حارس شخصي جزء تاني بقلم حكاوي مصرية
اخته منيره اصله وحشها ..
كادت اعين مراد ان تخرج من مكانها عندما علم بذلك فمنيره هى أخر شخص سيحب مراد أن يراه على هذا الوضع ...
.................
منيره الأخت الكبرى لمراد والتى كان يعاملها معامله مهينه هى واولادها عاطف وعماد الذين لم يرحمهم مراد فى صغرهم ...حيث كانت منيره مطلقه وكان مراد دائم الاعتداء عليها .
بعد ذهاب حلا دخل كل من عاطف وعماد لخالهما....
عاطف لمراد ازيك يا خال شفت الدنيا صغيره ازاى شفت انت كنت بتتجبر عليا انا واخويا وامى الغلبانه وجه الوقت اللى هننتقم منك
عاطف انتى بتبكى ليه يا امى ..مش ده اللى ياما ضړبك زمان ..مش ده اللى رحناله فى عز البرد نترجاه يدينا فلوس نشترى لبس مكنش بيرضى ..مش ده ال....
قاطعه عماد اسكت يا عاطف امك مش ناقصه ..ومهما كان دا خالك ومسئول مننا دلوقتى
تنهد عماد ثم اتجه الى خاله رغم غضبه الشديد منه سلامتك يا خال ..الست اللى جت قالت انك عملت حاډثه وانك بعدها عملت عمليه وانك صرفت كل فلوسك فيها وهى كمان مسلفاك
عند هذا الحد لم يستطع مراد الصمود فحلا لم تأخد صحته فقط بل امواله ايضا ..
مراد اااااااااا
عماد ايه يا خال والله ما هنفهمك
عماد لا حول ولا قوة الا بالله ..طيب اهدى بس وربنا يشفيك والست كتر خيرها قالت انها مش مستعجله عالفلوس خالص ..انت اطمن انا مش هسيبك دا الخال والد
كان مراد يبكى وهو يتذكر كيف اعطى كل امواله لحلا ..وضحكت عليه وهنا فقط ادرك انه كما تدين تدان ...
....................................
تقف مهجه امام المرآه فى قمة توترها وبجانبها نهى ..
نهى يا مهجه هو انتى اما فكاها خالص او معقداها خالص
مهجه ايه يا نهى
نهى هو ايه اللى ايه نقاب ايه اللى مصره تلبسيه النهارده
مهجه هو كده وشى مش هيبان بكل المكياج ده واصلا انا ناويه البسه
نهى طيب استنى تاخدى رأى حازم
يقاطع حديثها صوت طرقات على الباب ثم يدخل خالد
خالد وهو ينظر لمهجه بحب قلب اخوكى
انطلقت مهجه اليه وارتمت فى حضنه
نهى بمزاح اما اروح انادى حازم يشوف الهانم بتحضن مين
خالد ليه هو يقدر هههه
.................................
بالاسفل كان يجلس حازم واهله وعدد لا بأس به من المعارف والاصدقاء ...
سمع عدة همهمات فعلم ان مهجه قد نزلت واستدار لينظر اليها فكانت المفاجأه من نصيبه الا وهى ارتدائها للنقاب ...
اقترب حازم من مهجه طيب مش كنتى قلت انك هتلبسى النقاب كنت طلعت شفت وشك فوق
مهجه بصوت خاڤت اطمن هتشوفه كده كده
حازم هو انا هشوفه بس
مهجه بص كلمه زياده هطلع فوق ومفيش فرح
حازم لا على ايه ...
.............
كان يقف بالقرب منهم سميه وجاسر ..
لم تستطع سميه أن تمنع دموعها من النزول
جاسر بتبكى ليه بس يا سميه
سميه مش متخيله ان مهجه هتفارقنى ..انا بعتبرها بنتى ..وكمان فرحانه اوى انها خلصت من مراد وان ربنا رزقها بحازم ...
جاسر فعلا حازم محترم
سميه محترم بس ..دا اخلاق الدنيا فيه ..دا لو عندى كمان تلاته زى مهجه كنت جوزتهومله ..دا ..
قاطعها جاسر بس بس بسسسسسس ايييه هو انتى واقف جنبك كيس جوافه
سميه بحب لا واقف جنبى سيد الرجاله
جاسر بحب طيب الله يكرمك بلاش تشكرى فى حازم ادامى عشان بجد هزعل وهزعلك
ضحكت سميه انت ملكش حل ..انا برده ممكن ابص لحازم
جاسر اه ومتبصيش ليه
سميه اطمن اللى معاه القمر مش هيبص للنجوم
جاسر ربنا يخليكى ليا يا قلب القمر ..
....................................
كانت الساعه تقترب من الرابعه فجرا عندما تنبه حازم من نومه وابتسم عندما تذكر ما كان منذ قليل ولكنه لم يجد اى اثر لمهجه ..
اعتدل حازم فى مجلسه وادار وجهه فى انحاء الغرفه فلم يجدها فأسرع الى الخارج
بحث حازم عن مهجه فى انحاء المنزل فوجدها قد افترشت سجادة الصلاه فى الركن المخصص للصلاه وجلست تبكى وهى ترفع يدها للسماء ..
اقترب حازم منها وربط على كتفها برفق ..
حازم مهجه انتى بتبكى ليه
مهجه انا ببكى فرح مش حزن الحمد لله
ضحك حازم ثم قال احم عارف عارف قلبك هيقف انك اتجوزتى واد حليوه زى حالاتى ..
مهجه انا ببكى وبحمد ربنا لانى كنت خيفه اوى من النهارده ...صمتت مهجه فاستحثها حازم على الحديث ..
مهجه كنت خيفه يكون ربنا مقبلش توبتى وانك مثلا يعنى ..يعنى
حازم انى مثلا ايه مش متقبلك
مهجه بأعين مليئه بالدموع اه
حازم تصدقى وتؤمنى بالله
مهجه لا اله الا الله محمد رسول الله
حازم اقسم بربى ما حسيت انك تختلفى عن اى بنت فى حيائك ولا غلاوتك ولا اى حاجه بل بالعكس وانا معاكى كنت سعيد جدااا
مهجه الحمد لله
حازم ربنا قبلك وسترك وسخرنى انا وجاسر وحلا عشان نخلصك من سى زفت يبأى اكيد ربنا بيحبك
مهجه الحمد لله ..اعاهدك واعاهد ربنا قبلك انى هكون مثال للزوجه المخلصه والله العظيم
حازم بحب عارف ومتأكد يا مهجتى ....
مهجه الحمد لله رب العالمين ....
.........................................................
انتهت ........................
بقلم حكاوي مصريه
متابعه لصفحتي قصة وحكاية ترند