قصة جديدة
تعلوا في السماء! ثم برأسها وأخذ ينظر في عينيها التي تدور .. ثم بدأ يقرأ القرءان الكريم .. بسم الله الرحمن قل أعوذ برب الفلق من شړ ما خلق ومن شړ غاسق اذا وقب ومن شړ النفاثات في العقد ومن شړ حاسد إذا حسد.. وأخذ يرددها.. هل هدأت هل سكنت بل بدأت تضحك!! كلما على صوت الجد بالقران على صوتها بالضحك! حتى قالت.. أبعدوا عني هذا الشيخ العجوز. .وهى تضحك!
النساء وليبق الزوج ومن معه من أهلها من الرجال صاح الرجل في الجمع.. خرج النساء إلا القليل منهم وجاء الرجل ثم جلس وهو ينظر لأم عبدالله ويقوم قولي لا إلاه الا الله محمد رسول الله. فسكتت ولم تنطق بحرف.. وأخذت تنظر له وكأن أسد يكاد ! بدأ الشيخ يدعو الله بصوت عالى.. يدعو دعاء لم أسمع أحدا يدعوا به من قبل.. ثم توكل على الله و بدأ يقرأ القران الكريم.. وبدأت أم عبدالله بالضحك.. كلما على صوته بالقران الكريم على صوتها بالضحك.. وهكذا الحال حتى بدأ الشيخ ېصرخ بايات الله الكريمة في أذنها صرخات هزت قلوب من حولها.. فإذا بها تصمت.. ثم تعض على أسنانها وكأنها لا تريد أن تسمع.. ثم تتفل في وجهه .. ثم أخذت تهتز من رأسها إلى رجلها.. وأخذت ساقاها ورجلاها ترتفعان إلى! ثم بدأت تبكي بكاء ساخن.. بكاء حنون أبكت من حولها وأثارتهم شفقتهم.. ولكن الشيخ لم يتوقف عن القراءة .. استمر بالقراءة حتى بدأت .. ثم أخت شعر رأسها!!
استمرت المعركة ساعات من الوقت حتى امتلأ وجه أم عبدالله دما ..وتغيرت ملامح وجهها.. وكأنها رجل !! ما أن رأى الشيخ هذا المنظر حتى صړخ.. أخرج فانك رجيم.. وان عليك إلى يوم الدين .. بدأت أم عبدالله تصدر أصوات لم نسمع مثلها أبدأ ولن نسمع.. أصوات مخلوق غير الإنسان.. أصوات غريبة لا يفهم من فمها ما تقوم.. ثم صړخت . . لن أخرج وافعل ما شئت.. يال الهول.. لقد نطقت وليتها لم تنطق.. نطق وصوتها صوت رجل عنيد شديد! صوت أفزع من حولها الړعب في قلوب من سمعها..من هذا الذي نطق
يطول الحديث في هذه القصة ولكن سأحاول أن اختصر..
عاشت أم عبدالله عشرة سنين أو أكثر . . يومان تعيشهما لنفسها والأيام الأخرى
يعيشها ذلك .. تشتت
الأسرة .. وأهمل الزوج أعماله وأخذ يدور بها من شيخ إلى اخر.. وما من حيلة.. وما من وسيلة ..سافر إلى بلدان مختلفة.. وجرب جميع الأدوية .. ولكن بلا فائدة..
والان بعد القراءة شارك برأيك من أجل تقديم افضل القصص اليكالقصه كامله علشان الناس متزعلش