المجذوب الجزء الثاني بقلم عادل عبدالله
المحتويات
هقولهم كده
الشيخ جلال ليه
روان علشان انا بحبهم وعاوزه العب معاهم.
الشيخ جلال يا بنتي يا حبيبتي دي ارواح مينفعش نلعب معاهم .العبي اختك احسن .
روان ريم كمان بتلعب معاهم
الشيخ جلال لا مينفعش .هما يمشوا وانتوا الاتنين تلعبوا مع بعض .
روان هما كمان بيقولولي انهم مش هيمشوا علشان بيحبونا وعاوزين يقعدوا يلعبوا معانا.
روان ريم كمان بتلعب معاهم
الشيخ جلال لا مينفعش
.....هما هيمشوا وانتي واختك تلعبوا مع بعض .
روان هما كمان بيقولولي انهم مش هيمشوا علشان بيحبونا وعاوزين يقعدوا يلعبوا معانا.
الشيخ جلال قوليلهم انهم لازم يمشوا علشان مينفعش يعيشوا معاكم في مكان واحد .
روان هما بيقولوا انهم مش هيمشوا .
الشيخ جلال يتلو ايات قرانية محاولا طرد هذه الارواح من المنزل.
تطمئن حنان بعد طرد ارواح الطفلين وعودة ريم وروان لطبيعتهم مرة اخري .
ويقنعها نبيل بالاستمرار في المنزل بعد طرد الارواح منها حتي الانتهاء من بناء الفيلا .
لم يستمر الهدوء والطمأنينة في المنزل طويلا .
لم يستمر الهدوء اكثر من اسبوعين .خلال هذان الاسبوعين اشتري نبيل مقر شركته الجديدة وبدأ في تجهيزه وعمل الاجراءات اللازمة لبدء نشاط الشركة.
فمثلا كانت تفقد قطع من ملابسها الداخلية ثم تجدها بعدها في مكتبة زوجها نبيل فكانت تقول لنفسها هو نبيل جاب ده هنا ليه
.وايضا ضاعت منها بعض النقود ثم وجدتها في مكان الاستحمام .
كما كانت تلاحظ اختفاء بعض ادوات المطبخ ثم تجدها في غرف النوم
نبيل حاول طمئنتها وقالها مش كل شوية هنعمل حكاية ونجري نجيب شيوخ بئه .دي اكيد تلاقيكي بتنسي ودي مش اكتر من تهيؤات.
حنان حاولت تأخذ هذه الاشياء علي انها تهيؤات حتي جاء يوم
استيقظت فيه حنان مبكرا ودخلت الحمام تستحم .
واثناء ذلك شعرت حنان بوجود احد معها في الحمام .ظلت تتلفت ولم تجد احدا .ثم بدأت تشعر بانفاس ساخنة من ورائها لم تعرف مصدرها .وظلت تتلفت فلم تجد شئ.
ترددت حنان في ان تقول لنبيل .وبعد نزول نبيل من الشقة شعرت برغبتها في معاودة النوم مرة اخري.
دخلت حنان الي حجرتها ونامت وفي اثناء نومها ما بين النوم واليقظة احست بيد تتحسس جسدها من اسفل ملابسها فظنت ان زوجها قد عاد الي المنزل ويداعبها .فألتفتت اليه فلم تجد احدا .
جرت حنان الي خارج الحجرة وذهبت الي ريم وروان في حجرتهم فوجدتهم مازالوا نائمين.
قالت حنان في نفسها ان توقظ البنات حتي تستأنس بهم ويضيع منها الخۏف.
فتحت حنان ستائر الشباك وايقظت ريم. روان وذهبت تحضر الفطور.
عادت بعد دقائق اليهم واول ما دخلت الغرفة اصابها الذهول .
ستائر الشباك مغلقة والبنات مازالوا نائمين.
في فزع شديد ايقظت حنان اطفالها واخذتهم وذهبت الي منزل والدتها لتهرب من هذه الاشياء المرعبة.
عاد نبيل الي المنزل فلم يجد حنان وريم وروان فاتصل عليها
نبيل انتى فين يا حنان انتي والاولاد
حنان احنا عند ماما .
نبيل وهترجعوا امتي
حنان مش هنرجع .تعالي وهنقعد كلنا هنا عند ماما.
نبيل باندهلش ليه
حنان لما تيجي هقولك
ينزل نبيل من المنزل متوجها الي منزل حماته.
يجلس نبيل مع حنان ومامتها ويسألها عن سبب تركها للمنزل
متابعة القراءة