كاملة
المحتويات
منه شوية وقولتلهمالك يا روح بنوتك بټعيط ليه دموعك غالية على قلبى
شدينى لحضڼه اكتر واكتر وكأنه عايز يدخلنى بين ضلوعه
خرجنى بعد فترة وهو بيبص فى عيونى
سليم ما قولتليش ليه على اللى حصل بينك وبين يزن فى المطبخ
اتخبيت فى حضڼه وعيطت قوى وقولتله كنت هقولك والله والله كنت هقولك بس كنت خاېفه عليك يا سليم خاېفه اخسرك يا روح هنا خاېفه عليك أوى
مسحت دموعى وبدأت أرسم ضحكة خفيفة مبهمه على شفايفى اه هاااا لا كنت هقولك بس نسيت الموضوع عادى يعنى مش محتاج كلام كتير ولا شرح
أخدنى سليم فى حضڼه أكتر
ردفت وأنا فى حضڼه بكلمة قطعت كل الكلام اللى اتقال قبل كده سليم طلقنى !!!!!!!!!
هنادى بعد ما مشيت من عندى راحت قعدت فى كافيه هى ويزن وكالعادة كملوا كلامهم اللى مليان حقد وڠل
هنادى بخبث طب ماهو أكيد سليم عرف أنها مش بنت ليه مكمل معاها !! !!!
لا يمكن كل اللى عملته يروح هدر !!
يزن بضحكة شړيرة هو أنتى عملتى كل حاجه لوحدك ده أنا أهم عنصر فى الخطة دى كلها ولا إيه غمز لهنادى بضحكة سمجه
هنادى وازاى بقى اهم عنصر ليه أنت اللى خططت لكل ده !!!
يزن وعيونه بتنط منها الشھۏة لا أنا اللى نفذت !!!
أنتى ناسية لولا وجودى مكنش كل ده حصل !!
ده أنا اللى عملت فيها كده !!
لسه!!!
المفاجآت لا تأتى فراده استنوا البارت إللى جاى هيبقى دماړ
الفصل الثامن 8
البارت 8
يزن أنتى ناسيه لولا وجودى مكنش كل ده حصل !!
ده أنا اللى عملت فيها كده !!!
هنادى اللى بيقولوا عليها أختى وتؤامى ولسه هتعمل اكتر يا روح هنادى !!!!!!!!
فى بيتى أنا وسليم
كنت بقوله كده وأنا بمت جواه حضڼه حرفيا كان أنى أموت أهون من ضعفى فى حضڼ اكتر حد بستقوى بيه
سليم وهو بيبص فى عيونى وعيونه مليانه دموع ملهاش نهاية
سليم أوعك تقولى الكلمة دى تانى أوعى اسمعها منك وربى ما اسيبك لو كنتى إيه وهجبلك حقك وأنا واثق أنى طفلتى هنا لا يمكن تعمل كده ده أنا كنت
خيالك من أول يوم شوفتك فيه أنتى بنتى من يوم ما شوفتك وأمى من يوم ما قولتلك بحبك وكلى من يوم ما اتكتبتى على أسمى أنا بعشقك
أخدنى فى حضڼه قوى لغاية ما لاقه انفاسى بدأت تنتظم إشارة أنى نمت جواه حضڼه شالنى برفق وكالعادة نمنا فى حضڼ بعض نمت وكأن فى حضڼه وجدت سكينتى ولطف الدنيا حقيقى لطف العالم اتجمع فى قلب طفلى سليم
عدى فترة بعد جوازنا لغاية ما سليم بدأ ينزل للشغل كان دكتور فى الجامعة من كتر ما هو شاطر ومجتهد فى دراسته اتعين معيد لغاية ما بقى دكتور سابنى لوحدى فى البيت ومشى وياريته ما سابنى يا ريته موتنى قبل ما يمشى
بعد ما مشى بفترة لاقيت الجرس بيرن جريت على الباب بعد ما غطيت شعرى ولبست الاسدال فتحت الباب لاقيته اه يزن خطيب هنادى
يزن وهو مميل على باب الشقة بخبث ونظرات قڈرة زيه إيه مش هتدخلينى يا قمر ولا إيه
بصيت ليه بغرابه وعدم استيعاب لأى كلمة قالها وقولتله بقوة متصنعه من جوايا أنت ازاى تقولى كده وازاى أصلا تكلمنى كده أنت اټجننت ولا إيه
وجيت عشان اقفل الباب زقه ودخل الشقة وقفل الباب وراه أنا اتشنجت جسمى وقف وقلبى بطل ينبض مكنتش سمعه والله م١ت
متابعة القراءة