روايه صعيديه رائعه بقلم سمسمه سيد

موقع أيام نيوز


وكله هيبقي تمام
ظل يربت علي ظهرها حتي غفت ....
في صباح اليوم التالي....
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
اعتدلت في فراشها ومازالت تنظر اليه كان يتابعها منذ ان قامت بفتح عيناها دون ان تنتبه ....
اردفت بهدوء 
_صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج ....

بعد مرور بعض الوقت ...
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها 
_قوووت
...
_طيب يلا عاوزك
_نعم!!
نظر الي حركتها ليبتسم بسخريه مرددا 
_لا مش عاوز اللي في دماغك ده مبقتيش نوعي المفضل عاوز اتكلم معاكي اا
قاطعته صاړخه 
_نعم ياحبيبي مبقتش اييه ياضنايا قول انك رمرام يااخويا وذوقك بقي بيئه
كاد فمها يصل الي الارض لكلماته نظرت اليه بعينان متسعه من الصدمه
_معدتش باثر فيك وكان ذوقك بيئه!
الفصل الثالث عشر قبل الاخير
ه
فتحت عيناها لتنظر حولها بعينان ناعسه وقعت عيناها علي ذلك الذي يضع رأسه 
عقدت حاجبيها بعدم فه تفركه محاوله تذكر ماحدث
_سيبني ياقسور
اردف بهدوء وبكلمه واحده قاطعه 
_لا
اردفت قوت پحده 
_قولت سيبني لتكون فاكر ان اللي حصل بينا ممكن يشفعلك علي اللي قولته او اللي عملته !
انتفض جالسا ينظر اليها بعصبيه مرددا 
_يشفعلي انا مش عاوز حاجه تشفعلي لاني مغلطتش في حاجه
ضيقت قوت عيناها لتردف قائله 
_مغلطتش!
هب واقفا وهو يتجه نحو المرحاض 
_ايوه مغلطتش في حاجه شايفه غير كده اتفلقي الباب يفوت جمل وابن اخوكي في اخوكي دلوقتي انا بعتهوله
اشارت الي ذاتها بااصبعها مردده بعدم تصديق 
_انت بتقولي انا الكلام ده
اردف قبل دخوله الي المرحاض 
_مش شايف حد غيرك هنا اه الكلام ليكي ولو حابه تطلقي معنديش مانع
شهقت پصدمه واتسعت عيناها ملتمعه بالدموع وضعت يدها علي فمها وهي تهز رأسها بعدم تصديق
دلف الي الداخل واغلق الباب بقوة پخوف هبطت دموعها دون شعور منها ....
انكمشت علي ذاتها وهي تنظر حولها كاطفله لم تعد تشعر بالامان
 

تم نسخ الرابط