كاملة
المحتويات
تاتي
ابتسمت بخبث واصرار غير واعيه لمصيرها المحتوم
الفصل السابع عشر
طرقت باب غرفتها ودخلت وجدتها تقف في منتصف الغرفه حائره الټفت اليها سيلا بهدوء تقول
هي المشايه اللي في اوضة الالعاب تنفع تيجي هنا
رفعت دعاء حاجبها بدهشه توقعت ان تكون غاضبه او تبكي لما قالته تلك الحيه لفتحها
چرحا حاولت سيلا بقدر الامكان نسيانه اقتربت منها
سيلا ببرود هتكون ايه يعني يادعاء عايزه اتمشي فيها ايه
هزت دعاء راسها بيأس انتي غريبه واحده تانيه كانت ڠضبت وقلبت الدنيا لكن مش تكون بارده بالشكل دا في ايه ياسيلا
رفعت كتفها بلامبالاه في ان انا اغضب لو الموضوع فارق معايا
دعاء بذهول والموضوع فعلا مش فارق معاكي....مش فارق معاكي.....مش مصدقه مش فارق معاكي ان ادهم كدا خلاص مصيره بقا مع الحيه دي
وقفت غاضبه تصرخ في وجهها بغيظ
سيلااا في ايه ايه الجحود دا انتي مش كدا جوزك مع واحده تانيه في انتي واعيه لدا
اتكأت علي عصايتها تقف امامها بكل هدوء
اعمل ايه يعني اروح اسقطها زي ماسقط مثلا ولا اعمل ايه ها
ولا اخير اخوكي بيني وبين ابنه اللي بسببه طلقني من تلات سنين واتهمني بقټله اللى انا اصلا لحد دلوقتي معرفش سبب اجهاضي مجرد اتهام اخوكي ليا وان اخدت دوا اجهاض وانا اساسا مش فاكره انا اخدت من الدوا دا ولا لاء
دعاء بدهشه انتي مش كنتي قولتي انك اغمي عليكي في الشركه والدكتوره قالت اجهاد!
دعاء بهدوء مخيف معقوله تكون السبب
نظرت لها بهدوء ترفع كتفها ببرود
مش فارق معايا ان كان هيا ولا غيرها مش هيرجع البيبي لبطني تاني
اشفقت دعاء عليها كثيرا كانت سيلا فرحه كثيرا بذالك الحمل هي اول من علمت عنه وعلمت انها كانت تخطط لمفاجأة ادهم بذالك لكن منذ ان علم وبدات المشاكل تفتح أبوابها ليمر يومين فقط يومين وتحدث تلك الحاډثه باتت علي يقين ان تلك الحيه لها دخل في ذالك وان هناك يد خفيه تساعدها
كان في غرفته جالس علي مقعده بهدوء عكس مابداخله من ڠضب ينظر لجهاز اللاب توب الخاص به يقول ببرود
لا سيبهم كدا علي عماهم لحد ما يوقعوا نفسهم بنفسهم
ظهر علي شاشة جهازه صورة اياد يجلس هو الاخر في احد الغرف يضع قدم فوق الاخري يبتسم ساخرا
وقعوا في ايد الصياد اللي مش بيرحمو بس انت عرفت ازاي انها بتخونك معاه وانها اصلا حامل منه
عيب عليك دا انا ابن عمتك الغبيه فكراني مختوم علي قفايا انا عارف انها بتلعب بديلها مجرد انها مكنتش فارقه معايا لان سيلا بعيد ودا كان مطمني بس اول مرجعت ودا خلاني افتح عيني عليها كويس ومن هنا عرفت علاقتها القذره بابن عمها بس اللي مكنتش عامل حسابه هو موضوع تخديري
اياد بهدوء وانت فعلا لمستها
ظهرت ملامح الڠضب علي وجهه
بس الولد مش ابني ودا متاكد منه سيك من دا وطمني كله تمام
اياد بمكر كله تحت السيطره وكله امام مع الناس والضربه القاضيه هتوقع ابن الصايغ تحت رجلينا ونلعب بقا
خرجت منه ضحكه صاخبه يشاركه اياد الضخك ينظران لبعض بتصميم لتنفيذ مخطتهم وتنضيف حياتهم
ساسوو
في اليوم التالي كانت في غرفتها تتحدث في الهاتف تاركه باب غرفها مفتوحا لتقول برزانه
لا طبعا يابيبي كله تمام الكل عرف ان انا حامل في ابنه
صمتت للحظات لتضحك ساخره
اغبيه وصدقو ونورهان دي اغبه واحده فيهم متعرفش ان اللي في بطني دا مش ابن ادهم لتضحك بسخرريه عاليه لاتعلم من يقف خلفها مزعوزا
كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل فقد عادت دعاء الي شقتها منذ الصباح الباكر سيعود زوجها من السفر في الظهيره لتقرر النزول للاسفل وفعل اي شئ لكسر ذالك الملل او الجلوس مع جدتها او النزول للحدبقه وعندما مرت من امام غرفتها شهقت بفزع عند سماعها ماقالته للتو لتجد نفسها تسحب وبقوه داخل احدى الغرف لم تفعل اي ردة فعل تعلم صاحب ذالك الفعل اغلق باب غرفته بالمفتاح لتصرخ بفزع
ادهم الحربايه بتخونك الولد مش ابنك انا سمعتها والله مابكذب
رفع سبابته امام وجهه بحذرها لهمس
هشش ولا كلمه كنتي هضيعي نفسك يامجنونه لو شافتك
رفعت حاجبها بدهشه انت عارف انها......لا مش مصدقه وعادي ساكت
اقترب منها ادهم بهدوء سيلا اهدي كدا وانا هفهمك طالما عرفتي انها مش حامل مني يبقي للاسف هتدخلي معايا في العبه بس ايدك ماتعمليش اي حاجه من ورايا هما عارفين انك نقطة ضعفي ومجرد وقعتي في ايديهم هيلو دراعي فا ايدك عايزك سيلا القويه الشرسه
هزت راسها ايجابا بحماس ليبدا في قص عليها كل ما يعرفه وخططه للايقاع بهم
ليجازف هو
متابعة القراءة