قصة ازرع الجميل ولو فى غير موضعه

موقع أيام نيوز

وقت حب يبنى احنا هنا عشان نشتغل وفتره وهنرجع بلدنا قال لى انت ماشى إنما أنا هرجع ليه ولمين طب انت عندك ولدتك هناك انا ليا مين ارجعلوا انا هعيش هنا ومر الوقت وتعلقه بيها كان بيزيد فلقيت أن مفيش فايده فى إقناعه وأنه بيحبها بجد فكتمت حبى ليها فى قلبى وسكت لحد مجيه يوم وقال لى انا عوزك تيجى معايا عشان نخطبها وفى نفس الوقت جانى اتصال من بلدى يقولوا لى أن والدتى أصبحت حالتها سيئه جدا وانى لازم ارجع عشان اكون جنبيها فقلت اذهب معه قبل رجوعى الى بلدى فإنى قد لا أراه مره اخرى وذهبت معه وخطبناها له وانا قلبى ينفطر ولكن كنت اصبر نفسى أنى سوف اعود الى بلدي وسوف انسى وكان لا يعلم ذلك إلا صديق لى اخر فى العمل فقد جاء لزيارتى مره وقلت له عندما صدفت ومرت من أمامنا انى معجب بها ولكن كان رأيه من رأى اننا اتينا لنعمل وليس للحب ومن وقتها لم اقل لأحد فعندما علم صديقى الاخر بان احمد ذهب ليطلب يديها فقد قابل احمد بعد رجعونا دون أن اعلم وأخبر احمد اننى احبها ففجأت باحمد أتى إلى وقال لى لماذا لا تقل لى قلت له عندما سمعتك تتكلم عن مدى حبك لها وانك سوف تستقر هنا فقولت لا داعى لأن اكسر قلبك وفرحتك وان انا كده كده هرجع بلدى قال لى احمد انا هروح افسخ خطوبتى معها ولكنى رفضت بشده وقلت له هيا كمان بتحبك وده الأهم وانا كده كده ماشى وفعلا قدمت استقالتى من شغلى وقلت اعود اقعد جنب والدتى واعمل اى مشروع وجاء وقت سفرى وجهزت شنطتى وفعلا اوصلنى احمد الى المطار وودعته واخركلام قاله لى لن انساك ولن أنسى جميلك ووصلت إلى بلدى وعندما وصلت إلى بيتى وجدت امى فى حاله سيئه فأخذتها الى المستشفى فقال الدكتور لى أن ولدتك محتاجه عملية قلب مفتوح وتركيب دعمات فقولت له خلاص ماشى يادكتور قال لى بس دى بتكلف مبلغ كبير قلت له ولا يهمك يادكتور المهم والدتى تبقى كويسه وفعلا دخلت غرفة العمليات وعملت العمليه ونجت والحمدلله ولكن لم يحسن ذلك من حالتها كثيرا وظلت المصاريف الخاصه بالعمليات والعلاج والمستشفى تأكل كل ما أدخرته خلال غربتى فلم تعطينى الظروف فرصه لان أقيم اى مشروع ليساعدنى على المصاريف واصبح كل ما أدخرته ينقص شئ فشئ حتى وجدت نفسى دون مال ودون مشروع ودون عمل وتدهورت بى الاحوال وظلت تدهور حالتى حتى أصبحت لاقدر على دفع مصاريف المستشفى ولا ايجار سكنى فكنت ابات بعض الاوقات فى مسجد امام السكن هروبن من صاحب السكن واعود بعد صلاه الفجر لسكنى وفى
تم نسخ الرابط