رواية شهر زاد
ينام
مجاليش نوم دخلت البلكونه اقعد فيها كنت سرحانه في حاجات كتير قطع سرحاني صوته وهو بيقول
_لسه بتحبيه
بصيت ليه وقولت
_هو مين
_ياسين!
_لاء هو انا محبتوش من الاول عشان اكون لسه بحبو
_امال كنتي خاېفه عليه مني ليه
_الحكايه ومافيها إني مش بحب ارد الاذى ب أذى وكمان انا مش ناكرة الجميل كفايه إن اهلو وقفو جنبي وانه اتجوزني ڠصب عنه
_والله أبدآ
_طيب روحي نامي بكرا مسافرين
_فين
تركيا
ابتسمت وقولت ليه
_طيب تصبح على خير
دخلت اوضتي نمت وانا بفكر في الأسأله بتاعته بفكر كان فين الفتره دي مختفي فين بيعمل اي لحد ما النوم غلبني ونمت
صحيت تاني يوم حضرت الشنط وجهزت رونزي وكل حاجه هنحتاجها واتجهنا للعربيه اللي هتوصلنا للمطار
_تقبلي تكوني زاي ما قولت ل ياسين يا روز
بصيت ليه بذهول وانا بقولو
_وانت قولت اي ل ياسين
_انتي عارفه انا قولت اي ومش هقولها تاني
_عايزه اسمعها منك
_يعني سمعتيه
_ااه
_طيب قولتلو اي
ضحك وقالي
_تتجوزيني
_ده يوم المنى
_حتى وانا عاجز
_حتى وانت عاج
العربيه وقفت قدام المطار وفجأه وبلا مقدمات لقيته قام وقف وفتح باب العربيه ونزل فتحلي الباب وقال
_وصلنا يا حرم يوسف هيكون شهر عسل سعيد انا متأكد
لحظة إدراك انه واقف على رجليه!
انا كنت في ذهول مصدومه ومبسوطه متفجأه منبهره
كان مجهز إجراءات كتب الكتاب في قاعه قريبه من المطار كتبنا الكتاب وسافرنا على تركيا نقضي احلى شهر عسل في الدنيا
كنت فاكره انه كان بميثل طول الفتره اللي فاتت دي بس اتضح إن ألفتره اللي كان غايب فيها كان بيعمل فيها العمليه
وبعد مرور سنه بقا معانا رونزا بنتنا الجديده
_امم طب وشهرزاد بقا بتحبه
قالها وهو باصص في عينيا
_اكيد شهزاد بټموت فيه قصتها مميزه كانت مالهاش ولا اهل ولا صحاب ولا عيله وراحت ل بيت الراجل الكريم ده وهو ادها كل دول وعارف الأهم من كل دول اي
_اي
_ كان كريم أوي معاها لدرجة انه ادها قلبه
قرب مني وقال
_انا قلبي وعقلي وروحي متغلاش عليكي يا روز انتي كل حاجه واغلى حاجه المهم احكيلي الحدوته من اول وجديد
_طب تيجي انا احكيلك حدوته
_بتعرف
_ياخبر ده انا احسن واحد فيكي يا جمهويه يحكي حواديت