كاملة
المحتويات
اوضته وانت يا امجد اللي عملته غلط فبلاش تقاوح
امجد ماهو لازم تقولي كده لان كلام ادم منزل ...
ادم اطلع اوضتك بدال ما قسما بالله
كريمه ادم ... اطلع اوضتك انت كمان .. اتفضلوا
ادم طلع اوضته ولقي ايتن مع ندي
ادم اتفضلي علي اوضتك
ايتن ادم انا اسفه
ادم اتفضلي علي اوضتك
ادم زعلان عليكي مش منك ... انتي كنتي جوهره مصانه الكل بيبصلها من بعيد ويتمني بس يلمحها متخيلتش ابدا انك ممكن تنزلي للمستوي دي وترخصي نفسك كده ... عتجلدي مين هاه
ندي بصتله واټجرحت قوي من كلامه وفهمت ان غضبه كل ده غيره علي اخته مش اكتر
ايتن مشيت علي اوضتها وهو بص لمراته
سابها ودخل الحمام يهرب من نظراتها وهيا كرهته وکرهت ضعفها قدامه وکرهت دنيتها كلها ... قررت انها لازم تبطل تضعف ولازم تعانده في كل حرف ولازم تطلع من البيت ده بسرعه...
ايتن وامجد مشيوا علي كلياتهم وادم مازال واخد موقف منهم وندي بدأت تتعامل بمنتهي البرود مع ادم ... راحت معاه توصل امجد وايتن للقطر لان ادم سحب عربيه امجد كنوع من العقاپ وصلوهم المحطه وراجعين
ادم انتي حره
ندي شغلت سي دي معاها وفيها الاغنيه اللي ديما بتسمعها ودي كانت اول مره يسمعوها مع بعض
كانت بتغني مع كل حرف وبتبص لادم وهو عامل نفسه مش واخد باله ولا مهتم ابدا بس قلبه هيخرج من مكانه وخصوصا وهيا بتقوله
I need you
بتقولها كتير وكأنها بتترجاه
كان نفسها يقولها انه مش هيتخلي عنها ابدا بس طبعا مش هينفع ففضل ساكت لحد ما وصلوا البيت كان وصل لقمه احتماله
ادم انزلي
نزلت وهيا ساكته ويدوب مشيت خطوه
ادم ندي
رجعت بلهفه
ادم خدي الصداع بتاعك ده
غمضت عنيها بۏجع واخدت السي دي بتاعتها ومشيت مستغبيه نفسها
ندي بقولك روح هات ريحانه علشان احميها انا كمان
السايس انا هحميها يا هانم اخلص بس ياقوت
الاول
ندي انا بقولك روح هاتهالي اتفضل
السايس طيب وياقوت
ندي هقف جنبه لحد ما تيجي اتفضل واتحرك يالا بسرعه
السايس اتردد بس سمع الكلام ومشي وهيا استنته لحد ما مشي وراحت حاطه السرج علي الحصان بسرعه وركبت واخدته وجريت بيه عندا في ادم واوامره وطلعت تجري وتجري وتجري وكل شويه تخلي الحصان يجري اسرع واسرع واسرع وهيا زي المجنونه ... والحصان مچنون وبيطاوع جنانها مكنتش عارفه هيا رايحه فين ولا شايفه ايه الطريق ومره واحده الحصان نط علي الطريق العام واتفاجئت بعربيه في وشها معرفتش تعمل ايه ولا عرفت تتصرف ازاي بس الحصان وقف علي رجليه في وش العربيه وهيا طارت بعيد وصوت فرامل جامد وده كان اخر حاجه حست بيها وسمعتها قبل السواد ما يهجم عليها ...
ادم خرج من اوضه امه وفضل كتير واقف قدام اوضته متردد يدخل وفي الاخر اخد قراره...
مشي وطلع الجنينه وراح قعد جنب حصانه يفكر هيعمل ايه وهيتصرف ازاي وعقله مش راضي ينصفه بإي قرار صح... كل ما بيوصل لقرار بيرفضه قلبه او عقله ومعرفش يخلي الاتنين يتفقوا وفي الاخر ساب القرار للايام وهيا تاخده نيابه عنه...
ندي قاعده مستنياه يرجعلها تاني وعماله تكدب نفسها ان ممكن امه تمنعه لانه مش الشخصيه الانقياديه دي!
بس ممكن يبعد لانه فاق او لانه مش عايزها... طول الليل في الانتظار وشويه شويه اليأس بدأ يتملكها وعرفت انه مش هيرجع تاني الليله دي ولا اي ليله كمان.... كان لازم توقف مع نفسها.. كان لازم تسترد روحها اللي بدأت تتعلق بيه... كان لازم تمشي من البيت ده بسرعه..
النهار طلع وادم اضطر يدخل اوضه نومه يغير هدومه وحمد ربنا لما لقاها نايمه غير بسرعه وهرب قبل ما تصحي لانه مش عايز يواجهها..
صحيت هيا ولقت هدومه اللي قلعها وعرفت انه مش عايز يواجهها.. واقفه حيرانه بتفكر
تمشي هيا كمان ولا تعمل ايه قاطع تفكيرها خبط علي الباب ودخلت عزيزه ومعاها بنتين من الشغالات
ندي في ايه
عزيزه مفيش يا هانم بس
هنلم حاجه سي ادم ونوديها اوضه تانيه
ندي اټصدمت باللي سمعته... للدرجه دي عايز يبعد عنها للدرجه دي حاسس انه غلط في حق نفسه للدرجه دي هيا كانت غبيه ومتخلفه!
فضلت ساكته تماما لحد البنات خلصوا وخرجوا بره الاوضه
كريمه
متابعة القراءة