كاملة
بموعد زواجه ..ثم قال بلهجة يشوبها التردد
ألن تحضري حفل زواجي ..ألن أراك و لو للحظة واحدة قبل أن أتزوج ..
قلت له باشمئزاز
و زوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك ..
رد باحتقار أنني لا أحبها .. و قد رأيتها عشرات المرات ..و لكن أنت .. أنك ..الحب الوحيد في حياتي ..
وعدته باللقاء و في نفس ليلة زواجه ..! من جهة أخرى كنت أخطط لتدميره فقد حانت اللحظة الحاسمة لأقتله كما قتلني .. لأحطمه كما حطمني ..كما دمر كل شيء في حياتي
جمعت الصور الممهورة بأروع توقيعاته في ظرف كبير ..
و قبل دخوله على عروسة بساعة واحدة كان الظرف بين يديها .. وكانت الصور متناثرة بعضها ممزق بغل .. وصور آخري ترقد هادئة داخل الظرف .. بخيالي تصورت ما حدث..
العريس يدخل على عروسة التي من المفترض بأنها هادئة و مرحة و جميلة..فيجد كل هذا قد تبدل .. الهدوء حل محله الڠضب و الراحة أتخذ مكانها الصخب..و الجمال تحول إلى
طلقني!
لم أخفي فرحتي و أنا أحادثة في نفس الليلة
مبروك .. الطلاق .
بوقت سأل بمرارة
من
قلت بصوت تخلله الضحكات
أنا المعجبة ..ابنة عبد الله صالح
إذا أتممت القراءة فصلي على
رسول الله