قصة سيدنا ادريس عليه السلام

واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا .. آية 56 سورة مريم 
الصديق هو إللي بيصدق كل حاجة بتيجي من عند ربنا ..
ولو نلاحظ هنلاقي إن كل واحد بيتسمى بالصديق بيكون فريد زمانه..
يعني مثلا سيدنا أبو بكر الصديق كان أحسن الناس بعد الأنبياء في زمانه
السيدة مريم كانت صديقة وكانت أحسن أهل زمانها سيدنا يوسف الصديق كان أحسن أهل زمانه سيدنا إبراهيم الصديق كان قطعا أفضل أهل زمانه ..

سيدنا إدريس بالمثل كان افضل الناس إخلاصا و صديقا في زمانه .. أي أنه كان صادق في إيمانه صادق في إسلامه .. مخلصا مصدقا لما أنزل إليه من الله صادقا في أخذه والتبليغ به .
_
لاحظ المفسرون واللغويون إن اسم سيدنا إدريس هو أصلا عربي الصيغة والمعنى بإعتباره مشتق من الدراسة.
وده إللي خلاهم يقولوا إنه تم تسميته بإدريس لكثرة دراسته وقرائته لكتب الله وحفظه لصحف أبونا آدم وابنه شيث أو لإنه كان أول من خط بالقلم زي ما ورد في الحديث الشريف.
وكونه عليه السلام أول من خط بالقلم مكنش الشيء الوحيد إللي تميز بيه سيدنا إدريس إنما كان ليه حاجات تانية كان هو أول واحد عملها وإتميز بيها ودي إللي بيسميها العلماء أوليات إدريس .
زي إنه كان أول من إكتشف الخياطة الشيخ الشعراوي بيقول إن الناس من قبله كانوا بيلبسوا جلود تسترهم .
يقال مكنش بيكتب بالقلم إنما كان بيتكب بالرمل .. و يقال هو أصل فنون الكتابة على الجدران الي ظهرت في مصر والعراق
هو كمان كان أول من فهم علم الحساب و الفلك و النجوم
ومن أولياته إنه كان أول من استخدم الدوآب للهجرة عليها..
ده غير إنه كان بارع في الهندسة المعمارية وأول من صنع الالات والأدوات.
وكان أبو المعرفة وأصل معظم العلوم
سيدنا إدريس كان من أنشط الانبياء وأكثرهم إجتهادا في التذكير بالله والدعوة إليه..
لدرجة يقال إنه ماسابش بني آدم في الارض إلا ودعاه للخير ..
ف أوحى الله إليه في يوم من الايام أن يا إدريس إني أرفع لك كل يوم من العمل ك مثل أعمال أهل الأرض كلهم
لأنه كان بيدعوهم للخير ف الدال على الخير ك فاعله 
وقيل إنه كان خياط وكان مع كل إبرة يغرزها يسبح الله ويذكره .. ف كان يمسي حين يمسي وليس على الأرض أحد أعظم منه أجرا.
سيدنا إدريس من كتر حرصه على الأجر دعا ربنا يطول في عمره أكتر عشان ياخد ثواب أكبر..
وفيه روايات متعددة بتحكي عن ملاك من الملائكة حصلت بينه وبين سيدنا إدريس قصة خلتهم يتقاربوا لحد ما أصبح الملاك ده خليل سيدنا إدريس وأقرب الملائكة إليه..
ف في يوم من الأيام سيدنا إدريس طلب من الملاك ده إنه يكلم ملاك المۏت بالنيابة عنه