تقدم أحدهم لخطبتي
فلتنهي ذلك
!كان يرد عندما يعجب أحدهم بك فستشكريني عندها ټغرق في ضحك عميق..كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسة من عمره !حقا كان يحبها وجدالا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها !!في الواقع هو يفعل كل شيء أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه
من جانب لآخر حتى لا تصاب بقرح الفراش وليطمئن عليها كان مع كل مناسبة يحضر لها ملابس جديدة ويشعرهابجو تلك المناسبة بمساعدة التكنولوجيا..
كانت تبكي جدا وتقول آسفة حدث ذلك رغما عني
كان منهمكا في تنظيفها وهي تبكي وتقول أنت لا تستحق مني ذلك هذا ليس جزاء لائقا بك أدعو الله أن يعجل ما بقي لي من أيام أخبرها قائلا أفعل ذلك يا أمي بنفس درجة الرضا التي كنت تفعليها بي في صغري !!وبكيت ليلتها كثيرا جداهذا الرجل فعلا رزق أنجبت منه ولد تمنيت أن يكون مثله في كل شيءفحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها أريده مثل ابنك ابتسمت وقالت صغيري هذا رزق لي والرزق بيد الله عزيزتي فادع الله أن يربيه لك كانت حياته كلها بر وبركة وخير لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري..كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتى ظننت أنها تكفي جميع العاقين هل تعلمون من هو هذا الابن البار!إنه الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي حفظه الله