قصة بائع الكلام

موقع أيام نيوز


وبعدها قومت شيلت الاكل من ع السفره و عملت شاي و جرس الباب رن.. 
كنت راحه افتح الباب. 
عمرو خليكي انا هفتح اكيد ايمن. 
عمرو فتح الباب وكان ايمن فعلا واتفاجا واخده ف حضنه و سلموا ع بعض.. 
عايده حمدلله ع السلام ي عمرو.. 
عمرو الله يسلمك ي مرات اخويا.. 
وكلهم دخلوا و قومت عملت شاي لايمن و عايده و قعدنا كلنا متجمعين.. 
وبعدها ايمن قال لعمر اني وافقت ع شريف والخطوبه الخميس وكتب الكتاب الخميس اللي بعده.. 
باركلي وكان فرحان جداا بس اتكلم بزعل وكنتم ناوين بقا تجوزوها من غير ما اعرف ولا حتى اكون موجود.. 
ايمن انت اهبل.. ازاي ده لا طبعا مستخيل واحنا كلنا كنا عارفين انك هتنزل ع الاحد يعني كنت هتحضر.. 
حسيت ان عمرو زعل قربت منه ونسكت ايده اي اللي انت بتقوله ده ي عمرو انا فرحتي متكلمش غير بوجودكم كلكم جنبي انا مليش غيركم ي عمرو.. 
عمرو اخدني ف حضڼي ربنا يتمم ع خير يارب.. 
قعدنا مع بعض و الوقت عدى و ايمن و عمرو و بابا نزلوا يصلوا الجمعة ف المسجد واخدوا رحيم معاهم.. وانا و ماما و عايده صلينا ف البيت.. وبعدها الكل رجع و اتغدينا و اليوم جرى بسرعه وكان يوم حلو.. 
كنا حوالى الساعه 9.. 
ايمن احنا هنروح احنا بقا اصل الولاد شكلهم فصلوا.. 
هدى ماشي ي حبيبي ف رعاية الله.. 
ايمن و عايده سلموا ع الكل واخدوا ريم و رحيم و مشيوا.. 
ماما وبابا دخلوا يناموا.. 
عمرو دخل ينام لانه تعبان و مانمش من ساعة ما رجع.. وانا دخلت اصلي القيام وانام انا كمان.. 
دخلت الاوضه اتوضيت و صليت و قرات الورد بتاعي و بعدها نمت ع السرير بفكر ف شريف.. و بعدها اجى ف بالي ان ممكن الشخص اللي حاول ېقتل شريف قبل كده ېقتله تاني بس يوم الفرح قومت من ع السرير قعدة برجفه وخوف.. مسكت الفون ولقيت شريف بعتلي رسايل رديت عليها.. احم.. مفيش حاجه كان عندي شوية صداع بس دلوقتي الحمدلله بقيت احسن.. لقيته رد ف نفس الثانيه و حسيت انه مستني رساله مني اصلا.. 
شريف الحمدلله انك كويسه.. قلبي كان قلقان عليك
معرفتش ارد اقول اي بس بعتله.. شريف. 
شريف نعم ي نسمه.. 
هو ممكن اطلب طلب و توافق عليه من غير ما تسال عن السبب.. 
لقيته بعتلي اي حاجه هوافق عليها الا بعدي عنك علشان مش هقدر.. 
اول ما شوفت الرساله غمضت عيني بۏجع وسالت نفسي.. هو الحب بيجرح للدرجادي.. وبعدها فوقت ع صوت رساله منه.. 
شريف اي بقا هو طلبك! 
بعتله احم.. انا عايزه كتب كتاب بس و مش عايزه فرح.. 
عند شريف.. 
شريف اول ما شاف الرساله اټصدم لان مفيش بنت ف الدنيا مش عايزه يتعمل ليها فرح كبير و تلبس فستان ابيض و يبقا الفرح ذكرى حلوه ما بينا.. اي اللي خلاها تفكر كده.. اكيد ف دافع ورا كلامها ده وبعدها سكت وبعت.. هو انت للدرجادي مش عايزاني ي نسمه.. لدرجة انك اتخليتي عن فرحك علشان مش عايزاه يبقا ذكرى ما بينا.. للدرجه دي مش بتحبيني و مش عايزاني!!

اول ما شوفت الرساله دي حسيت اني عايزه اصړخ لان مفيش حد حاسس باللي جوايا واللي انا شيفاه.. بعتله بدموع.. 
صدقني ي شريف مش ده قصدي خالص بس لازم ده اللي يحصل.. 
شريف ليه ي نسمه.. قوليلي ف اي يخليك تقولي كده.. 
صدقني مش هعرف اقول حاجه... 
شريف تمام ي نسمه.. ماتقوليش حاجه بس انا هعرف.. وبعد كتب الكتاب نتكلم ف الحوار ده.. ويلا نامي تصبحي ع خير.. 
وانت من اهل الخير ي شريف.. 
قفلت الفون و دفنت وشي ف المخده وقعدة اعيط لحد ما النوم غلبني.. 
عدى الاسبوع كله و شريف يرن عليا ويبعتلي رسايل وانا مش عارفه ارد عليه معنديش اي حاجه اقولها بيجيلي المستشفى بصده واقوله اني مشغوله وده مكان شغلي مينفعش فيه كلام الكل مستغرب اسلوبي و محدش فاهم انا متغيره كده ليه.. وانا تايهه ف دنيا لوحدي مفيش فيها غير
تم نسخ الرابط