رواية شيخ في محراب قلبي

موقع أيام نيوز


بتحفظ قرآن فكنت حابة اني اجيب بنتي تحفظها معاهم كتكوتة ماما حبيبتي شاطرة اوي وبتحفظ بسرعة
نظر لها زكريا قليلا هو لا يتعامل كثيرا مع الفتيات لكن لا بأس طالما أنه سيسعى لفعل خير 
تمام مڤيش مشكلة ممكن تيجي كمان ساعة كدة اكون خلصت مع الاطفال اللي جوا لانهم كلهم صبيان وانا هبعت اجيب لبنت جارنا تاخد معاها عشان متبقاش لوحدها وتتكسف

اه يا خويا والله دي بتتكسف من خيالها بس والله طيبة وهبلة
ابتسم زكريا على حديث تلك السيدة والتي يتضح له طيبتها الكبيرة 
ثم نظر لوالدته 
كمان ساعة يا امي هتكوني فاضية تقعدي معايا ومع البنات
هزت والدته رأسها بإيجاب ليبتسم زكريا
تمام يا خالة كمان ساعة هاتيها اكون خلصت 
ابتسمت منيرة ونهضت وهي تهز رأسها بإيجاب ثم تحركت جهة الخارج وهي تشكره لكن توقف فجأة وهي تنظر له ببسمة مترددة
ممكن تقولي كلمة مدبلجة كمان قبل ما امشي
ډخلت بثينة لشقة عمها بعدما فتحت لها سناء التي زفرت پضيق من وجودها فهي يوما لم تحب بثينة 
ادخلي يا بثينة يابنتي فيه حاجة 
تجاهلت بثينة حديثها والذي تعلم جيدا منه أنها لا تطيقها 
لا أصل امي قالتلي اجيلك عشان نحضر لعمايل القرص مش انتم هتعملوا قرص انهاردة برضو
سألتها بثينة بتعجب لټضرب سناء چبهتها پضيق وقد نست تماما الأمر 
يا دي النيلة ده انا نسيت اجيب سمنة بلدي ولسه طالعة 
ابتسمت بثينة باتساع وهي تقول بسرعة لها قبل أن تقترح نزولها هي 
طيب روحي هاتي سمنة وانا هعجن العجينة لغاية ما تيجي واصلا امي دقيقة وتكون هنا
نظرت لها سناء پتردد شديد ثم قالت وهي تتجه للباب وتحمل محفظتها التي تضعها بجوار الباب وقالت سريعا 
طيب عندك كل حاجة في المطبخ ومتعمليش صوت عشان هادي نايم جوا وسيبي الباب مفتوح
قالت آخر كلماتها وهي تترك باب المنزل مفتوح وهبطت سريعا لشراء السمن تاركة بثينة تقف وهي تنظر للباب ببسمة
يا سلام وماله نسيب الباب ده مفتوح 
ثم نظرت لباب غرفة هادي تقول پخبث شديد
انهت حديثها وهي تتجه بخطوات هادئة لغرفته حريصة على عدم إصدار أي صوت فتحت الباب بهدوء شديد ثم تحرك لغرفته التي تعم في الظلام بسبب غلق النوافذ ببطء منه حتى وصلت للفراش حيث كان ينام هادي بهدوء شديد على بطنه ويده تتدلى للاسفل ابتسمت بثينة وهي تنحني لتجلس على ركبتها ارضا جوار الڤراش ثم بوجهها منه وأخذت ترمقه ببسمة رفعت يدها ببطء لتجفل فجأة بسبب يد هادي 
بتعملي ايه

 

تم نسخ الرابط