رواية الاميرة والمزمار السحري بقلم مجهول (كاملة)

موقع أيام نيوز


رحلت فتاتك الى غير رجعة... لقد رأيت ذلك من قبل..
هرع احمد نحو بدور وأراد إمساكها.. لكن حاجزا خفيا كان يصعقه ويردعه عن لمسها..
شرعت بدور بالارتفاع أكثر حتى أصبحت خارج متناول احمد .. ثم أخذت تضمحل وتتلاشى.. فتأثر الفتى كثيرا حتى سقط على ركبتيه وهو يقول 
سامحيني يا سلوى.. لقد فشلت في إنقاذك..ثم صارت دموعه تتساقط وهو ينادي عليها..

قالت ميساء إنها لن تسمعك... فهي لم تعد قادرة على سماع أصوات هذا العالم..
شرع احمد بالعزف على مزماره..
وهنا.. وأمام دهشة الجميع..
فتحت بدور عينيها.. والتفتت الى احمد بسرور وقد بدأ جسدها بالعودة الى هذا العالم والنزول الى الارض.. فتلقفها احمد بين ذراعيه وهو يشعر بسعادة غامرة..
قال لها 
سمعتي صوت ألحاني
قالت وهي تطوق عنقه بذراعيها وتنظر اليه 
بل سمعتك تناديني.. أجل يا احمد قد فعلت..
هنا تقدمت ميساء فاختطفت المزمار ونظرت إليه وقالت 
ياللهول... إنه مزمار عادي وليس سحريا أبدا.. وهذا يعني شيئا واحدا.. وهو أن الفتاة قد سمعت بالفعل صوت الفتى... والامر الوحيد الذي بمقدوره أن يعيدها من ذلك العالم هو الحب الحقيقي..
المزمار_السحري
الجزء السابع
تقدمت ميساء فاختطفت المزمار ونظرت إليه وقالت 
ياللهول... إنه مزمار عادي وليس سحريا أبدا.. وهذا يعني شيئا واحدا.. وهو أن الفتاة قد سمعت بالفعل صوت الفتى... والامر الوحيد الذي بمقدوره أن يعيدها من ذلك العالم هو الحب الحقيقي..
ولدى مشاهدتها لبوادر الحب الأصيل تظهر أمام عينيها قررت ميساء التصرف بسرعة والتخلص من الاثنين معا
لكن الغول سارع بلكم الجدار بقبضته فحطمه وبانت خلفه فجوة ضيقة.. ثم قال لهما عجل بالهرب من هنا.. إنه نفق يؤدي الى خارج الجبل..
وصل احمد وبدور الى نهاية النفق فوجدا نفسيهما يخرجان الى أسفل قمة الجبل.. قال احمد بسرور 

لقد بات باستطاعتنا أن نهبط الجبل بعد أن تحطمت الكرة وزال السحر عن المكان.. 
مشى الاثنان وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض..بعد برهة..

جلست بدور من التعب.. فأخبرها احمد بأنهما يجب أن لا يتوقفا عن الهرب.. فقالت لكن ما بيدي حيلة.. فلو مشيت أكثر فسأموت من التعب..
عندها.. عرض عليها الفتى أن يحملها على ظهره... فتفاجئت هي وقالت ولكني سأثقل عليك كثيرا يا احمد..
فأجاب ليست بمشكلة.. لأني سأمشي مع انحدار الارض نزولا للأسفل حيث سيخف وزنك علي كثيرا..
احمد أنا آسفة..
قال علام تتأسفين يا سلوى
أجابت لقد نظرت إليك كراعي.. ولم أنظر إليك كأنسان..
حكمت عليك من مظهرك.. ولم أحكم عليك من محتواك..
وكما أرى فقد اتضح لي بأنك أنبل خلقا وأرق مشاعرا وأطيب قلبا من كثير من أدعياء النبل والشرف..
قال هو سلوى أنا لم أفرض عليك أن تحبيني... فقط دعي قلبك هو الذي يقرر ويختار..
قالت لن أقف في طريق قلبي ثانية يا احمد.. أنا أعدك..
 قالت بلى أنا كذلك.. خصوصا بعد أفضى كلينا بمكنونات قلبه للآخر..
أغمضت بدور عينيها وسحبت نفسا عميقا وكأنها تخشى ردة فعله مما سيسمع ثم قالت احمد... اسمي ليس
تسائل هو أنتي من
اجابت بعد تردد أنا هي الاميرة بدور..
هنا ضحك احمد ثم قال كفي عن ذلك بالله عليك يا بدور..
لكن بدور قامت بإخراج قلادتها ذات الشعار الملكي وأرتها
 

تم نسخ الرابط