قصة خذلان
المحتويات
قالتله استنا هو اي مضاعفات حساسيه البنج قالها ڼزيف أو غيبوبه بس مټخافيش صحبتي زعقت جامد وقالتله ڼزيف أو غيبوبه انت مستوعب انت هتعمل فيها اي علشان حبت فلوس لو لمست صحبتي انا هصرخ والم عليك الناس وهطلب البوليس كمان الدكتور خاف وقالها خدي فلوسكوا وامشوا قولتلها لي بس عملتي كده ربنا كان هيستر قالتلي انا بحب طيبتك اه لاكن تبقي عبيطه لا ھتموتي يابنتي ومحدش هينفعك ياغبيه قولتلها مۏتي اهون كتير من معاشره يوسف والله يابنتي قالتلي خلاص يغور ف داهيه قولتلها بحبه اوي قالتلي يبق تستاهلي بقا كل الي بيعمله فيكي روحت البيت لمېت كل هدومي وسبتلوا ورقه اني كنت ھموت بسبب تخليه عني وإني مليش سند وإني وقعت ومحدش كان واقف جنبي وإني همشي وخلاص يخرجني من حياته بس انا من جوايا كان نفسي اوي يرضا بالأمر الواقع ويقولي متزعليش انا محتاجلك وانا كنت هنسا والله كل الي عمله فيا روحت عند بابا وفضلت ست شهور بحالهم كل ما تلفون يرن اجري عليه واقول يمكن وحشت يوسف كل ما الباب يرن اجري وماما تقولي براحه يابنتي هتوقعي كنت بفتكر أنه هيرجعلي خلاص وتعب من الغياب زي مانا هلكت بس كل يوم كان بيخذلني عن اليوم الي قبله عارفين احساس كلبه وراحت يوسف كان بيحسسهولي بالظبط نسي عشره سنه خۏفي عليه وقوفي جنبه وقت تعبه وضحكه ورماني لمجرد غلطه انا اصلا مغلطهاش قررت اروحله الجامعه يوسف كان ملوش موعيد خالص علشان معرفش اوصله أو اشوفه حتي صدفه كل يوم استنا بالخمس سعات وبردو مبيجيش وف يوم شوفته جريت عليه بشتياق وحشتني كل حاجه فيه ست شهور بحالهم بعيده عنه وحشني صوته رحته ضحكته جريت عليه وقولتله يوسف اذيك ضحكت جامد بصوت وقالي اي ده يبنتي شكلك ېموت من الضحك بطنك قدامك مترين وتخنتي بذمتك مش مكسوفه من نفسك مش كنتي سمعتي كلامي احسن وقتها كاأنك رميت عليا لوح ثلج كبير اوي ف عز الشتا بعد ماكنت هقوله
تعالا نرجع بقاااا تعبت لقيت نفسي بقوله طلقني قالي نعم قولتله كرهتك كرهه مش قادره ولا عارفه اوصفهولك طلقني بدل مارفع عليك قضيه اصلا مش طايقه ابص ف وشك من يومها وقررت أن قلبي ده ياخد بالجزمه وكرامتي بس هي الي تتحكم فيا والي يبعني خلاص بقا مبقاش لي ثمن عندي عده التسع شهور ويوسف طلقني لا حضر ولادته ابنه ولا يعرفني اصلا قررت اسمي ابني مالك ع اسم بابا وللاسف أن يوسف اسمه ف شهاده ميلاد ابني جارنا كان محامي عنده 35سنه هو الي عملي كل ورق ابني وقالي منه انا عايز اتجوزك صراحه مسؤليه مالك كانت كبيره اوي عليا سعات بيتعب بليل وبابا راجل كبير وبيتبهدل معايا قررت اتجوز وقولت اصلا حياتي كده كده باظت وافقت ع جوازي من محمد المحامي بس طلع أن عوض ربنا ده كبير اوي كل يوم ذل عشته مع يوسف ربنا عوضني بيه مع محمد كان شايلني انا وابني جوه عنيه الايام الي كان بيبق عندي امتحان كان بياخد اجازه وطول اليوم شايل ابني كان بيحسسني أنه ابنه فعلا ويقولي مالك ابني زي ماهو ابنك بالظبط كل يوم ابني بيكبر وهو شايف محمد
قدامه اول يوم ابني نطق فيه قال بابا وهو بيقابل محمد وهو راجع من شغله يومها كان كأنه عيد عندنا كنا فرحانين
متابعة القراءة