قصص الانبياء ادم عليه السلام

موقع أيام نيوز

قابيل لو أراد بس مرضيش لأنه ېخاف الله
فضل إنه يكون عبد الله المقتول ولا يكون عبد الله القاټل
في يوم من الأيام كان هابيل نايم في المرعى ورآه قابيل والحسد كان ملأ قلبه خلاص فجاب صخرة كبيرة في بعض الأقوال ورماها على رأس هابيل فقټله.
فطوعت له نفسه قتل أخيه فقټله فأصبح من الخاسرين
خسر أخوه ...خسر السند...خسر من عاش مع طفولته...خسر آخرته بعقوقه لأبويه...خسر وارتكاب أشد چريمة على وجه الأرض..القټل
شوفتم النفس الأمارة بالسوء ممكن تعمل إيه
زي ما النفس الأمارة بالسوء هي إللي سولت لإبليس إنه يعصي الله بعدم السجود لآدم عليه السلام
قابيل لم يتصور أبدا إنه لما يكبر ممكن ېقتل أخوه
لكن الحسد والغيرة والڠضب ممكن يؤدوا إن الإنسان يعمل حاجات عمره ما كان يتخيل إنه يعملها
الحسد ...إللي هو تمني زوال النعمة عن الغير هو أول معصية عصي الله بها في السماء وخرج إبليس من رحمة ربنا بسببه
وأول معصية برده عصي الله بها في الأرض وكانت سبب في قتل نفس بغير حق
فمحدش يستهين بيه...بجد الحسد أخطر من السړطان 
السړطان يأكل الجسد لكن الحسد يأكل القلب ويفسد دين الإنسان وآخرته
عشان كده لو حد حس بغيرة في قلبه أو حسد من ناحية أي إنسان ...يدفع الحسد والغيرة دي من قلبه بإنه يدعي للشخص ده بالبركة وإن ربنا يرزقه من فضله ويستعيذ بالله من الشيطان ويدعي ربنا إنه يطهر قلبه
بعد ما قتل قابيل هابيل مبآش عارف يعمل إيه
أول مرة حد ېموت 
طيب عمل إيه ... حمل چثة أخوه على ظهره وفضل ماشي بيها فترة طويلة ...مش عارف يعمل بيها إيه
لحد ما ربنا أرسل غرابين اتخانقوا مع بعض أمام قابيل وواحد فيهم قتل التاني فالقاټل حفر حفرة عشان يدفن فيها چثة الغراب المقتول ويعلم قابيل ډفن المۏتى
فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه ۚ 
قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين
فلما شاف قابيل المنظر ده تحركت فيه مشاعر الإنسانية وقعد يلوم نفسه ويعاتبها ...إزاي يكون الغراب ده وهو من أخس أنواع الطيور عرف يعمل إللي هو معرفهوش.
ندم قابيل على حمل چثة أخيه وإنه مشي بيها ولم يفعل زي الغراب
ندم على فراق أخوه...ندم لأنه مستفدش حاجة من قټله بالعكس ده أسخط والديه...
ولكن الندم لوحده لا يرفع العقۏبة لأن الندم طبيعة بشړية ...نفسنا تسولنا الغلط وتزينه لينا لحد ما نقع فيه وبعدين نندم
لكن الندم الصحيح إللي يرفع العقۏبة عن الإنسان هو إللي ييجي وراه توبة صادقة ...يكون الإنسان عنده عزم أكيد إنه مش هيعمل الذنب ده تاني ويتبع السيئات دي بالحسنات زي ما قلنا المرة إللي فاتت
حزن آدم عليه السلام لمۏت هابيل... ومحدش يعرف إيه إللي حصل مع قابيل بعد كده وهل تاب بعدين ولا لأ ...وهل هو من أهل الجنة ولا من أهل الڼار
كل ده العلم فيه عند ربنا...لكن إللي يهمنا إننا ناخد العبرة والعظة والخير من قصتهم كل واحد يفكر بينه وبين نفسه هل أنا زي قابيل ولا زي هابيل 
إيه إللي حصل بعد كده وهل الأرض فضلت على التوحيد 
وهل في أنبياء بين نوح وآدم ...وهل لإبليس دور بعد مۏت آدم 
هنعرف ده الجزء الجاي إن شاء الله
ملحوظة مهمة تفاصيل قصة قابيل وهابيل حتى أساميهم مفيش عليها دليل صريح من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فالكلام إللي قلته هو كلام جمهور المفسرين 
وطبعا
أي ملاحظة ياريت تقوليلي فالمؤمن مرآة أخيه
معلش طولت عليكم المرة دي
إنتهيت من القراءة علق بالصلاة على النبي
ان كنت من محبي القران الكريم والقصص الاسلامية ادخل صفحتي وستجد مايسرك إن اعجبتك الصفحة تابعها او ارسل لي طلب صداقة اتشرف

تم نسخ الرابط