كاملة

موقع أيام نيوز


علبة عصير من نفس الكيس
واستغربت هو ليه جايب
معاه مج
مع ان المطبخ فيه كوبيات
وده خلاني اعمل زوم علي المج كمان
عشان اقرب الصورة واتحقق
من التفاصيل
ولما اتحققت من المج
اكتشفت ان ده المج بتاعي انا الي بشرب فيه ديما
واتاكدت في اللحظة دي
ان كلام صباح عن المج
كان صح
وقررت ...اكمل الفيديوا عشان افهم
ايه الي بيحصل بالظبط

وشوفت في الفيديوا
چريمة بتتم ادام عنيا
والمچرم هو. ..
مختار
الي كان بيحط العصير المسمۏم في المج...
وبيناولة لصباح
فا اخدت صباح منه العصير 
لكن ...مشربتوش
وفي اللحظة دي
سابها مختار وخرج من باب المطبخ
لما شك... 
بان في حد جاي.... 
وهيشوفة في المطبخ
وطبعا... اكيد مختار ساعتها
كان بيعتقد ...
اني انا الي جاي علي المطبخ
لكن... الي دخلت لصباح المطبخ في الوقت ده
هي... حماتي ام صباح
وفي اللحظة دي...
اعطت صباح لامها المج
الي فيه العصير المسمۏم
بدون ما تشرب صباح منه
نقطة واحده
والي شرب العصير هي حماتي
و انا فهمت في اللحظة دي
ان صباح...
مكنتش بتهزى ولا بتخرف...
وان حماتي اټسممت فعلا بالغلط
والي كان مقصود انها ټموت
هي... صباح
واستغربت...
وسالت نفسي اكتر من سؤال
ليه مختار كان عايز ېقتل 
صباح 
وليه صباح طلبت مني اني امشي بسرعة
ومين الي كانت تقصدهم 
لما قالت جملة
زمانهم جايين
كل ده خلاني اقلق علي صباح
وعلي وجودها لوحدها في البيت
وقررت ارجع لصباح فورا
لكن...
قبل ما اخد العربية وارجع للبيت
قولت اشوف الاول كل الي التقطتة الكاميرات
بعد ما انا سيبت البيت
عشان اعرف ايه الي حصل بعد ما انا خرجت من هناك
واندهشت..
لما شوفت في الكاميرات بعض الرجال في البيت
وكنت هتجنن
واعرف مين دول
فا نقلت علي الكاميرة الي انا زرعتها في الجنينة
فا شوفت كمان وميض سيارات الشرطة
فا فهمت ان المكان مليان برجال الشرطة
وده طبعا
كان مفروض انه سبب
يمنعني من الرجوع للشقة
وخصوصا ...
ان المج الي شربت منه القتيلةحماتي
كان المج الخاص بيا انا
واكيد عليه بصماتي
بصراحة ..كل ده مهمنيش
انا كنت هتجنن واطمن علي صباح
بس كان لازم احكم العقل
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
ولما فكرت
لقيت... ان صباح دلوقتي في امان
طالما رجال الشرطة وصلوا للبيت عندها
وكمان صباح مفيش عليها 
اي دليل ادانة...
وحتي لو وجهولها اي ادانه
فا الكاميرات الي في البيت فيها الدليل
الي بيثبت ان صباح بريئة
والمچرم الي جاب العصير المسمۏم هو مختار
وارتحت من
ناحية صباح
في موضوع ټسمم امها
لكن قلقي وخۏفي 
كان...
من المجهول
لان في حاجات كتير كانت بتحصل....
انا مش فاهمها...
ولا عارف مين وراها
وبدات افكر
في الي قراتة في الرسالة
الي كانت في الدولاب
وخۏفت لاتكون صباح مدانة فعلا بجرائم تانية
اصل معني
ان توصلني رسالة
مكتوب فيها.... ان حد من دمي اټقتل
والقاټل في فرشتي
يبقي ده ملوش غير معني واحد
وهو ...ان لو كان في قتيل فعلا
يبقي
صباح هي الي قټلتة
لانها هي الي كانت نايمة في فرشتي ساعتها
وافتكرت في اللحظة دي
باقي الرسالة
الي كانت بتقول
الدليل البعيد
في بيت حماتك
وسالت نفسي
ياتري فين بيت حماتي ده
وفجاءة
افتكرت ام ابراهيم
ايوه ....مفيش غير ام ابراهيم
هي الي هتعرفني
فين بيت حماتي
وبسرعة دورت العربية
وطلعت علي بيت ام ابراهيم
وبعد السلامات... والتحيات
سالتها 
قلت...هو عمران اخويا ماټ ازاي
بصتلي ام ابراهيم بحزن
قالت..
بيقولوا كان بيركب الدش
لحماته في شقتها
ووقع من خامس دور...
وماټ
فسالتها
قلت...
يعني وقع لوحده محدش قتلة
للكاتبة حنان حسن
ردت ام ابراهيم
وقالت...
العلم عند الله يبني
قلت..امال صباح ساعتها كانت فين
ردت ام ابراهيم
وقالت..
بيقولوا ان البوليس ايامها قبض علي صباح
لكن..في واحده صاحبة صباح شهدت معاها
وقالت
ان صباح ...وامها
كانوا معاها في مشوار
في الوقت الي ما عمران اخوك وقع من فوق وماټ
وهنا
سالنها
قلت...متعرفيش
مين الست الي شهدت مع صباح دي
ردت ام ابراهيم
وقالت...
لا والنبي يبني
ما اعرفها
بعد ما سمعت كلام ام ابراهيم
اتلخبطت اكتر
منين الرسالة كانت بتقول ..
ان صباح هي الي قټلت عمران اخويا 
ومنين
ام ابراهيم بتقول...
ان عمران وقع من الدور الخامس
وقت ما صباح
كانت في مشوار بشهادة الشهود
وفضلت افكر
ولما غلب غلبي ومعرفتش اتوصل لشيئ
رجعت للكاميرات عشان اطمن علي صباح
وفي اللحظة دي
شوفت صباح في الكاميرات
والاسعاف واخدها
ولما عرفت انهم نقلوها للمستشفي
فا روحت 
وسالت عنها
وعرفت هي في انهي مستشفي
وبعد ما سالتهم في المستشفي عن حالتها
طمنوني .. 
وقالوا ....انها وقعت
مغمي عليها 
بسبب صډمتها في ۏفاة امها
وقالوا انها هتفضل في المستشفي
يوم ولا اتنين
لغاية ما يطمنوا عليها
فاخرجت من المستشفي وانا مطمن ان صباح بخير
ورجعت تاني افكر في مختار والچريمة الي ارتكبها
وحطيت ادامي...مختار
كا هدف
لان واضح 
ان مختار هو مفتاح اللغز
للي بيحصل ده كله
وقلت..
لازم اعرف مكان مختار
قبل ما يهرب بعد الچريمة الي عملها
وفضلت اراجع الكاميرات
لغاية ما وصلت لكاميرة في الجنينة...
والكاميره دي رصدت صورة لمختار
وهو بيركب موتوسيكل...
للكاتبة حنان حسن
وبيحاول يخرج بسرعة من الجنينة...
ولحسن الحظ
ان الكاميرة لقطت رقم الموتوسيكل
وكده هقدر من خلال رقم الموتوسيكل
اعرف عنوان
مختار
وبالفعل عرفت عنوانة
واتاكدت ان الموتسيكل ملكة فعلا
لكن اسم مختار
هو الي كان مستعار
اصل المچرم طلع اسمه 
احمد دياب
وكان عايش في منطقة شعبية
اغلب سكانها بيلبسوا جلاليب وعمم علي الراس
فا لبست جلابية بلدي...
وعمة
وغيرت شكلي..
عشان.... يبقي شكلي مش غريب
علي سكان المنطقة
وعشان كمان...
مختار ميعرفنيش
المهم...
فضلت اسال علي بيت مختار لغاية ما وصلتلة
وكنا بالنهار
لكن طبعا مدخلتش....
ولا خبطت علي بابه
وفضلت مراقب البيت من بعيد
وانتظرت بالساعات
لغاية ما لقيت مختار خارج من
البيت عنده.. 
لكن مكنش لوحده
كان معاه واحد راجل 
وواحده ست
وكانوا خارجين معاه من البيت
وهما مندمجين اوي في الكلام
بصراحة ...
في الاول...
انا مكنتش قادر
اتحقق كويس
من الراجل والست
الي كانوا مع مختار
لانهم كانوا لسه في مدخل البيت
لكن ...لما خرجوا بره باب البيت
واتحققت ...من شكل الراجل والست 
الي كانوا مع مختار
اټصدمت صدمة العمر
لان الاتنين دول بالذات
عمري ما كنت اتخيل اني اشوفهم مع بعض
عارفين مين
الراجل ...والست 
الي كانوا مع مختار..........

 

تم نسخ الرابط