كاملة
المحتويات
علي عمر وامسك بتلابيبه پعنف وصړخ پغضب ... هتجوزها مهما تحاول ...وفريده هتطلقها فورا .. انا اخاڤ عليها تفضل مع واحد قلبه اسود زى قلبك ...
شهقة نور الان لحقتها شهقات الجميع ...وصرخات ارتياع مدويه اطلقتها والدة عمر وشقيقته ندا ....عقد قران رشا يتحول الي ساحة معركه وقبل ان يتدخل عمر لفض الاشتباك ..صرخه غاضبه من شريفه اوقفت يد عمر في الهواء علي بعد سنتيمترات قليله من انف محمد ... عمر !! اياك تتجرأ وتعملها ...من فضلك خد مراتك وامشي من هنا فورا...وعزومتك مرفوضه لحد ما ترجع عمر حفيدى اللي انا اعرفه
لاول مره تراه لجوجا وصارما هكذا ...اجابته پخوف .. ايوه
تنفس بإرتياح وهو يجيبها ... المأذون اللي كتب لعمر ورشا هيكتب كتابنا احنا كمان ...
محمد لم يكن يخيرها ...بل كان يقر امرا واقعا سيحدث ..ان تصبح زوجته بين لحظة وضحاها كان اكبر من جميع احلامها وتخيلاتها ..لم تكن تتوقع وهى ترتدى فستانها الوردى في ذلك الصباح ان يكون هو نفسه فستان زفافها علي حبيبها .. بماذا ستجيبه والكلمات لا تعبر عما يجيش به الصدر من مشاعر واليوم الذى انتظرته سنوات اتى اخيرا وبدون أي مقدمات.. الجمتها المفاجأه ومحمد اعتبر صمتها كموافقه فهو بالفعل كان مواقفه لكنها لم تجرؤ على الجهر بها صراحة ..تركته يقرر عنها فهى اضعف من ذلك هل ستخسر عمر بفعلتها تلك ام ستعيد الي عمر ذاته المفقوده من جديد وتعيده الي دائرة الحياه..
معضله ...تلك التى هو وضع نفسه فيها ...ان كان قد اجبر عمر واحمد علي الشهاده رغما عنهما ووافقا تحت تهديده خوفا من ان يتزوجها بدونهما فهما علي الاقل سيكونا الشهود ولن يتركا محمد ونور للاغراب الا انه يتبقي امر الولي ...من سيكون ولي نور ...هو بحاجه الي التفكير سريعا ..انه انتزع عمر من عروسه وهو بالتأكيد سوف يواجه طريحه محترمه من رشا علي انزالها هى ووالدتهووجدتهم عند منزلهم والعوده سريعا اليه في المسجد ... دعى الا يكتشف احد تلك التحركات الغريبه لساعه اخري هى الوقت الذى امهمله اياه المأذون ليدبر فيها ولي والا سينسحب فهو وافق فقط علي عقد القران عندما اخبره محمد بحكايتهما وتعنت عمر في الرفض لكنه نصحه بعدم اتمام الزواج الا بعد موافقة اخيها...محمد لمس روح المأذون وليس عقله فوافق ولكنه سيرحل بعد صلاة المغرب علي اي حال.. وايضا لا يستطيع تأخير نور اكثر من ذلك فهى اغلقت جوالها بعدما اخبرت والدتها انها سوف ترحل مع عمر ورشا...وبالتأكيد ستبدأ في البحث عنها قريبا ... وقت صلاة المغرب قد حان ...الصلاه ستريحه من همه وسيجعل الله له مخرجا قريبا ...دعوات صادقه في الصلاه اراحته كثيرا ...توكل علي الله وانتظر ان يفرجها عليهما وانفرجت عيناه پصدمه فلم يكن يتوقع ان تستجاب دعواته بتلك السرعه فعندما شاهد صديقه علي ووالده طبيب الكلي المشهور الذي اجري العمليه لاحمد ينهيان صلاتهما علم ان الڤرج قد اتاه من اوسع ابوابه.. الدكتور سرور سيكون ولي نور وهو يعلم انه لن يرفض طلبا لعلي ولصديق علي
لحقت خطاه السريعه وهى تجاهد ...بعد
متابعة القراءة