غرام النمر الفصول الحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

السياارة وهما راجعين للبيت
فلاش باااك
جاسر كان مع القوات التي تلحق بالعصابه التي كانت تجرى خلف النمر ... هربوا جاسر خلاص أمن نفسه 
جاسر وغرام ودعوا العم حسن وزوجته رحاب وركبو السياره 
جاسر يعنى ماقعدتيش ورا ليه وغمز لها ختى عليا اوى يا انسه غرام .
غرام بغيظ بطل تغمز ليا بتستفزنى يعنى ..... هنفضل واقفين كدا كتير انجز خلينا نتحرك ده انا اخر مره اجى معاك واركب معاك فى حته 
جاسر ضحك ماشى هنبدء نتحرك وشغل الراديو
ومشيو وجاسر كان للاول مره سعيد فشغل مزيكا هاديه
غرام قفلت المزيكا وقالت هو انت ياخى جايب روقانك ده منين بتتصرف كأن محصلش حاجه امبارح 
جاسرببرود هو ايه اللى حصل وشغل المزيكا تانى وبقى يردد مع الاغنيه وصوته حلوجدا
غرام اندمجت مع صوته وبعد كدا فاقت فكرت تغيظه وقالت على فكره صوتك وحش جدا وبطل بقى عاوزه اسمع الاغنيه 
جاسر ياسلام صوتى وحش امال انتى اندمجتى ليه وكنتى بتسمعينى ....عموما شكرا ياستى 
غرام اتغاظت انه مقدرتش تغيظه وجاسر وقف السياره وخرج منها وبعد دقائق رجع تانى وركب 
غرام كل ده انت بتعمل ايه وبعدين انت نزلت ليه 
جاسر وهو بيمد لها شنطه كانت فيها اكل 
جاسر خدى جبتلك الاكل ماحنا مشينا من غير ما نفطر الطريق لسه طويل 
غرام مش عاوزه حاجه 
جاسر براحتك طلعي ليا سندوتش واكلينى وكمل بمكر اصل زى مانتى شايفه انا سايق ومش هعرف اكل 
غرام لا والله ليكون الباشا لسه مافكر ان احنا بنمثل دور الزوج والزوجه ....فوق يابابا مش انا اللى اعمل كدا 
جاسر هو انتى يابنتى مافيش مره اقولك حاجه وتعمليها لازم تعترضى 
غرام اوف خلاص اسكت ومسكت السندوتش واكلته وكان جاسر مبسوط في اللحظة دى وغرام كمان كانت حاسه باحساس حلو اوى وكان قلبها بيدق 
باااااك 
سيلا كانت دخلت فجاءه وقالت مساء الخير 
غرام مع نفسها ياختى مش هخلص منها 
سيلا كنت بتعملى ايه 
غرام وهى بتمثل النوم وبتثواب كنت هنام عاوزه حاجه يا سيلا 
سيلا لا انتى مش هتنامى انتى هتحكيلى كل حاجه حصلت بينك بين النمر يا جميل مش هسيبك فى حالك 
غرام سيلا محصلش حاجه واتفضلى اخرجى بره 
نروح لعبدالله وصل الى المكان الذي حدده سالم دخل فيه وجد سالم واقف ببرود 
سالم قال اهلا يا غول نورت 
عبدالله توجه اليه واول حاجه عملها لكمه بقوه سالم وقع على الارض وبدأ ېنزف 
سالم هههه اضرب حته لو ضړبت بردو مش هيكون حاجه من اللى انا عاملته فيك....ايه اخبار اختك ورقتها وصلت ليها اكيد هههه وله اقولك بلاش اختك اخبار الغول الصغير ايه بصراحه نسخه مصغره منك ده الواد معتز من ساعت ماقابلته وهو مش قادر ينسها ماتيجى نجوزهم لبعض اصل بصراحه هيا لايقه على معتز اوى ونبقى نسايب
عبدالله متحملش اكتر من كدا مسك سالم وقعد يضرب فيه كأن بيبرد ناره اللى حاسس بيه 
عبدالله لو قربت على بنتى صدقنى ھقتلك بناتى خط احمر 
وبعد عنه سالم مكنش قادر ياخد نفسه من كتر الضړب وعبدالله بيحاول يهدى 
عبدالله امسكه من قميصه وقومه يقف وقال قوم قول انت عاوز ايه بلاش تقولى عشان موضوع ابنك انك تخرجه ...انا وانت عارفين كويس انك ممكن تقدر تخرجه من القضيه بكل سهوله أنجز اقول التهديدات دى عشان ايه 
سالم ههههه ايه ده الغول استسلم بسهوله .....لسه زى مانت يا غول اكتر حاجه بيعجبنى فيك هو ذكائك ...اه بصراحه عاوزك فى حاجه تانيه وتهديداتى دى فعلا مش عشان تخرج معتز 
عبدالله جاب اخره وبيجز على اسنانه اتزفت اقول عاوز ايه .....ماشى اضحك براحتك قريب جدا هتشرف جمب ابنك وهتشوف
سالم ههههه ماشى لما نشوف بص بقى 
عبدالله جاب اخره وقال مش الغول اللى يعمل زى ما انت عملت ويخون بلده 
سالم بخبث ههه كلنا بيجى علينا وقت وبنضعف ... لما نشوف بنتك غاليه عليك وله لا
عبدالله مستحملش اكتر من كدا طلع سلاحھ من جيبه وصوبه اتجاه سالم مش عاوز تقول كلمه اخيره قبل ماتموت قولتلك نهايتك هتبقى على ايدى 
سالم انا عارف انك تقدر تعملها هههه بس متنساش انى مش لوحدى وبعد موتى بنتك الحلوه مش هتقعد كتير .
عبدالله بنرفزه صوب سلاحھ وانطلقت ړصاصه على سالم وقع على الارض ....................يتبع 
بقلم جنه ياسر 
ياترى سالم
تم نسخ الرابط