رواية شيخ الجامع بقلم ايمان شلبي

موقع أيام نيوز


يحس ...
اتهز الفون بتاعها معلن اتصال من محمد ....
كنسلت عليه للمره الالف النهارده من ساعه ما وصلوا البيت 
بعت لها ماسدج 
اقسم بالله يا ايمان لو مرديتي هتلاقيني قدامك دلوقتي انا مچنون واعملها 
بعت الماسدج ورن مره تانيه اضطرت ترد عليه وهي بتبلع ريقها پخوف ...
محمد بعصبيه انتي مش بتردي عليا ليه أنا عملت ايه لكل ده !

ايمان ببرود لو سمحت يامحمد انا عايزه أنام 
محمد وهو بيتنهد استغفر الله العظيم يارب يا ايمان انا معملتش حاجه لكل ده ..
ايمان بنبره صوت باكيه لا واضح 
محمد حقك عليا ياحبيبتي انا اسف والله 
ايمان بهدوء ماشي يامحمد انا هنام تصبح علي خير 
محمد وانتي من اهلي ..
قفلت ايمان وهي بتتنهد بحيره وحزن ...
مكانتش تتوقع ابدا أنه ممكن في يوم يشك فيها بالرغم أنها اتغيرت كتير عن زمان لبسها كله اتغير بقي عباره عن فساتين بس مبقتش تحط ميك اب من الاساس شالت البناطيل بتاعتها في جهازها عشان تلبسهم في البيت اتغيرت عشان هي حبته وعشان
عايزه تكون معاه في الجنه ...
معقوله يشك فيها بعد كل ده معقوله مش حاسس انها حبته !
اتهز الفون بتاعها بماسدج وكانت من محمد 
لو كنت اذيتك
انا اسف 
اسف على قد مايرضيكي
وان عشت حياتي بقدم أسفي ومايكفيش
هافضل اقدمه 
على قد ما ربنا يديني ف الدنيا واعيش
وان كنتي اذيتي انا مسامح 
انا جايب بكره اتفاوض بيه 
على حصة وجعك في امبارح
ابتسمت برقه وهي بتمسح دموعها بكف ايديها زي الاطفال وبترن عليه ...
محمد وهو بيرد بهدوء علي فكره وحشني صوتك 
ايمان وانت كمان وحشتني 
محمد مش زعلانه !
ايمان خلاص حصل خير 
محمد طب بحبك 
ايمان وهي بتتنهد وانا كمان بحبك ياشيخ قلبي 
بعد مرور شهر 
كانت واقفه ايمان قدام المرايه بتتفحص شكلها للمره المليون بفستانها الابيض و وهي متوتره بشكل مش طبيعي 
ريماس بفرحه العريس جه ياعروسه ادخله!
ايمان بتوتر شكلي حلو 
ريماس بابتسامه رقيقه شكلك زي القمر 
هزت راسها وهي بتبتسم باهتزاز ودخل محمد اللي كان متلهف يشوفها بفستان الفرح ....
وقف مكانه پصدمه وهو بيفرك عينيه اكتر من مره 
معقوله!
ايمان وهي بتفرك ايديها بتوتر قولت اعملك مفاجأه والبس الخمار ليله فرحنا 
 شكلك زي القمر ربنا يحفظك ليا ياست البنات انا النهارده اسعد واحد في الدنيا ..
ايما بحب انا بحبك اوي علي فكره 
محمد بمشاكسه انا اكتر علي فكره 
قال جملته وهو بيمد أيديه وهي حطت ايديها في أيده برقه وخجل وخرجوا برا وراحوا علي القاعه واتعمل فرح اسلامي بناء علي رغبه محمد وإيمان ....
بعد مرور سنه 
كانت قاعده ايمان في بيتها مستنيه محمد وهي حاطه ايديها علي بطنها بفرحه بعد ما اكتشفت انها حامل بعد معاناه سنه كامله ...
فتح محمد الباب بالمفتاح كالعاده ودخل وهي عملت نفسها مشغوله في الفون ...
السلام عليكم 
ايمان وهي بتسيب الفون وعليكم من السلام ياحبيبي 
 ايمان وانت كمان اوي 
محمد وهو بيقعد علي الكنبه بتعب جعاااان اوي عامله اكل ايه 
ايمان بتوتر ب بصراحه كده يعني معملتش 
محمد بقلق ليه انتي تعبانه أو حاجه !
ايمان ا احم محمد 
محمد ايه ياحبيبي مالك 
ايمان وهي بتحط أيده علي بطنها انا حامل ياشيخ قلبي 
محمد وهو مبرق بفرحه ا انتي بتهزري صح 
ايمان وهي بتهز رأسها بدموع لا انا اتأكدت اني حامل عملت تيست وعملت تحاليل واتأكدت ....
محمد بفرحه ودموع وهو بيقوم يسجد علي الارض الحمد لله يارب الحمد لله يااارب الف حمد وشكر ليك 
 انتي من النهارده متعملش حاجه ولا تشيلي ولا تحطي انا اللي هعمل كل حاجه 
ايمان بضحك ليه كل ده يعني!
محمد هو كده زي ما بقولك انا اللي هعمل كل حاجه عايزك ترتاحي ...
ايمان   حاضر ياحبيبي 
 الحمد لله يارب 
ايمان محمد انا كنت عايزه اقولك علي حاجة 
محمد وهو بيربت علي شعرها برقه قولي ياحبيبتي 
ايمان وهي بتتنهد انا بقالي سنه من ساعه جوازنا وانا كل يوم بروح الدار عشان أحفظ القرآن والنهارده ختمت المصحف كله وحفظته ...
محمد بفرحه اكبر انتي بتتكلمي بجد!
ايمان بمرح شوفتني وانا اشطر كتكوت!
محمد بغزل وهو بيغمزلها ده انتي احلي واجمل واشطر كتكوت في حياتي 
ايمان
 بحب انا بحبك اوي يامحمد 
محمد وهو بيبص في عيونها وانا بحبك اكتر ياست البنات ... 
الحكاية باختصار بنت اطيب 
ايد تغمي عينيك بخفة وانت بتدوق الفطار ام تعرف تبقي طفلة طفلة تعرف تبقي دار 
الحكاية عن عنيها سيما صافي وليل سكات
الحكاية عن خودودها ورد نبت غمزات 
واحدة مكتوب في
بطاقتها انها كل البنات 
تمت

 

تم نسخ الرابط