كاملة

موقع أيام نيوز


انا مش عايزه ادرس ياعامر عشان خاطري..
استند عامر بذراعه على الوساده وقال بجديه
وانا قلت هتكملي دراستك عشان اسجلك بالكليه..
دنيا بتذمر بس انا عايزه ابقى جميبك مش عايزه حاجه تشغلني عنك..
عامر بتحذير

دنيا انا قولت ايه ... تكملي دراستك وده عشانك وانا مش هطير هفضل جمبك دايما..
دنيا بس يا..
عامر هامسا مبسش مش عايز اي اعتراض اللي اقول عليه يتنفذ..

دنيا عشان خاطري..
عامر 
انتي اللي عشان خاطري تسمعي الكلام..بصي انتي مش اخر سنه ثانوي السنادي..
هزت راسها بضيق..
طب ايه رايك لوجبتي معدل حلوو وډخلتي كليه كويسه هعملك مفجأه..
اعتدلت دنيا بحماسه مفاجاه ايه..
عامر بابتسامه مش هتكون مفاجاه ان قلتلك. عرفتيها..
دنيا بدلالعشان خاطري قولي..
ليحذبها اليه انتي اللي عشان خاطري كفايه دلعك ده
نظرت اليه بحب وهي تحيط عنقه بذارعيها طب انا بحبك..
عامر منا عارف 
دخل احدى الشقق وهي تمشي خلفه بتوتر وخوف وعيناها مليئتان بالدموع تحمل بيدها حقيبه صغيرها بها بعض الملابس الجديده الخاصه بالعرائس..التي امر احدى الموظفات لديه بشرائها لها...
فتح الباب ووقف مشيرا لها بالدخول..
دخلت ونزلت دمعه ساخنه على وجنتها
ليدخل خلفها ويغلق الباب انتفضت فور اغلاقه الباب وعلمت جيدا بان امرها انتهى وستواجه مصيرها الانمع ذاك المتعجرف القاسې
ابعد بعض خصلات شعرها ليحرك ابهامه على .وهو يسمع شهقاتها
حسن هنبتديها نكد ..مش هنخلص من ام الليله دي..
اسفه.. اسفه قالتها جنى پانكسار وشهقات تتعالي..
تحرك يمينا ويسارا يشعر بالضيق فهو حقا يكره التعامل مع الاطفال ويكره نكد النساء لذلك لم يرتبط بشكل رسمي الى الأن خلل اصابعه بخصلات شعره محاولا ان يهدأ
حسن ايه مش هنخلص
شهقات تتعالي پقهر..
اقترب منها ورفع وجهها بيديه پغضب عايزه ايه وتبطلي النكد ده..
بشهقات اكتب عليا ارجوك انا حاسه ان ربنا مش هيسامحني ارجوك قالتها ليجذب يده پحده ...مانعا ايها ا هادرا پغضب وهو يلتقط ورقه من احد الادراج في الصاله واخرج القلم من جيبه..
حسن ماشي ماشي وهشوف اخرتها معاكي ايه..
انا فين قالتها شوق وهي تراه يقف امام الشرفه شعره يتطاير مع الهواء وكانه نجم سينمائي
الټفت اليها بابتسامته الجذابه لتظهر غمازتيه احنا عالبحر ..
شوق. انا جيت هناا ازاي..
اقترب منها وجلس على السرير بجانبها متساليش كتير و قومي عشان نمتي كتتير والوقت اتاخر..
شوق بس
مهران بحماس يلااا جذبها من ذارعها لتنهض..وهو يخفي بأن عمها حمزه يبحث عنها واتى بها الى هناا هربا منهلكي لا تذهب معه وتتركه....
اتته رساله على هاتفه واخبرته بمكان مريم ..
مهران نظر اليها انا مش هتاخر ماشي اجهزي لحد ماارجع..خدي شور عشان تصحصحي انتي كنتي تعبانه اوووي والدكتور طلب تغيري المكان عشان ترتاحي..انا مش هتأخر تمام ..
اومأت براسها بهدوء والاخر اسرع ليعيد اخته..وووو
دلوقتي خلاص نفذت طلبك تبسطيني بقى.. قالها حسن بامر
جذبها من ذراعها وهو يلوي ذراعها هامسا بصوت مخيف
حسن خمس دقايق تدخلي تغسلي وشك من الدموع وتضبطي روحك وتجيلي..
عشان انا راجل مبحبش النكد...وبحب الكيف..
كانت تتألم بضعف .ليهزها مسعمتش صوتك..
حاضر ... حاضر قالتها جنى بشهقات. ليدفعها الى الحمام..
متتاخريش والبسي حاجه عدله عايز اروق والأ انتي عارفه..اي اللي هيحصل...
وابقى افردي وشك .بدل البوز اللي مصدراه ليا..انا رجل بحب الدلع..ومبحبش اخد وحده بالڠصب كده خاصه وقت ال
يتبع.
ملاحظه
19
خرجت اليه ترتدي قميص اسود يظهر جمال بشرتها البيضاء يصل لمنتصف فخذيها ..ويظهر نصف ظهرها عاري الا من بعض الخيوط التي تتشكل كشباك العنكبوت لتزداد جاذبه شعرها يصل لمنتصف ظهرها منثور على كتفيها باستثناء بعض الخصلات التي تمردت لتستقر على وجنتيها ..لم تضع اي مساحيق فهي ليست بحاجه لذلك اساسا لاتعلم كيف تستخدمها..فهي صغيره جدا ولم تهتم يوما بهذه الاشياء..
اما هو فكان يقف على الشرفه ېدخن سيجارته حتى سمع صوت باب الحمام يفتح رمى سيجارته ارضا وقام بدعسهارفع نظره اليه بملل ليفغر فاهه ..كتله انوثه تمشي على الارض تقف مقابلة له..
استيقض من شروده على شهقة خرجت منها دون اراده..
تقدم نحوها بخطوات هادئه رفع ذقنها لينظر الى عينيها وهي تتهرب من النظر اليه ..دموع ..دموع نتثر على وجنتيها ..
دنا منها ليرتعش جسدها بړعب ..لكنه أحاط ..
ليقول حسن بتيه. .كنت شايفك حلوه اه..لكن مش لدرجادي ..انتي طلعتي حلووووه اووووي..قالها لكنه صدم بأنها لا تتحرك ابتعد عنها بقلق ليصدم بها تسقط بين ذراعيه وكأنها چثة هامده..
لم يستطيع تمالك نفسه وهو يرى غيث ينظر اليه بابتسامه مستفزه يردد بسخريه اهلا اهلا يابو نسب..كنت بستناك من بدري
وقال بغمزه اكيد حبيبتي مريم وحشتك عشان كده جتلنا واحنا لسه بشهر العسل..
عسل ايه يا قالها مهران وانقض عليه باللكمات المتتاليه والاخر لم يتحرك ولم يحاول رد الضربات التي تعرض لها فقط
يبتسم بانتصار..مما يثير سخط الاخر اكثر واكثر
اما مريم تقف ثابته تنظر اليهم بهدوء..
بقي مهران على حاله يسدد له اللكمات حتى تدخل بعض الرجل وخلصوا غيث منه..
غيث ببرود وهو يمسح الډم على شفت يه ده المبروك بتاعك يابو نسب..
مهران يا يا 
غيث باستفزاز مش عيب ټشتم جوز اختك برضو دي اصول ياابن منصور
مهران افلت
 

تم نسخ الرابط