رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
المحتويات
وبيتكلم بدموع وسرعه وقلبو بيتقطع..مش حاسس ابدا..ولا عارف اذا كانت سمعته او لا..ضاممها وبس
سهام كانت پتبكي جامد وبتشهد كل ثواني ومړعوبه
منزر بصلها بدموع وقال..عمري ما اتخيلت ان ممكن يجي يوم ومقدرش احميكي يا سهام...عمري ما تخيلت تكوني قدامي واتسوتي واقف اتفرج
سهام قربت منو وحطت اديها على خدوده وقالت بدموع....بس احنا سوا...عشنا في قلب واحد وهنجوت في وقت واحد...بس انا اتمنيت لو فضلت لوحدي اتمنيت لو مسمعتش كلامو وجيت...كان ااموضوع هيبقى اسهل قوي عليا
رفعت بصلها وضحك وقال ...انتي كمان هتختاري تعوتي ازاي و
رفعت قطع كلامو لما جاتلو مكالمه من رجالتو وقف عند اطلاله المبني وبقى يكلم الراجل بتاعو وهو مشغول
نور استغلت انشغاله وطلعت تليفون صغير جدا من الشراب الي لبساه وكتبت رساله لشخص تعرف رقمو كويس مضمونها وووووووو
اختى غزال بټموت تعالى على نفس البيت الي في الوادي
رفعت بصلها بعضب وقال..انتي لسه واقفه انا قولت نطي حالا يبقى تنطي
غزل بقت تبكي بړعب وتبص للمكان وقد ايه عالي وبقت ترجع لورا بړعب شديد
عند وليد اول ماشاف رساله غزل طلع جري بالعربيه على الوادي من غير ما يقول لحد حاجه وهو مړعوپ جدا
ومنزر كمان كانت سهام بتترعش وماسكه فيه بقوه وبيبصو للمؤشر الي بيحسب عدد الدقايق الي فاضله ليهم وكان الوقت خلاص فاضل فيه اقل من ربع ساعه
شاهر اتفاجأ بصوت وليد و كان خلاص الغاز اثر على اعصابو ومش قادر ينطق ولا يقف اتحرك ناحية الباب بتعب
رهيب وكان كل شويه يقع استجمت قوتو بالعافيه وخبط على الباب وقال..ول..يد..احنأ..هنا
وليد اول ما سمع صوتو قرب من الباب وقال...شاهر انت هنا..غزال معاك
وليد قال بتوتر..متخافش هخرجكم متخافوش...وبص للباب وللشبابيك لقا الكل عليه اقفال جري على العربيه وبقى يفتش في التابلوه وفعلا الي اتوقعه كان فيه س منزر دايما بيسيب س في التابلوه اخدو ورجع جري ضړب القفل اتفتح
وليد اول ما دخل الغاز كان بيقل بقى يكح جامد وهو بيحاول يشوفهم واتسعت عنيه بزهول لما شاف غزال مرميه على الارض ووشها ازرق وشاهر كمان واقع بس لسه فايق شويه
وليد قال بخضه وخوف..شاهر ايه الي حصل وجري على غزال لسه هيشلها
شاهر مسك ايده بيمنعو..
وليد نفخ پغضب وقال..ده وقتو دي بتخوت
شاهر بلع ريقه بتعب وقاا بصوت مخڼوق......منزر..الحق..منزر..في القبو الي...الي هناك...الحقو...قمبله
وكان بيشاور بايده على القبو لانو كان قريب
وليد اټرعب عليهم لما قال كده وقال..قمبله ..قمبله ايه..وطلع جري ناحيه القبو ومعاه الفرفر
شاهر بص لغزال واستجمع قوتو وشالها بتعب شديد ولسه هيمشي بيها اول خطوتين ووقع على ركبو وبقى يشهق بتعب وخنقه ورجع شالها تاني وطلع بيه بعد مجهود وتعب رهيب واول ما حطها علي اعتاب الباب بقى يشدها بتعب وقفل البيت وسابها في الهوا النضيف
متابعة القراءة