روايه كاملة للكاتبة المبدعه ميار ممدوح مكتملة لجميع فصول الرواية انقذني

موقع أيام نيوز

الفطار..
مالك ي محمد انت بتفكر ف حاجة
.. باستغراب محمد!!
اا ايوه ي حبيبتي في حاجة
انت مش معايا خالص
لا انا معاكي اهو معلش الشغل مضايقني شوية
طب ليه ماخدتش اجازة
لا ي حبيبتي مانتي عارفة مبحبش أقصر ف الشغل
طيب
العيلة كلها أكلت مع بعض وكانوا مبسوطين الا محمد اللي كان دايما متضايق وبيفكر..
عدي شهر ومفيش اي حاجة اتغيرت محمد مشغول طول الوقت ف تفكيره بوعد وسارة ملاحظة ده ووعد قافلة على نفسها ومش عايزة تكلم حد. 
عند وعد..
قعدت مع نفسها واتكلمت انا خلاص قررت انسي الموضوع ده مش مهم محمد ليا ولا مش ليا اكيد مش هعرف ابطل احبه بس اللي ربنا يكتبه انا راضية بيه حتي لو مش هيكون ليا لازم اطلع من اللي انا فيه ده انا مش هزعل عشان خاطر واحد اتجوز وخلاص مبقيناش لبعض
وقررت اخرج زي ما ماما و شهد قالولي يمكن ابقي احسن شوية.
نزلت راحت مطعم وقعدت في ترابيزة لوحدها كانت بتاكل وتحاول تفرح على قد ماتقدر..
وخلصت وجت تخرج لكن فجأة لقيت محمد كان داخل المطعم بس لوحده.. 
كانت بتحاول تهرب منه قبل ما يشوفها بس ملحقتش.
وعد
محمد! انت ايه اللي جابك هنا!
ايهلا ابدا انا باجي هنا علطول
اه صحيح.. معزمتناش يعني علي يوم فرحك ع العموم براحتك.. الف مبروك.
وجت تخرج بس هو وقفها.
ازاي ي وعد.. ازاي عايزاني اعزم اكتر واحدة حبيتها ف حياتي ف يوم فرحي ازاي ابقي بتجوز عشان انساكي واشوفك قدامي ف فرحي وأفضل اتقطع ازاي مقدرش اعزمك ف يوم زي ده
عن اذنك ي محمد احنا مفيش بينا حاجة دلوقتي ومينفعش نقف كده انت دلوقتي متجوز الكلام ده فات أوانه خلاص.
انا مش قادر اعيش من غيرك ي وعد ليه عملتي فيا كده
انا اللي عملت! عموما انا عايزة اقولك حاجة.. انا بشكرك انك انقذني من المۏت وساعدتني وعرفتني اني عندي کانسر وانا الحمدلله اتعالج وخفيت شكرا انك كنت ف حياتي اخويا وانا معنديش اخوات ولاد انا مش هينفع بعد كده اشوفك تاني وهحاول انساك وابطل احبك وانت كمان لازم تعمل كد..
ايه قولتي ايه!! يعني بتحبيني
اټصدمت مكاني ومستوعبتش اللي قولته الا بعد ما قالي..
احم.. قصدي يعني كنت. 
وعد متكدبيش علي نفسك انتي قولتي انك بتحبيني طب ليه كدبتي عليا في الأول وخليتيني اتعذب كل ده
بحزنمحمد ارجوك كفاية بقا فوق انت دلوقتي متجوز.
وسابته ومشيت قبل ما يكمل كلامه.
كانت بالصدفة سارة واقفة من بعيد بتبص عليهم واتفاجئت ان محمد كان واقف مع واحدة وافتكرت ان هي اللي سلمت عليه يوم الفرح بتاعهم وكان باين عليها الحزن جدا.
طبعا هتسألوا ايه اللي يخلي سارة تنزل ف نفس الوقت وتروح نفس المكان 
سارة دايما كانت مركزة مع محمد وكانت واخدة بالها انه فيه حاجة واخدة تفكيره وحاسة انه مش مبسوط معاها فضلت الشكوك في دماغها ف قررت تراقبه في الأماكن اللي هيروحها غير الشغل.
بعد ماروح محمد البيت وكان شكله تعبان جدا و متضايق..
كنت فين ي محمد
كنت ف الشغل ي سارة هكون فين يعني
روحت فين بعد الشغل
هو فيه ايه هو تحقيق
لا مش تحقيق بس انت جوزي ومن حقي اسألك
بعصبية لو سمحتي ي وعد سيبيني انا تعبان من الشغل ومش طايق نفسي
وعد!!!!
البارت 8 والاخير..
بعصبية
لو سمحتي ي وعد سيبيني انا تعبان من الشغل ومش طايق نفسي
وعد!!!! للدرجة دي هي شاغلة تفكيرك
محمد قعد وقت يستوعب اللي قاله.
ا..معلش ي سارة اتلغبطت وبعدين هي مين دي قصدك ايه!!
وعد ايوة انا شوفتك وانت واقف معاها النهاردة وعايزة اتأسفلك
اټصدم من ردة فعلها.
تتأسفيلي.. تتأسفيلي علي ايه!
عموما انا عايزة اطلق
تطلقي!! اي اللي انتي بتقوليه ده ي سارة احنا متجوزين من شهرين
ايوة ي محمد انا عايزة أطلق عارف ليهعشان انت مش بتحبني ي محمد ولا عمرك حبتني وانا كمان مش بحبك والظاهر اننا نفس الظروف انا مرضتش اقولك اني مڠصوبة ع الجواز دي بسبب ماما هي اللي قالتلي أوافق وانا بحب حد تاني وأنت كمان بتحب واحدة تانية احنا محبيناش بعض ومش متفاهمين الحب هو أساس التفاهم ي محمد واحنا مش بنحب بعض
ا.. انتي بتتكلمي بجد ي سارة
ايوة ي محمد وبشكرك كمان عشان ماما كده ممكن توافق اني اتجوز كريم ربنا
تم نسخ الرابط