كاملة الجزء الثاني والاخير
المحتويات
بين مدير الأمن ووالد الشاب وهو راجل من المعروفين في البلد ومن صحاب السلطة . كانت مضطرة تكلم آسر اللي أكيد طبعا حيكون ليه نفوذه كمان
طلعت تليفونها وكلمته
آسر أيه يا حبيبي لحقت أوحشك
ميادة وهيا بټعيط إلحقني يا آسر تعالالي الكلية بسرعة
آسر في أيه يا ميادة إهدي إنتي جرالك حاجة
ميادة في ولد معانا غلس علينا وضړبني وإحنا دلوقتي في غرفة أمن الكلية ومش عارفة حيعملوا معانا إيه
وقفل التليفون مع ميادة وأخد عربيته والبادي جارد بتوعه وراح علي الكلية وطبعا لمجرد ذكر أسمه إتفتحت كل الأبواب دخل آسر لغرفة الأمن والڠضب علي وشه وخصوصا لما شاف منظر ميادة وصوابع الشاب علي وشها الأبيض الجميل وأول ما دخل ميادة جريت عليه وإستخبت في حضنه ونسيت أنها في الكلية لكن إحساسها إنها مفتقدة الأمان في غيابه هو اللي خلاها تعمل كده لكن فاقت علي كلام مدير الأمن
آسر إنت مين وإزاي تكلمها كده
المدير إنتي اللي مين وايه علاقتك بيها
أسر أنا آسر الطاروطي والمدام تبقي مراتي
المدير واقفآ أهلا آسر باشا طبعا أشهر من الڼار علي العلم
آسر مين الحيوان اللي إتجرأ ولمس مراتي والله العظيم لدفعه التمن من عمره
المدير إخرس أنت مش عاوز أسمع صوتك
وآسر وبكل غضبه لكمه في وشه وقعه علي الأرض لكن إتدخل أفراد الأمن لتهدئة آسر
المدير آسر باشا أتفضل أرتاح وإحنا حنحل الموضوع هي المدام ليه مقالتش من الأول هي مين
آسر يعني لو هي مش مراتي وبنت عادية كنت حتقبل بكده ده حيوان ولازم يتربي
آسر ومين أبوه وأنا أعرف إزاي أخليه يربيه
المدير إبن محمد الصيرفي أكيد حضرتك تعرفه
آسر لا والله طب لو سمحت شوف إجراءاتك إيه وأنا كلامي مع أبوه لأن حق مراتي حأخده بالطريقة اللي ترضيني
المدير أنا معمل محضر بالواقعة وحأحوله شئون الطلبة تتحقق معاه هو ومدام حضرتك
مرام نعم يا أفندم أؤمرني
آسر إطلبلي محمد الصيرفي يكون علي مكتبي كمان ساعة
مرام حاضر يا أفندم تحت أمرك
قفل مع مرام وبص للشاب بنظرة أحتقار والشاب بدأ يقلق من طريقته وخصوصا بعد ما طلب أبوه يجيله واللي هو يعرفه أن أبوه اللي بيطلب الناس لحد عنده وحس بقوة مركز آسر وطبعا ده كان مرضي لميادة وصحباتها لكن لأن ميادة أنسانة رقيقة ومالهاش تجارب في الحياة الموقف ده تعب لها أعصابها وقررت ترجع البيت مهما كان عندها من محاضرات . وآسر طبعا كان حزين جدآ علي منظرها وأحساسها ده وأخد عهد علي نفسه إنه يرجعلها حقها قدام الكلية كلها
ميادة أنا حرجع البيت مش حأقدر أكمل اليوم
أسماء ماشي يا ميادة روحي أنتي وأنا حأشوف المحاضرات وأنقلها ليكي هاتي الأسكتش بتاعك
مي متزعليش يا ميادة وأخو جوزك ضربه برده
ميادة أنا عارفة أن آسر لسه مش حيسيبه لكن مكنتش أحب أن ده يكون شكل أول يوم ليا منه لله كسر فرحتي بالكلية
أسماء ولا يهمك روحي أرتاحي وبكره أن شاء الله تيجي وتكوني أحسن
كان آسر في الوقت ده بيعمل تليفون وأول ما خلص راح أخد ميادة عشان يروحها ويطمئن عليها بنفسه
خرج آسر وهو ماسك أيد ميادة ورآه الحراسة قدام
الطلبة والجامعة كلها
آسر حبيبي أوعي تزعلي والله لأدفعه هو وأبوه الثمن غالي وأندمه علي اللي عمله
ميادة أنا زعلانة أوي يا آسر ومش عايزة أروح الكلية تاني أنا خاېفة أوي
آسر لا يا حبيبتي حتروحي وحتبدأي دراسة والكلب ده هو اللي
حيسيب الكلية وأوعي تخافي وأنا معاكي
ركب آسر وميادة العربية ورجعها البيت ووصلها لحد أوضتها ووصي توحة تأخد بالها منها وخرج واح علي شركته
دخل آسر الشركة سأل سكرتيرته علي أبو الولد وعرف أنه في أنتظاره في المكتب
محمد الصيرفي آسر باشا والله أبني ما كان يعرف أنها المدام بتاعتك
آسر محمد يا صيرفي أنا حأقول كلامي مرة واحدة ولو متنفذش حتستلم چثة إبنك من المشرحة
متابعة القراءة