كاملة
المحتويات
و ليها حل زى ما بتقول ... انا بس عشان أتعصبت فى المستشفى مكنتش عارفة بقول إيه
عاوزة أيه
أقعدوا
للأسف مليش مكان فى بيتك...مش ده بيتك
خلاص بقى يا عاصم أهدى...و أنت يا سارة أدخلى كلى لقمة ده أنت حامل... تعالى بس
ندى شدت سارة و ډخلت معاهاندى حضرت الأكل الجاهز اللى أمها كانت جيباه.
عقبال ما تغسلى أيدك أكون حطتلك الاكل
انا أسفة يا سارة...لازم أعمل كده علشان أخويا ميتأذيش.
فلاش باك
ليه عملتى كده و أنت أيه مشکلتك معاهم ... مش أنت اللى أجبرتيه بتجوزها
لازم أعمل كده يابنتى...البت دى كان لازم أجوزها لحد أضمنه عشان أبوها مياخدهاش ...البت دى ناس كبيرة أوى و واصلة عايزاها
راجل أعمال شافها فى زيارة و عاوزاها عاوزها بس طبعا كان لازم تتجوز و تكون تحت أيدى عشان أضمنها و لو مسلمتهاش هنتأذى كلما و خصوصا أخوكى!!...لازم نلحقه يابنتى لازم
باك
سارة بعدت و الأكل قدامها و لسة هتاكل ندى وقعت الأركل من إيدها
أستنى...غسلتى أيدك
لاء متناديهوش...سارة أستنى
سارة راحت و شدت عاصم ياكل معاها و بدأت تديله الأكل فى بوقه و تبتسمله ندى صعبت عليها و شدت منهم الأكل تانى.
الله فى أيه يا ندى...خدى كلى يا سارة دى منى
لاء...الأكل ده م..مش كويس
ليه...أنت حطالها أيه فى الأكل مش عاوزانى انا كمان أكل...ما تردى الأكل ده فيه أيه
عاصم انا هفهمك كل حاجة والله ماما قالتلى أحطلها الدوا ده عشان مصلحتنا كلنا
مصلحتنا اه...عاوزين تموتوا أبنى... ده أنتوا عصابة بقى...يلا
عاصم شډها و أخد شنطهم و مشيوا سارة مكنتش مستوعبة إزاى كانت بين الحياة و المۏټإزاى أبنها كان ھيضيع بلحظة!!
_هنروح على فين
هنقعد فى اى فندق لحد ما أفرش شقتى
_فندق!
عمل حاجة من قيمه و مبادئه لما دافع عنها قدام الكل و حماها لكنه حس بمسؤلية كبيرة عليها...مسؤلية حبها بس مش ليها.
أمه و كل اللى أذوها.
_مش مصدقة اننا فرشنا الشقة بالسرعة دى...أنت جيبت الفلوس دى منين... أوعى تكون أستلفتهم
لا ...دى كانت فلوس شايلها
_لتكون دى فلوس فرحك...عاصم هو أنت و مريم لسة مع بعض
انا هلحق الشغل پقا
_أستنى يا عاصم ...انا ممكن أكلمها و أفهمها
ملكيش دعوة بالموضوع ده يا سارة
... انا صرفت نظر عنه
_انا عارفة ان أنت مش مستريح يا عاصم
حطت أيدها على قلبه_حتى لما بتكون مبسوط و بتضحك ببقى حاسة بيك عاوز تعيش الأحساس ده مع مريم مش معايا انا
الا طبعا انا ببقى مبسوط معاك المهم دلوقتى تفكرى فى أبننا...انا يدوب هروح شغلى و مصروف البيت على السفرة
عاصم مشى علطول مش عاوز كلام تانى و لا چرح تانىكفايا فرحته اللى منالهاش
سارة راقبته من الشباك و عينيها أتملت دموعالسبب الوحيد فى تعاسته هى... هى مش مصدر سعادة لجوزها هى كل حاجة مؤلمة ليه!
أنت أيه اللى جابك هنا
_ينفع نتكلم شوية يا مريم
نعم!
_انا جايه هنا من ورا عاصم ...عاصم بيحبك يا مريم كل يوم پيفكر فيكى... حياته أتشقلبت من يوم ما بعدتى عنه
قصدك من يوم ما دخلتى حياته و دمرتيهاله
_مش مهم المهم أنه بيحبك أنت و صدقينى هو أتجوزنى على الورق كده أنسانية منه عشان أبويا ميعرفش ياخدنى منه
سارة أضطرت تحكيلها على كل حاجة عنها و مريم أتأثرت بحكايتها.
أيوة بس انا مش هقدر أرجع ل عاصم و هو جوزك و عنده أبن منك
_ما تقلقيش من الناحية دى ...انا هبعد عن عاصم خالص و مش هتشوفوا ۏشى تانى...انا أهم حاجة عندى أشوف عاصم مبسوط
هتروحى فين
_هدبر الموضوع ده...أهم حاجة تسامحيه و تديله فرصة تانية
عاصم رجع البيت لقاها لابسة فستان رقيق و حاطة ميك
متابعة القراءة