كاملة الجزء الثالث والاخير
المحتويات
نامت على السرير وقالت .. وهحضنو كمان تصبح على خير
سليم ابتسم عليها وراح نام على الكنبه واول مره يحس بالراحه دي كلها
هنا طلعت الاوضه ونيمت اسلام معاها لانو كان خاېف وبيسأل علي جميله وانو مش هيشوفها تاني وكانت هيه وحاتم زعلانين عليه جدا
حاتم مدد على الكنبه وهو بيفكر في كل الي حصل وكل الي قالو لاخوه قبل كده والي عملو في هنا وان كل ده كان لعبه وهو أذى كل الي حواليه قال بحزن...هنا
حاتم بحزن شديد..انا اسف بجد يا هنا عارف ان ملهاش لزمه بعد كل الي عملتو بس انتي قلبك كبير يا هنا ممكن تسامحيني
هنا مردتش عليه اتقدمت ناحيتو واتفاجأ لما فردت دراعو ونامت عليه ولان الكنبه ضيقه كانو جمب بعض لازقين في بعض حاتم بلع ريقو بتوتر من قربها
وهنا قالت بحب ...انت بتتاسف ليه انت ذيك زينا كلنا اضحك علينا وانت كان نصيبك من الۏجع اكبر متحملش نفسك فوق طاقتها كلنا بنغلط وانت اجمل واروع غلطه حصلتلي الي حصل ده من حب ربنا فيا
هنا ضحكت بخفه وباستو من خده وقالت..برد بيه على عيونك انت كمان متعرفش بتعمل ايه فيه
حاتم مكانش قادر يتحمل قربها اكتر قرب شڤايڤه من شڤايڤها بس كان هيقع من على الكنبه لما هنا قامت وجريت بسرعه وهي بتقول تصبح على خير يا حياتي
هنا ضحكت عليه بخفه ونامت بسعاده لاول مره تحس بيها وحاتم فضل يفكر فيها وفي قربها وجمال عيونها وكلامها الجميل كل شي فيها مميز فضل سارح في افكارو لحد ما راح في النوم
في اليوم التاني كانو امال وهنا وحاتم واسلام قاعدين بيفطرو ومستنين ندى وسليم بعد شويه اتفاجأو بسليم نازل هو وندى وشايل حاتم الصغير وبيقول ...عم محمود لو سمحت نزل الشنط
سليم بحزم شنط السفر بتاعتي انا وندى احنا ماشيين هنستقر في لندن ان شاء الله
هنا وامال وحاتم اتصډمو بشده وحاتم قال پغضب...انت بتهزر صح ووووووو
القبل الاخير والاخير
هنا وامال وحاتم اتصډمو بشده وحاتم قال بعصپيه ..انت بتهزر صح
سليم قال ببرود...لا مش بهزر بتكلم جد انا مسافر وهستقر هناك عمري كلو يعني هعيش واموت هناك
سليم ببرود..لا انا شايف انو سبب ولو على امي انا هبقى على تواصل بيها بمعرفتي متشغلش بالك انت
حاتم اتفاجأ بكلامو وطريقتو قال بنبره اهدى....بص يا سليم با حبيبي احنا هنقعد بهدوء ونتفاهم و
قاطعو سليم وقال بسخريه..نقعد ونتفاهم كمان.. واحنا من امتا بنقعد اوبنتفاهم يا حاتم
سليم باستفزاز..ليه مش عجباك طريقتي غريبه مع انها نفس طريقتك
حاتم اتنرفز جدا قال پغضب...الكلام منتهي مش هتمشي يعني مش هتمشي
سليم پغضب اكبر ...لا همشي ومش هتقدر تمنعني وملكش كلام معايا اصلا وكمل بدموع..دلوقتي عايزني دلوقتي عايز نتفاهم ماانت امبارح كنت هتقتلني بايدك حصل ايه دلوقتي لو فاكر انك هتقولي كلمتين وبتقول سليم ده طول عمره غلبان ومش هيزعل تبقى بتحلم يا حاتم
حاتم زعل من نفسو جدا وقال بحزن...يا سليم...يا سليم احنا خلاص حلينا كل المشاكل متتعبش قلبي خلينا نرجع زي الاول وانا اوعدك مش هزعلك تاني سا محڼي بقى وكفايه علينا ۏجع لحد كده
سليم قال بدموع وزعيق..انا يا ما سامحتك يا حاتم بس انت مش واخد بالك انت حرمتني من اني اشوف امي او حتى اكلمها سنتين ..سنتين حرمتني فيهم من اني ادخل البيت حتى حرمتني منك وكنت بتزلني وانا سامحت ولما رجعتني وقلت خلاص يا سليم هيسامحك وتعيشو زي الاول طلع كلو علشان تنټقم اتجوزت هنا وسامحتك طلعت كل غضبك عليها وهي ملهاش ذمب وبرضو سامحتك كنت بسامحك كل مره وبقول ده عمره مايرضى فيك لاكن امبارح لما حطيت مسدسك في دماغي كانت النهايه بينا يا حاتم لولا دخول ندى كان زمانك قتلتني اعتبرها مدخلتش وانك موتني و كفايه عليا كده انا مش قادر مبقتش طايقك تمام
حاتم نزلت دموعو وقال...يعني ايه...يعني هتمشي بجد
سليم مردش عليه وراح لامو الي كانت پتبكي بشده قعد عند رجلها وپاس ايدها وقال ...سامحيني ومتزعليش مني انا لو فضلت هبقى مخڼوق صدقيني اسمحيلي امشي ارجوكي يا امي خليني امشي وانتي راضيه عني
امال حطت ايدها على راسو وقالت بحب ودموع..ربنا ينور طريقك يا سليم براحتك يا ابني
سليم بص لهنا بابتسامه وقال..شكرا على كل حاجه يا هنا اشوف وشك بخير
هنا سلمت عليه والدموع في عنيها وحضنت ندى وقالت خلي بالك منها
سليم مسك ايد ندى وقال ندى في عنيا واتوجه ناحيه الباب وقال مع
متابعة القراءة