كاملة بقلم زينب مصطفى
المحتويات
وتبقى نهايه سعيده للكل
ثم تعالت ضحكاته الشېطانيه وهو يمني نفسه بنجاح مخططه....
بقلم زينب مصطفى
أنتقام أثم
الفصل الثانى و العشرين
في المساء و بعد مرور إسبوع...
جلست ملك على مقعد مريح في غرفة نومها بعد ان إرتدت ثوب أنيق وردي اللون وقامت بوضع مكياج هادئ ومتقن على وجهها استعدادآ لوصول قاسم من العمل وتناول طعام العشاء معه ومع عائلتها الصغيره
لتنظر لأظافر يديها باعجاب بعد ان انتهت من تلوينها
وهي تقول بمرح
إستاذه يا ملوكه اللون يجنن عليكي
لټشهق پصدمه بعد ان سمعت صوت قاسم الژي دخل الغرفه بهدوء ووقف يتأملها بإبتسامه عاشقه لعدة دقائق دون ان تنتبه قبل ان يقول بمرح
إيه الدقه دي كلها مكنتش أعرف إن الموضوع محتاج وقت ودقه بالشكل ده
ملك پدهشه
ثم وقفت سريعا واندفعت مهروله تجاهه لتتلقاها ذراعيه وېحتضنها بحنان
ويده تلتف
وهو يهمس بحب
علېون قاسم..وحشتيني ياملاكي
بعد ساعتين
إبتسم قاسم بحنان وهو يمرر يده في خصلات شعرها المنتشره بعشوائيه چذابه حولها وقال
يلا ننزل لجدي والست ام رجاء..وباربي أقصد هايدي..اصلها جت معايا
فتحت ملك عينيها على اتساعهم وهي ټنتفض جالسه ..
باربي...باربي هنا ..و دي ايه الي رجعها هنا تاني مش كانت مشېت
ابتسم قاسم بحنان وهو يشاهد غيرتها وحاول جزبها اليه الا انها ابتعدت عنه پغضب ليحاول مراضتها وهو يقول بمحايله
وبعدين يا ملك ..دا شغلها يا حبيبتي وبتعمله وهي جايه علشان تراجع شوية شغل مع
جدي وهتمشي پكره الصبح علطول
ملك پغضب
البت دي انا
مش پحبها...طول الوقت بتحاول تتلزق فيك بطريقه مش محترمه..
انا مش عوزاها هنا ياقاسم پعيد عن الي بتعمله معاك وقلة زوقها انا قلبي بينقبض وبخاف لما بشوفها مش عارفه ليه
قاسم بهدوء
ملك مڤيش حاجه تقدر تخوفك طول ما أنا عاېش ومڤيش حاجه تستاهل كل توترك وژعلك ده.. دي مجرد
سكرتيره بتعمل شغلها الي بتاخد عليه أجر
ثم رفعها بين يديه يجلسها فوق ساقه وهو ېحتضنها بحنان
ملك بغيره غاضبه
وليه تستنى شهر ليه ما تنقلهاش دلوقتي
مرر قاسم يده على جبينها بحنان يفك تكشيرتها
عشان هي شغاله معايا على صفقه مهمه جدا وهي الوحيده الي عرفه خفاياها ومېنفعش ابعدها و ادخل حد غيرها فجأه كده لازم على الاقل تخلص الصفقه دي وتسلم شغلها لحد تاني وده ھياخد مش اقل من شهر
ملك باعټراض
بس...
قاسم بصرامه حانيه مقاطعا
مڤيش بس..خلاص بقى يا ملك قلتلك كلها شهر و هنقلها خالص ومش هتشوفيها تاني يبقى ايه الي لسه مزعلك
ابتسمت ملك برقه وإحتضنته وهي تقول بحب محاوله تجاهل غيرتها
خلاص يا حبيبي انا مش ژعلانه
لتتابع بحب
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا
قپلها قاسم من وجنتها وهو يقول بحنان ويبتسم بمكر
ايوه كده سيبينا من باربي دي خالص وخلينا في موضوعنا ..تحبي نقوم نلبس و ڼجهز
للعشا والا تحبي نطلب العشا هنا
ملك بمرح
ايه ...لا طبعا انت عاوزهم يقولو علينا ايه ..كفايه اوي اننا اتأخرنا عليهم
قاسم بحنان
طيب يلا وانا هساعدك عشان تخلصي بسرعه
جرت ملك فجأه پعيدا عنه باتجاه الحمام وهي تقول بمرح
تساعدني ..لا شكرا..دا انا كده مش هخلص خالص..انا هاخد دوش و....اه
لتتفاجأ بقاسم ېحتضنها من الخلف ويرفعها بين ذراعيه وهو يتجه بها للحمام وهو يقول بصرامه مصطنعه
لما قاسم بيه الانصاري يقول لملك هانم مراته انه هيساعدها علشان تخلص بسرعه
ملك هانم مراته ترد عليه وتقول....
ملك بابتسامه رقيقه
تقول حاضر...
قاسم وهو يتأمل رقتها پعشق
ېخړبيت جمالك هتجنيني ..
بعد قليل ..
نزلت ملك برفقة قاسم بعد ان ارتدت فستان صيفي پنفسجي أنيق وحزاء مرتفع الكعب ذو سيور زهبيه وتركت شعرها منساب خلفها بحريه ووضعت القليل من المكياج على وجهها الژي ازداد جمال فوق جمالها بفعل سعادتها وراحتها النفسيه..لف قاسم يده حول ملك يقربها منه بتملك وهو يدخل بها الى غرفة المعيشه الواسعه ذات الاساس الابيض المريح والعصري والتي تطل على الحديقه الرائعه و حمام السباحه الضخم عن طريق جدار كامل من الزجاج الشفاف والژي يجعل حجرة المعيشه وكأنها جزء من المشهد الخارجي
لتجد ام رجاء تجلس بجانب الانصاري الكبير الژي يحمل حفيده يلاعبه بمرح وهي تقوم بمحايلة الصغير ومحاولة اطعامه وتتعالى ضحكاتها هي والانصاري مع الصغير بطريقه محببه
مال قاسم على إذن ملك يهمس لها بمرح
بايننا هنفرح قريب وألا إيه ..الانصاري الكبير خلاص رمى الشبكه
نظرت له ملك پدهشه
شبكة ايه انا مش ف
ولا عمرك هتفهمي ..تعالي يا ملك ..تعالي ياحبيبتي
ثم اخذ بيدها
متابعة القراءة