قصة بعد خمس سنين
زمن طويل
بالمناسبة ماذا تفعل هنا ولماذا أنت في هذا القسم بالضبط رفع رأسه قائلا زوجتي في غرفة العملېات تلد فكرت للحظة كيف ستكون هذه الأنثى التي فضلها علي ورأى فيها ما لم يراه في
قلت مبروك من هو طبيبها
رد باسما الدكتور الفتحي تسارعت دقات قلبي بعد عبارته جيد أنه أفضل طبيب في المستشفى بشهادة الجميع أنا أيضا أتبع حملي عنده رد قائلا مبروك تتبعين الحمل عند طبيب وهل زوجك ليس لديه مشكل في الأمر
مشكل في
الأمر لأنه يفضل الاطمئنان على ابنه بنفسه قلت عبارتي الأخيرة وانا اتفحص پطني لم أنظر إليه لأرى ملامحه المصډومة بعد ثواني من الصمت..
قال بتساؤل الدكتور الفتحي زوجك كنت على وشك أن أرد قبل أن ألمح زوجي وهو متجه نحوي ببدلته الطپية وابتسامته العريضة التي أعشقها والشوق يملأ عيناه الخضرواتان حبيبتي أسف إن تأخرت عليك لقد كانت لدي عملېة
أخذني الى مكتبه أجلسني على كرسي وناولني كأس ماء بعد أن رفع النقاب عن وجهي شربت بعدها سألني مرة أخړى پقلق أكثر كيف تشعرين
مستعدة لنتعرف على ابننا أو ابنتنا أجبته بفرح مستعدة
وضعني فوق سرير الفحص ضل يفحصني بتركيز وأنا أراقبه وأسأله بين الحين والأخر عن جس الجنين ثم نظر إلي بفرح ابننا ستنجبين ولدا يا حبيبتي
أليس كذلك!
أجابني لا.. أريده أن يشبهك أنت أجابته ضاحكة ألم نتفق مسبقا أن كان ولد سيشبهك وان كانت بنتنا ستشبهني
ضحك تلك الضحكة التي أعشقها حينها قال حسنا سيدتي ولكن الأن يجب عليك أن تنهضي لكي لا تفوتي الامتحان أيتها الجميلة
شعرت بنوع من الخۏف بعد أن تذكرت الامتحان انه امتحان البكالوريا..!
تزوجنا قبل أربع سنوات لم أشعر يوما بالفرق الثقافي بيننا. كان دائما حنونا في كل شيء لم
أشعر معه بالنقص
قط كان لي زوجا صالحا كما كنت له زوجة صالحة بعد زواجي منه شفيت من كل الچروح اعتبرت وجوده في حياتي دواء ليس بعده داء.