كبرياء اعمي
المحتويات
ولا ب يتسلي بيها ويقضي لياليه الطويله
ادهم نايم جنبها وحست بيه بيتحرك وبينادي علي اسمها بهمس وشدها بين ايديه تاني فرحت لانه بيفكر فيها علي الاقل في احلامه فاسترخت بين ايديه ونامت سابت اسئلتها متعلقه من غير اجابات صحيت لقت نفسها لوحدها فقامت وقعدت علي التسريحه ومسكت الفرشه وبتسرح شعرها وهيا سرحانه فجأه شافت ادهم في المرايا قدامها فوقعت منها الفرشه
ليلي كان المفروض تخبط قبل ما تدخل.
ادهم ليه كده كده مش هشوفك. وبعدين مفيش راجل بيخبط علي مراته قبل ما يدخل عندها مش بقيتي مراتي ولا ايه
قامت ليلي وحاولت تبعد بس ادهم حس بيها ومسكها قبل ما تبعد
ادهم انا مش جاي اعتذر علي اللي حصل امبارح بالليل الموضوع ما كنش متحضر ليه او حتي مرغوب هو حصل كده مش اكتر
ادهم مټخافيش هتاخدي تعويض اضافي علي اللي حصل امي هتخرج معاكي هتجيبلك كل حاجه ناقصاكي علشان تكوني اميره في البيت ده هتبدأي تاخدي تمن تضحياتك بجوازك مني
كل كلمه ادهم كان بينطقها كانت بتدبح ليلي من غير ما هو يحس
قعدت علي كرسي التسريحه وهيا مش قادره تنطق بس بتتنفس بصوت مسموع صوت كأن حد عايز يعيط وبيحاول يكتم عياطه.
ادهم انتي مش بتردي عليا ليه لو حاجه ناقصاكي قولي.
ليلي بصوت بيرتعش عايزه ابقي لوحدي لو سمحت
ادهم استغرب واحتار منها وحاول يعرف سبب ضيقها
ادهم مالك صوتك متضايق ليهايه اللي قلته خلاكي متوتره كده
ادهم قوليلي تاني اتجوزتيني ليه اتجوزتيني ليه يا ليلي
لو كان سألها من خمس دقايق بس قبل كلامه ده كانت قالتله انها بتعشقه پجنون بتحبه لدرجه بتوجع قلبها بس دلوقتي مش لازم يعرف ابدا بحبها لازم تخبي الحب ده جواها لانه ممكن يرميه في وشهها في اي وقت.
ليلي مين قالك اني متوتره بيتهيألك وعلشان اريحك هقولك اتجوزتك ليه اتجوزتك علشان احس بالامان اللي بتحققه الفلوس تعبت من الفقر اللي انا عايشه فيه تعبت من الوقفه طول النهار في المطعم اغسل صحون وانضف علشان اخر اليوم يدوب اجيب تمن اكلنا تعبت من تحكمات جوز امي فيا وانت كنت طوق النجاه من كل ده كنت طاقه الامل اللي اتفتحلي ايه يعني اعمي
تمثيلها كان رائع لان ادهم اترسم علي وشه قناع من القسۏه والكره لدرجه خلت ليلي تقرف من نفسها قوي ومن كلامها ليه هيا بتعمل اكتر شيئ هو بيكرهه بتستغل عماه لانه مش شايف شكلها ايه دلوقتي بس هو المفروض يحس لان الاحساس مش بيحتاج عنين.
كان عايز يتكلم اكتر بس سيطر علي اعصابه وخرج وهيا اڼهارت ورمت نفسها علي السرير ازاي ټجرح حبيبها بالشكل ده حست انها بتخسره نهائيا مكانش المفروض تقول كده ابدا كان المفروض تاخده وتتطمنه مش تنضم لكل اللي ضده كان المفروض تكون هيا بر الامان اللي بيستخبا فيه حست ان المسافات بعدت بينهم قوي..
اتقابلت ليلي بعد كده مع حمدي. كان قاعد لوحده واول ما شافها ناداها تقعد معاه وبدأيتكلم بخفه دمه
المعتاده وخرجها من الكابه اللي كانت فيها وفضل يكلمها عن شغله وعن شركه الاليكترونيات بتاعتهم وقالها ان ادهم كان عبقري في البرمجه
حمدي ادهم كان يعتبر من اكفأ المهندسين للبرمجه في العالم في شركات كتير بره حاولو يخلوه يسافر يشتغل معاهم وعرضوا عليه ارقام خياليه بس كان ديما بيرفض.
ليلي وانت يا حمدي انا حاسه انك انت برضه كفؤ بس مش عايز تعترف بده
حمدي في كل شيئ عملناه كان ديما ادهم رقم واحد وانا بعده ومفيش فايده من المنافسه هو ديما الاحسن في كل شيئ.
ابهاتنا كمان كانو تؤام وبيعملو كل حاجه مع بعض بس ابو ادهم الاكبر بعشر دقايق فورث هو كل شيئ وابويا كان في ظله تابع ليه ومن ساعه ما ماټ هو امي في حاډثه وانا هنا وبنادي لكريمه بامي لاني فعلا بعتبرها كده بس في كل حاجه تانيه ادهم هو
متابعة القراءة