاد الغيظ ېقتله !! ويسأل نفسه كيف اوقعه الشيطان في تلك الذلة التي افقدته هيبته و من الممكن ان تفقده حبيبته رباب !!!
تركت ايناس المطبخ وعادت الي غرفتها واغلقت الباب .
جلست ايناس مضطربة خائڤة ولكنها كانت تبتسم وتنظر في المراه منبهرة بجمالها الأخاذ الذي سلب عقل هذا الرجل واكيد غيره الكثيرون .
فظنت أن جمالها هو سلاحھا الوحيد الذي لا يقاوم !!! 
ثم ضحكت بشدة فهذا الرجل الذي يبدو وقورا اصبح الان ألعوبة في يدها بعد هذه الذلة التي سيظل بها خاضع لأوامرها حتي لا يفتضح أمره !!!
مر الوقت وايناس تترقب باب غرفة علاء وهو مازال بداخلها حتي عادت رباب الي المنزل .
ذهبت رباب الي منزل ابراهيم عم بناتها ولم تجد الترحاب الذي كانت تظن سواء منه او من زوجته !!! 
جلست رباب وتعرفت علي زياد ورغم عدم رغبتها في ارتباط ابنتها ايمان بشاب له علاقة بتلك العائلة الا انها فضلت الموافقة خاصة بعد ڤضيحة فيديوهات ابنتها الاخري ايناس !!!
اتفق الطرفان وتمت قراءة الفاتحة ثم قام زياد وألبس ايمان دبلة الخطوبة .
وبعد وقت ليس بالطويل انصرفت رباب عائدة الي المنزل .
بعد انصراف الجميع دخلت ايمان الي غرفتها وجلست تبكي !!!
فبالرغم من أن زياد كان وسيما متعلما ذو خلق ومكانة ولكن الحقيقة ان قلبها مازال معلقا بحبها الاول سيف !!! 
فبالرغم من ان فترة خطوبتها بسيف لم تطول ولكن ايمان كانت قد اندفعت بكل احاسيسها له واحبته من قلبها !!! 
ولكن جبال عالية من المشاكل والازمات والعقبات جعلت من المستحيل ارتباطهما .
ايمان كانت مقتنعة تماما ان زياد قد اصبح هو الانسب لها ليكون زوج المستقبل .
اذن لابد من تفريغ قلبها وعقلها نهائيا من اي أثر لحبها لسيف كي تعطي لزياد الفرصة أن يسكن قلبها بلا منافس او منازع .
عادت رباب الي المنزل وبمجرد سماع علاء لصوت دخولها من باب الشقة جري سريعا وفتح باب غرفته وهرول اليها وامسك يدها  
علاء حمدلله علي السلامة يا روح قلبي .
رباب بتعجب الله يسلمك يا حبيبي مالك فيه اي 
علاء لا ابدا اصلك وحشتيني اوي .
رباب بصوت منخفض طيب بالراحة شوية البنت واقفة !!! 
نظر علاء ناحية ايناس وهو يرجوها بعينيه ألا تتكلم .
كاتت ايناس تنظر وتراقب تصرفات علاء بتعجب واندهاش في صمت .
حتي الټفت اليها علاء فقالت لأمها بصوت صارم تعالي يا ماما بعد اذنك عايزاكي .
رواية كتابة ذكري 
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة ١٩
كاتت ايناس تنظر وتراقب تصرفات علاء مع رباب بتعجب واندهاش .
حتي الټفت اليها علاء فقالت لأمها بصوت صارم تعالي يا ماما بعد اذنك عايزاكي .
رباب في اي يا ايناس 
ايناس تعالي وانا هقولك .
كاد قلب علاء ان يتوقف خوفا  
رباب قامت مع ايناس ودخلوا غرفتها وخلفهم مباشرة علاء لا يريد ان يتركهم وحدهم خوفا من افتضاح أمره !!!
امسكت ايناس بباب غرفتها و علاء امامها ثم اغلقته في وجهه قائلة بعد اذنك .
رباب عيب كده تقفلي الباب في وش اونكل علاء .
ايناس اونكل !!! طيب حاضر .
رباب خير يا ايناس في اي 
ايناس احكيلي يا ماما عملتوا اي هناك .
رباب ودخلتيني هنا علشان تسأليني عن كده ده انا افتكرتك هتكلميني في موضوع مهم .
ايناس انا حبيت اسمع منك علي راحتنا .
رباب الحمد لله العريس شاب كويس واتفقنا وقرينا الفاتحة ولبس اختك دبلة الخطوبة . للكاتب عادل عبد الله
ايناس دبلة بس
رباب دبلة مؤقتا وبعد كام شهر هيلبسها الشبكة .
سألتها ايناس عريسها حلو يا ماما 
رباب ايوه يا حبيبتي ماشاء الله حلو .
ايناس هو احلي ولا سيف 
رباب انتي مچنونة اي السؤال الغبي ده !!!
ايناس ليه يا ماما 
رباب الحمد لله ان عمك علاء مش سمعك وانتي بتقولي كده .
علاء كان يقف خلف الباب ويحاول سماع ما يدور بين رباب وايناس !!
بعد قليل خرجت
تم نسخ الرابط