كاملة
بحزن يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليا لتقف حنين بجمود أمامه قائلة هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب إنى أسامحك سيبته فى شنطة ويغادر تاركا ورائه زوجة قد ظلمها وسيندم لاحقا على هذا بعد مرور يومين سمعت جرس البيت بيرن فتحت الباب لقيت أهلى بدون مقدمات أمى وأنا ببكى على اللى حصلى صحيح عدى يومين والمفروض كنت أعرفهم بس مش كنت أملك قدرة إنى حتى أكلم حد والدة حنين ايه اللى حصل يا بنتى بينك وبين قاسم علشان تطلقوا حنين حكيت ليهم كل عليكى حاجه زى كده حنين بهدوء لأنه كش واثق فيا يا بابا بس هيندم إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطلاق والد قاسم آه يا بنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا جقك عليا يا بنتى فى اللى حصل بس هيندم على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتى حنين أنت ملكش ذنب يا عمى ____بعد مرور ست سنوات____ رجع أخيرا لوطنه ولبيته ولكن أول شئ عمله هو ذهابه لمنزله مع حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال البيت ليفتح له پصدمة بابا لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم مين يا ما..... حنين پصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة قاسم قاسم مين دا يا حنين حنين بهدوء اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه لتوجه كلامها لابنها مازن ادخل يا حبيبى جوه ليهز الطفل رأسه برفض قاسم لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا مش أنا كمان وحشتك يا بابابحنان أب تغلغل لقلبه بعد مناداة الصغير له بكلمة بابا قائلا كده يا روح بابا وحشتنى أوى لتشاور له حنين بأن يدخله غرفة الأطفال ويضعه على سريره ويغادر الغرفة قاسم بجدية خبيتى عليا ليه يا حنين حنين بسخرية ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما