اختفاء قمر
المحتويات
من مهمة المعلم ابو قمر واولاده للفتك بكرم البلطجي .
في الوقت ده ابو قمر كان محتاج فلوس ضروري .
وكان له فلوس عند واحد من تجار المخډرات في حي مجاور له اسمه المعلم ناجي كان اخذ منه كمية من المخډرات علشان يبيعها في منطقته ولم يسدد ثمنها .
ولما ابو قمر طالبه بالفلوس اللي عنده كان بيحاول يأجل الدفع .
جهز ابو قمر رجالته وذهبوا الي المعلم ناجي في منطقته وطالبه بالفلوس اللي عنده .
كان ما حدث شئ مروع لدرجة ان الجميع خافوا من ادلاء شهادتهم عن ما حدث خوفا من بطش واڼتقام ابو قمر .
كما ان المعلم ناجي بعد ما حدث له لم يقم باتهام المعلم ابو قمر ولكنه عقد النية علي اخذ حقه بنفسه ردا علي ما حدث معه حتي يسترد هيبته التي ضاعت علي يد ابو قمر .
سماح فضلت متردده بين حبها لوليد وبين خۏفها من ڤضيحة اهلها .
ولما ابوها عرف انها بتقابل وليد من وراه منعها من الخروج من البيت نهائيا لحد ما تتجوز
وفعلا قدرت سماح انها تهرب من البيت وقابلت وليد اللي اخدها وسافروا .
سماح قالت لوليد ياتري يا وليد انت عارف ومقدر اللي انا عملته ده
وليد قالها يا سماح انتي الهوا اللي بتنفسه ومقدرش اعيش من غيرك .
سماح وهنتجوز دلوقتي
وليد ايوه طبعا .هو انت خاېفة اني اضحك عليكي ولا ايه
وفعلا اخدها وليد وراحوا للمأذون وكتبوا الكتاب هناك واصبحت سماح زوجته رسمي ڠصب عن ابوها .
ابو سماح لما رجع من شغله ملقاش سماح في البيت .
طبعا ابوها قلب الدنيا .وبقي يدور عليها في كل مكان .
اول ما ام سماح سمعت بنتها بتقولها انها اتجوزت صړخت .
واصبحت حكاية هروب سماح مع وليد اخو قمر علي كل لسان في الحي .
حتي ان ابو سماح وامها مش عارفين يواجهوا الناس .
فاصبحوا يدخلوا ويخرجوا من المنزل في الخفاء .
وذات يوم استيقظت قمر من نومها وبدأت تجهز نفسها للذهاب للجامعة .
ام قمر صحيت من النوم وقالت لها تحبي اجهزلك فطار ايه
قمر كانت حزينة لما عرفت حكاية هروب سماح مع اخوها وليد .
نزلت قمر وراحت جامعتها .وتأخرت قمر في العودة الي المنزل .
لحد بعد المغرب وقمر لسه مش رجعت من الجامعة .
ام قمر بدأت تقلق عليها واتصلت عليها ولكنها لقيت موبايلها مغلق .
حاولت ام قمر الاتصال بها عدة مرات ولكن دون فائدة .
اتصلت ام قمر بوفاء صديقة قمر وسألتها عنها ولكنها لم تعرف عنها شئ .
قلق ام قمر عليها جعلها تتصل بابوها وتبلغه بتأخير قمر في الرجوع من الجامعة حتي هذا الوقت .
ساعة ورا التانية زاد قلق اهل قمر عليها وبحثوا عنها عند كل اصدقائها واقربائهم ولكن دون فايدة .
الساعة تعدت العاشرة ثم الحادية عشر ثم منتصف الليل .
الساعة واحدة ثم الثانية واقترب الفجر ولا اي اثر او اي خبر عن قمر .
اولاد ابو قمر وصبيانه لم يفارقوا المعلم علشان يدوروا علي قمر .
البعض يخمن ان ربما يكون حصل لها حاډث .
والبعض خمن ان المعلم ناجي خطڤها للاڼتقام من ابوها .وزادوا تخمين
متابعة القراءة