كاملة بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
مش جعانة
صعدت إلى غرفتها بسرعة
غيث ببرود هنا
أياكي أقولك حاجة بعد كدا ومتسمعيش كلامي
نظرت إليه بدموع وخوف حاضر
تركها ودخل المرحاض
نظرت إلى المرايا تري خدها واڼهارت من البكاء خرج بعد فترة بعدت غزل نظرها بخجل
أعملي زي أمبارح
غزل بدموع بس
غيث پغضب وصوت عالي اخلصي
غزل أخذت الوسادة ونامت على الأرض
غزل بړعب غ غيث دكتور غيث
قامت پخوف جلست على الفراش بعد فترة أتعدلت ونامت
تاني يوم أستيقظ يشعر بشئ عليه غيث فتح عينه وجدها غمض عينه پغضب حاول يبعدها عنه غزل عليه
أكتر بضيق
بس بقي الجو برد
غيث ثبت من حركتها نزل يده بعدها عنه وأتعدل پغضب من نفسه
أتعدلت بفزع وبعدت عنه نعم
أنتي مبتسمعيش الكلام لي هو أنا مش قولتلك تنامي على الأرض
والله كنت نايمة ب. بس النور قطع وأنا خۏفت ونمت على السرير
ما بلاش شغل الستات دا معايا نور أي اللي بيقطع النور مبيقطعش هنا يروح أمك
الباب طرق الخادمة من الخارج
ماشي روحي أنتي وأنتي خمس دقايق وتكوني نازلة ورايا ..
أنا مش عايزة أفطر
متفطريش بس تنزلي يلاا قومي جهزيلي لبسي
حاضر
دخل المرحاض قامت غزل جهزت الملابس و خرج غيث بعد فترة أرتدي ملابسه وقف أمام المرايا يصفف شعره وينثر عطره تبعته غزل وهي تراا العباية الصعيدي المتجسمة عليه لأول مره
هزت رأسها بنعم وقامت دخلت المرحاض و نزل غيث
في الأسفل غيث على عثمان يده وجلس على السفرة
ورد شقيقة غيث وهي تطعم أبنها
أمال فين غزل مشفتهاش من ساعة ما جيت
هتنزل ورايا
حمزه يلا كل وقوم سلم على خالك لأنه خلاص نسينا نزل سلم على جدي ونسي أخته
قام غيث رأسها بحب
وأنت كمان وحشتني أوي ووحشت حمزه
حمزه شد غيث من العباية
خالووو وحشتني
ميل غيث بوجهه من خده
وأنت كمان وحشتني يا قلب خالو
هي فين غزل ماما قالتلي أنها جميلة اوى
حرك نظره بتوتر نظر إلى ورد
ورد وهي تضع الطعام في فم حمزه
أيوا هي جميلة جدا دلوقتي تنزل وتشوفها
أنا ورد أخت غيث
صافحتها غزل بإبتسامة وأنا غزل مراته
أكيد سمعتي عني لأن غيث ديما بيكلمني
أه وعرفه شكلك بس فكرتك.. أحم دا أبنك
خرجته ورد من خلفها اه حمزه
ميلت غزل في مستوي حمزه قمر ماشاء الله عندك كام سنة
حمزه وهو يشاور على أصابعه
عندي واحد اتنين تلاته عندي دول
حملته غزل بحب يا دا أنت كبير أوي
اه أنا راجل كبير بس أنتي جميلة أوي زي ما ماما قالت
يا روحي أنت اللي جميل أوي
غزل جلست بجانب ورد في الصالة تتابع حديثهم بصمت وتنظر إلى غيث الذي يضحك اول مرة تشوف
متابعة القراءة