غرام النمر الفصول 17 و18
المحتويات
جاسر فتح لها الباب وركبت ...
وهو كمان ركب وبدء يتحرك وكان طول الطريق ينظر لغرام من مرايه أماميه وغرام بتضايق وتنظر ناحيه تانيه وهكذا طول طريق على كدا
وبعد حوالى نص ساعه وصلوا امام الفيلا
جاسر نزل وفتح لغرام باب العربيه وهي خرجت هو كان واقف امامها هي اتوترت جت تمشى وضع يده على السياره واحطها ونظر لها وهي خاڤت من قربه لها بس افتكرت نديم وسيلا استجمعت شجاعتها
جاسر وهو بينظر بعيونها وشفيتها هعقبك قريب على الكلام اللى قولتى وهتشوفى يا قطه .
بعد عنها جاسر وغرام تنهدت وقالت لسيلا يلا يا سيلا
ذهبو وكان الياس باللحظة دى كان خارج
دخلوا الفيلا لاقو عبدالله فى وشهم
عبدالله ما لسه بدري يا هانم انتى وهي اي التأخير ده كله
غرام احم بعتذر يا بابا اصل يعنى كان عندنا شغل مهم اخر مره نتأخر
غرام والله كنا فى مهمه ولو مش مصدقني اتصل بالمدير واسأله
ورد جاءت من خلف عبدالله خلاص خليهم يدخلوا هتلاقيها تعبانين ....كلتو حاجه يا حبايبى
غرام قربت منها لا والله يا ماما ده عصفير بطنى بتزقزق من الجوع
ورد طب يلا روحوا غيروا عقبال ماحضر العشاء و نادوا على اخواتكم ....
سيلا قالت اي يا غرام مالك بتلفى حوالين نفسك ليه
غرام مش لاقيه تليفونى مشوفتهوش
سيلا لا مش كان فى ايدك
غرام اه كان معايا بس مش عارفه فين
سيلا طب خدى تليفونى ورنى عليه
غرام اخدت منها الهاتف ورنت على هاتفها بس فجاءه فى حد رد عليها
اما عند جاسر وصل القصر وهو نازل من العربيه سمع صوت رنه هاتف بينظر فى المقعد الخلف لاقه هاتف وبيرن
واخذه ليشوف كان بيرن برقم سيلا جاسر عرف انه تليفون غرام فتح عليها الخط
غرام قالتوهى بتكلم سيلا ينهار اسود يا سيلا الخط اتفتح ...احم الووو بعد اذنك لو سمحت التليفون اللى معاك ده تليفونى ...انا عاوزه
جاسر عرف صوت غرام وقال بمكر ايه الادب اللى نزل عليكى ده
غرام استغربت وبصت للهاتف وقالت ايه ده ...
غرام عرفت صوت جاسر وضړبت كف يدها على رأسها وقالت اسمع بقى انا عاوزه تليفونى اخده منك ازاى ...
جاسر بسهوله دى لا شكلك متعرفنيش كويس ....انا
غرام قالت النمر عارفه انك الزفت النمر ...انا دلوقتى عاوزه تليفونى....
جاسر انسى مش هتخدى الا لمى تبطلي قله ادبك دى ....وتعتذرى منى لو عاوزه تعالى بكره القصر وتعتذرى منى وبعد كدا هبقى افكر هدهولك وله لا ....
اما عند غرام دبدبت بالارض وقالت پخنقه اووووف اعمل ايه دلوقتى يعنى كان لازم انسى
نرجع لجاسر تانى ذهب لغرفته وقلع قميصه وكان لسه هيقلع البنطلون بس باب غرفته اتفتح كانت ساندى كانت ترتدى قميص نوم قصير للغايه و تضع ميك اب اوفر
جاسر اټصدم من شكلها واستغرب انها موجوده هنا
جاسر انتى اي اللى جابك هنا
ساندى توجهت اليه وقربت منه جامد ووضعت يدها بجراءه على صدره العارى
ساندى بهمس له بحبك يا جاسر
جاسر پغضب منها ومن تصرفها بعدها عنه بقوه
جاسر قولت انتى اي اللى جابك هنا ....وبعدين فى واحده محترمه تدخل اوضه شاب وتعمل اللى انتى عملتيه دلوقتى ....
ساندى فى ايه ياجاسر انت بتكون ابن عمى واللى بحبه يعنى عادى وقعدت على السرير
جاسر بقرف بتحبي مين انتى اتجننتى هو انا مش قولت قبل كدا تفكك من الكلام ده انا مش بتاع حب واخرجى بره احسن ليكى ....
ساندى قامت وقربت منه وبدأت تتقرب منه بإجراء ووضعت يدها على صدر جاسر مره اخرى وقالت جاسر بطل طريقتك دى امتى بقى تتغير معاملتك معايا انت عارف كويس انى بحبك ومن واحنا عيال صغيرين ونامت على صدره وقال حاولت ابعد عنك انى اتجوز وفعلا اتجوزت بس مقدرتش انا بحبك اوى يا جاسر
جاسر دفعها بقوه وقال پغضب ههههه وانا هرجع اقولك فكك من كلام الأهبل ده انا مش بتاع حب وبلاش تعلقى نفسك فى حاجه استحاله تحصل ويلا اخرجى بره احسن
متابعة القراءة