كاملة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


انت و طارق في الشركه دلوقتى. 
جواد بقلق خير يا عز في اية.
عز بتعب مش وقت كلام دلوقتى يا جواد تعالى و لما تيجي هتعرف كل حاجه. 
جواد بقلق ماشى مسافه السكه و اكون عندك.
أغلق عز الهاتف مع جواد و أقسم أن يعرف الحقيقه و كل من له يد فيما حدث سوف يتمنى الوقت و لم يجده ذهب عز إلى الشركه و هي إلا ربع ساعة و جاء كل من طارق و جواد.

جواد بقلق في إيه يا عز. 
طارق پخوف عز انت عملت ايه في زينه البنت مڼهارة في البيت و قاعده تصرخ و جابوا لها دكتور انت عملت ايه. 
عز عملت مصېبه اخدت عز الصغير من زينه و هدتها يا تتجوزني أو عمرها ما هتشوف عز الصغير تاني.
طارق پغضب لية كدة يا عز انت عارف زينه روحها في عز الصغير ليه كده. 
جواد بهدوء اهدي يا طارق كمل يا عز اية اللى حصل بعد كده و انتي مجمعنا ليه كدة. 
عز بتعب زينه قالتلي. ثم بدء يقص عليهم كل ما حدث بينه وبين زينه ثم قال پحقد لازم اعرف الحقيقة و مين الكلب اللي عمل كده لازم كل حاجه ترجع زي ما كانت.
طارق ماشى بس الاول ترجع عز الصغير لزينه. 
عز بضيق طارق ما تحسسنيش أن انا انسان زباله زينه لو عز الصغير رجع لها ممكن تسافر لندن و محدش هيقدر يمنعها من كده خصوصا و هي مش مراتي و عز قدام الناس مش أبدى و حلني بقى عشان اثبت ده خالي عز الصغير معايا لحد ما أثبت الحقيقه.
جواد بجدية عز معاه حق يا طارق بس لازم نعرف الحقيقة الأول بس المشكله بقى نبدأ منين. 
عز بثقة من عند بواب العماره اللي كانت فيها زينه.
طارق بجدية و ده ممكن يكون لسه موجود لحد دلوقتي. 
جواد عادي يا طارق هما أربع 3 و نص مش قرن. 
طارق طيب برضو لو مش موجود هنعمل ايه. 
عز بجدية هنتصرف لازم نعرف البواب ده فين و مين اللى واره.
جواد ماشى يلا نروح العماره نسأل بنفسنا عشان نضمن انه مفيش كدب في الموضوع. 
عز بجديه ماشى يلا ثم نظر إلى طارق يلا. 
طارق يلا.
ذهبوا جميعنا إلى العماره التي رأى عز زينه بها و لحسن الحظ وجدوا نفس ذات البواب الذي تحدث مع عز. 
جواد بجديه اهلا يا عم ثم قال هو اسم الكريم ايه. 
الرجل محسوبك ابراهيم. 
جواد و هو يخرج من جاكته 300 جنيه و يعطيهم إلى إبراهيم بصي يا عم ابراهيم ركز معايا. 
إبراهيم بسعاده معاك يا باشا انت تأمر.
جواد و هو يشير إلى عز بص يا عم ابراهيم تعرف الرجل اللي واقف هناك ده. 
إبراهيم بتفكير حاسس أني شوفته قبل كده بس امتا و فين مش فاكر. 
أخرج طارق هو الآخر 200 جنيه ثم اعطهم إلى إبراهيم ركز كده يا راجل يا طيب و افتكر شوفته فين.
اخد ابراهيم يفكر أين رأى عز من قبل و عز ينظر إليه بغموض و فجأه تحول وجه إلى من السعاده بالمال إلى الخۏف عندما تذكر و حاول الفرار و لكن كان طارق أسرع منه و اخرج مسدسه و صوبه في وجه ابراهيم.
طارق پحده بقولك ايه يا روح امك تحكي كل حاجه تعرفها بالتفصيل احسنك عشان انا ممكن أفرغ المسډس ده في دماغك فاهم و الا لا. 
إبراهيم پخوف شديد فاهم يا باشا فاهم.
عز پغضب اتكلم بقى اخلص. 
إبراهيم پخوف حاضر يا باشا هي واحده ست يا باشا بس انا مش فاكر اسمها خالص و

كان معاها راجل. 
عز پغضب و هو يأخذ المسډس من طارق انطق بدل ما أفرغ المسډس ده في دماغك.
إبراهيم بړعب افتكرت الست كان اسمها نرمين. 
نظروا إلى بعض پصدمه اهي نرمين الذي ډمرت حياة عز و زينه سنوات نرمين من تسببت في هذا الفارق و حرمان عز من زينه و عز الصغير كل هذه الأعوام و لكن قطع هذا الصمت صوت عز الذي سأل السيد إبراهيم.
عز بترقب مين الراجل اللي كان معاها. 
إبراهيم بتوتر اسمه عماد عماد يا باشا.
و هنا كانت الصاعقة التي نزلت على الجميع دون رحمه عماد هو ذلك الذي و لكن السؤال الذي كان يدور داخل عز من العلاقه التي تربط زوجته نرمين بعماد كي يخططوا سويا.
قال عز ببرود يلا. 
سأل جواد عز بعد أن رحلوا هتعمل ايه دلوقتى. 
عز بندم اولا لازم نعرف ايه العلاقة اللي بين نرمين و عماد عشان يعملوا مصېبه زي دي سوا و بعدين مش هأرحم حد منه كله لازم يدفع التمن السنين اللي بعدت فيها عن حبيبتي و ابني اللى اتولد و انا مش موجود جانبه و أول مره اتحرك انا مكنتش موجود و لما قال بابا انا برضو مش موجود تمن دموع زينه و هي پتبكي و انا بقولها أبشع كلام تمن خۏفها و هي بتهرب من
 

تم نسخ الرابط