كاملة بقلم نيرة وائل
المحتويات
مش موافقة عليك يا سيف وحياتي انا واحمد متدخلش فيها
سيف بتحبيه صح
مريم بعصبية امشي يا سيف
سيف تمام.. براحتك يا بنت خالتي
بيسبها و بيمشي وهو پيلعن نفسه انه جالها اصلا
بتبص مريم لطيفه بحزن وبتتنهد
_ لو كنت نطقتها بس كنت هسيب الدنيا كلها وامشي معاك يا سيف... انا ضيعت كتير من عمري وانا مستنياك تحس بيا لكن دلوقتي خلاص خلصت
نورا احمد انت بجد هتخطب
احمد ايوا و ياريت تقطعي علاقتك بيا عشان مش عايز مشاكل مع مريم
نورا انت سبتني انا عشان مريم
احمد بيبتسم باستفزاز ايوا يا نورا... بعدين بلاش تعيشي دور الضحېة كدا... احنا الاتنين كنا بنتسلى
احمد كل حاجه فيها احسن منك... كفاية اخلاقها
نورا بعصبية قصدك ايه يا احمد
احمد قصدي اللي فهمتيه... مريم دي انا لفيت وراها عشان اخد منها نظرة بس و معرفتش كان اي حد بيقربلها بتديله على دماغه... كانت صاينة نفسها يا نورا.. لكن انتي بقى... بيكمل بسخرية انتي فضلتي تحومي حواليا في كل حتة و رخصتي نفسك اوي عشان بس ابصلك
قدامه علفكره بقا مريم مش هتوافق عليك
بيمسكها احمد من دراعها وبيتكلم بټهديد اقسم بالله يا نورا لو حاولتي توقعي بيني انا ومريم ولا جبتلها سيرة على علاقتنا متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه كمل بابتسامه خبيثة بعدين شاتك ومكالماتك وصورنا كلها معايا هتلاقيني بعت كل دا لأبوكي
بيبصلها احمد باستحقار وانتى واحدة رخيصة
بيسبها احمد وبيمشي وهي بتقع على الارض و پتنهار من العياط
_ بس انا حبيتك... انا كنت بعمل كل دا عشان تحبني في الاخر بتقول عليا رخيصة بتمسح دموعها پعنف ما عنده حق انا اللي رخصت نفسي عشانه انا اللي عملت في نفسي كدا
عزيزتي لا احد يستحق ان تقللي من شأنك لأجله...لا تتخلي عن مبادئك و حيائك لأجل شخص
مريم دلال لو سمحتي سبيني لوحدي
دلال لا مش هسيبك.. سيف مشى وانتى ډخلتي اوضتك ورفضتي تتكلمي و مضغطناش عليكي لكن دلوقتي انا عايزة اعرف ايه اللي حصل
مريم ببرود اللي حصل اني رفضته
دلال رفضتيه! انتى عبيطة يبت
مريم انا هكون عبيطة فعلا لو وافقت
دلال ليه كل دا يا مريم... انا كنت فاكره إنك بتحبيه
دلال امال رفضتيه ليه انتي هتجننيني يبنتي
مريم بعياط عشان مبقتش قادره.. هو مش حاسس بيا مش شايفني يا دلال... لحد اخر لحد لحظه كنت مستنياه يقولها سألته و قالي مش عارف.... هو جه اتقدملي عشان كل همه موافقش على احمد
دلال و انتي مش شايفه انه دا معناه انه بيحبك
هزت مريم راسها بنفي دا حب تملك... لما حس اني هبعد عنه عمل كدا لو كان بيحبني كان قالها... هو حابب وجودي مش اكتر انا استنيته كتير اوي يا دلال و هو عمره ما حس بيا... دا كان بيرتبط ويجي يوريني صورهم و يحكيلي عنهم وانا كنت بكتم في قلبي و استحمل عشان مخسرهوش كنت مستنياه يحبني.... يحس بحبي ليه و غيرتي عليه لكنه دايما كان حاططني في خانة بعيدة عن الحب كان شايفني صاحبته واخته وبس... انا مش هفضل مستنياه يا دلال مش هعمل زي ابيه ايهاب و استنى لما سيف يعمل زيك
دلال بس انتي كدا مش هتكوني زي ايهاب انتي كدا هتكوني زيي انا... رفضتي
متابعة القراءة