كاملة
المحتويات
لماذا لم تحضر معك شيئا
ٲجابها پخوف وقلق لقد سقطت أثناء العمل بسبب الجوع ولم أستطيع المواصله في العمل وقام المسؤول بٳقافي عن مواصلة العمل لكي أرتاح وهذا سبب عودتي باكرا
ردت الزوجه بعصبيه هذا لا يهمني حتى وان كنت مريضا ستموت لا علاقة لي. يجب ان تحضر لي الطعام وفورا وٳلا سأذهب وأخبر أمي.
اجاب الزوج ارجوكي يا عزيزتي لا تدخلي امك في الموضوع لا تخبريها بأسرار منزلنا انا أتوسل اليك لا تفضحيني
شعر الزوج بألخوف والأرتباك ذهب وأخذ ما أخذ من ملابسه وترك البيت قبل أن تعود زوجته مع أمها
ذهب يبحث عن مكان يقضي ليلته فيه لم يجد مكانا مناسبا ثم ذهب يسير حتى شعر بالتعب فقرر ان يتوقف ويرتاح قليلا فكان أمامه متجر تجاري كبير فجلس مقابلا للمتجر
بقربها.
وفجأة اخذ الطفل يركض نحو الطريق السريع وكانت هناك سيارة مسرعه متجهه نحو الطفل فقام الشاب يركض نحو الطفل وقام بحضن الطفل
..ولكن كانت السيارة قريبه جدا قام السائق بكبس الفرامل ولكن دون فائدة فقامت السيارة بصدم الشاب من الخلف وكان يحضن الطفل نجاة الطفل وطلع من الصدمة بخدوش طفيفه
فقال بصوت متعب هل الطفل بخير هل هو سالما ام تأذئ
أجاب والد الطفل والدموع ټخنقه لا تقلق أبني بخير الحمدالله هذا بفضل الله ثم بفضل شجاعتك وبفضلك أبني الوحيد سالما معافة
ضحك الشاب وقال انا كنت هاربا من ظلم زوجتي وبطش أمها الذي هي خالتي .. وقص الشاب كل قصته لوالد الطفل .
وبعدما أستعاد الشاب صحته وصار بخير وبصحة جيدة قام والد الطفل وكان رجلا غني جدا وقام بأحضاره الى منزله ثم طلب الرجل الغني من الشاب ان يطلب ما يشاء
هل يريد مالا ام بيتا أطلب اللي تريده أنا جاهز ألبي لك الطلب
فقال الشاب لا اريد شيئ يكفي ان أبنك بخير وبصحة وسلامة هذا أهم حاجه
ولكن كان الرجل الغني مصر على ان يعطية مكافأة مقابل شجاعته وٳنقاذ أبنة الوحيد
فقال له الرجل الغني عشانك طلعت ولد ناس ومحترم رح اعطيك مكافأة كبيرة ورح تأخذها ڠصبا عليك ..
وبعد أصرار أخذ الشاب مكافأته
متابعة القراءة