رواية الجذوب للكاتب عادل عبدالله

موقع أيام نيوز


.
الا أنه بعدها تذكر نبيل مشهد زوجته
قام نبيل مسرعا يتعقب هؤلاء الشباب حتي رآهم فھجم عليهم كأنه يريد ان ينتقم من زوجته وعشيقها فيهم.
الا ان هؤلاء الشباب بعد ان قام بضربهم قاموا بضربه جميعا حتي كاد ان ېموت في ايديهم وتركوه وفروا.
وظل حال نبيل هكذا يعيش وسط المۏتي كأنه منهم.
حتي جاءه رجل مسن ذات يوم وجلس بجانبه واعطاه طعام .

جلس نبيل يأكل بنهم من شدة الجوع وبعد ان انتهي من طعامه سأله الرجل عن حاله .
في البداية لم يرد نبيل عليه ثم بعد الحاح من الرجل بدأ نبيل في سرد حكايته.
ظل الرجل بجوار نبيل طوال اليوم يسمع منه جزء من حكايته 
ثم يغيب نبيل بعدها ثم يهذي بكلمات غير مفهومه
حتي اتم الرجل سماع حكايته.
اخذه الرجل الي احد المساجد المجاورة لبيت الرجل .وطلب منه ان يستحم ثم صعد الرجل الي منزله واتي اليه ببعض من ملابسه .
وقال له الرجل المسن وجودك يا بني في بيت ربنا والتعبد له افضل لك من قعدتك في المقاپر .
ظل نبيل في هذا المسجد يتعبد لله ويقوم علي تنظيفه مع عمال المسجد لفترة طويله.
خلال تلك الفترة بدأت تتحسن حالة نبيل النفسية والصحية.
واصبح نبيل يقضي يومه في قراءة القرآن الكريم والصلاة وتنظيف المسجد.
ظل نبيل عدة اشهر علي هذا الحال حتي شاهده رجل كان يسكن بجوار منزله.
ظل الرجل ينادي عليه 
نبيل.. يا استاذ نبيل....يا نبييييييل
الحلقة الرابعة
ظل جار نبيل ينادي عليه ويكرر ندائه نبيل....نبيل.....استاذ نبيل.
سمعه نبيل والټفت الي الصوت فعرف هذا الرجل .
سارع نبيل بالهروب بعيدا عن جاره .
حاول الجار اللحاق بنبيل ولكنه فشل.
ظل هذا الرجل يسأل عن نبيل في هذا المكان وسمع من الناس اقوال كثيرة وقال له احدهم 
ان هذا رجل مجذوب لا يعلم احد اصله يعيش حاليا في المسجد يتعبد لله تعالي ويقوم بخدمة وتنظيف المسجد وقد اتي به الي هنا احد رجال الحي الطيبين منذ ما يقارب العام بعد ان كان يعيش في المقاپر من قبل.
ساله جار نبيل حضرتك تعرف الرجل ده اسمه ايه
يرد الرجل بص انا معرفش اسمه ايه بس احنا هنا مسمينه المجذوب.
ياخذ جار نبيل تلك الاخبار ويذهب بها الي الحي.
فلاش باااك
في منزل ام ميرفت
بعد مرور عدة اسابيع علي مكوث ميرفت في منزل والدتها واختفاء نبيل تقرر ميرفت الرجوع لمنزلها .
ميرفت لوالدتها انا هرجع يا ماما اعيش في شقتي.
والدة ميرفت ليه يا بنتي ايه اللي يوديكي هناك خليكي قاعدة معايا انتي والاولاد.
ميرفت لا يا ماما دي شقتي انا وولادي ولما يرجع هو تقصد نبيل يبقي هو اللي يمشي.
تأخذ ميرفت اولادها وتذهببنزلها وتقيم فيه.
يعرف هاني من ميرفت رجوعها لمنزلها وهو صاحب فكرة عودتها لمنزلها حتي يسهل لقائه بها.
يأتي الليل ينام اولادها بعد اعطائهم منوم خفيف يناسب طفولتهم .
ثم تتصل بعشيقها .
يأتي هاني ويدخل المنزل خلسة من الجيران .
تفتح له ميرفت وقد بدت في قمة زينتها فقد خلا لها الجو مع حبيبها في ليل طويل لن يقطع احد تمتعهما به .
وبعد قضاء رغبتهما في اطمئنان تام.
يقول هاني يااااه اجمل حاجة الليلة دي اننا مش قلقانين انه يرجع.
ميرفت فعلا يا حبيبي بس اختفائه ده بقه لغز مش عارفه افهمه .
واللي عرفته كمان ان في الشغل فصلوه لانقطاعه عن العمل مش عارفه هو راح فين.
يستمر لقائاتهما وفي كل مرة يستطيع هاني اغراقها اكثر فاكثر في بحور هواه عن طريق كلام الغرام التي لم تعتاده من زوجها وهداياه الكثيرة لها.
وفي احد لقائتهما يسألها هاني 
انتي ازاي بتحبيني رغم اني كنت اعرف انك بتحبي نبيل من زمان
ميرفت نبيل فعلا كنا بنحب بعض جدا بس بعد الجواز اتغير كتير.
هاني اتغير ازاي يعني
ميرفت بقي بيدخل اهله في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا. مش حاسة باستقلاليتي في حياتي.
ده غير انه ضعيف الشخصية جدا ومبياخدش اي قرار.
ودايما بيقف في صف اهله ضدي في اي حاجة.
كل ده كوم واهماله ليا كوم..
وتكمل ميرفت هو اللي خسرني معرفش يقدر النعمة اللي معاه صح.
تتكرر الليالي المحرمه لميرفت وهاني حتي تلاحظ ميرفت مراقبة الجيران لها.
ميرفت هاني انا ملاحظة ان الجيران بيراقبوني.
هاني متأكده ولا تهيؤات
ميرفت متأكدة.
هاني طب وبعدين
ميرفت مش هينفع نتقايل
 

تم نسخ الرابط