رواية عشقي لصعيدي

موقع أيام نيوز

السرير بعد ما خد دش وغير هدومه لبنطلون وتيشرت بنص نام وهو بيتوجع حاسس بجسمه كل مكسر تقريبا 
ريهام دخلت وهي شايله كوباية لمون 
زياد فتح عيونه اول ما دخلت وهي حطت الكوبايه جنبه 
زياد فتحله دراعه 
تعالي يا ريهام 
ريهام قربت بخجل وقعد علي السرير وهي بتحط راسها علي صدره وهو حوطها بدراعه وبيحرك ايده علي شعرها 
بعد وقت من السكوت 
ريهام رفعت عيونها زياد 
زياد بسرعه نعم يا روحي 
ريهام ابتسمت على كلام 
مالك يا زياد ومتقليش مفيش 
زياد اتنهد شوية هلويس هتروح لنفسها مع الوقت 
ريهام بعدت راسه عن صدره 
هلويس اي انت لازم تشوف شيخ 
زياد شدها عليه وباس راسها 
حاضر 
مياده مش فاهمه يا عمتي انتي هتستفادي اي لما تجوزي ابنك بنتها 
ام جبل يا غبيه انتي عارف ان دي ورثها كدا جبل لما جوزتهالوا امه ھتموت وكل حاجه هتروح ليها وهي هتوديها فين غير لابني جبل 
مياده ضحكت تصدقي يا خالتي.. ونبعد الحربايه التانيه عن خالد ويبقا ورث آل النميري كله لينا 
ام جبل بظبط كدا 
مياده طاب اي عمل اي هو
ام جبل لسه طالع الي كان بيطلع من المغرب.. ولي كان طول النهار يبصلها لما تبقا تحت بقا علطول باصص في لارض.. كملت بضحكها شامته.. في الضهر كبت الميه وهي بتحط لاكل زعق فيهاا 
مياده ضحكت تستاهل بت السباك... المهم يا خالتي عايزين نروح لشيخ دا تاني
ام جبل هتعملي اي 
مياده بوترمفيش بس يعنى سريا بنت عمي جوزها طول النهار يجبلها في حاجات غاليه ومرات عمي بتغيظ امي... مياده بسرعه... أنا بس هعملها عمل بسيط
ام جبل مياده متخليش الموضوع يجرك.. هي مره وخلاص 
مياده بضيق ماشي يا خالتي... مياده قفلت معاها وهي بتنفخ بضيق
مياده هرحله لوحدي... 
تاني يوم 
خالد طلع من الحمام لقي تقى واقفه قدام المرايه ويزيد بيلعب علي السرير خالد رما الفوطه وقرب منها 
تقى اول محست بأيد علي وسطها شهقت ولفت هديت اول ملقيت خالد
تقى نزلت عيونه وخالد حط ايده علي رقبتها وأيده التانيه على وسطها 
تقى حاولت تبعد بس خالد رافض 
خالد قرب منها وهمس اهدي 
الفصل الرابع والعشرين 
خالد فضل مكمل وتقريبا تقى استجابت معاه... خالد في لحظه مكنش قادر وعايز يبعد بس قرب اكتر وهو بيثبت لنفسه انه مفيس حاجه 
لحد ما مره وحده بعد عن تقى پعنف وزقها بعيد 
خالد اتحر في لاوضه وهو حاسس ان دماغه هتتفجر..قعد وسند راسه بين اديه... حرك ايده في شعره بيحاول يهدي نفسه 
خالد رفع راسه لمحها واقعه علي لارض ودموع بتنزل من عيونها بغزاره.. حسن ان قلبه وجعه عليها بس مش قادر يقرب منها 
خالد ضړب التربيزه بايده بغض ب ولي عليها وقع اتكسر وطلع برا
..... 
تاني يوم 
وعد بتحرك ايده في شعر جبل الي ډافن وشه في حضنها 
وعد طاب مش هننزل 
جبل لا
وعد طاب مين هيعمل مع مرات عمي 
جبل انتي عروسه مينفعش تنزلي او تعملي حاجه بعد السبوع 
وعد مسكت وشه بين اديها وبعدت عن حضنها
دي امك يا جبل
جبل اتنهد انا مصدقت اقنعت نفسي اني بعمل الصح 
وعد لا يا جل الي ملهش خير في اهله ملهش خير في حد
جبل بعد خلاص انزل
وعد بسته علي راسه 
متزعلش قوي كدا... هحلب الجموسه معاها وتحجج اني بجبلك الفطار وطلع منزلش تاني 
جبل مسك ايدها وباسها متتاخريش
عند زياد ريهام كانت بتظبطله جلبيته قدام المرايه 
ريهامتمام خلصنا 
زياد مش هطول خدي بالك من.. 
ريهام لا ما انا هجي معاك 
زياد لت تيجي معاي فين خليكي هنا
ريهام لا ونبي اجي معاك وبعدين هتسيبني هنا لوحدي 
زياد اتنهد خلاص ماشي البسي يلا 
ريهام لابس اهو
زياد قرب منها وفضل يظبطلها في الحجاب ويدخل شعرها الي طالع ومسح اي اثار مكياج بصوابعه الخشنه 
زياد يلا 
ريهام ابتسمت ومشيت معاه
زياد واقف بيقفل باب الببيت وهي في ضهره خلص ولف مسك ايده باتملك وتحركوا
عند جبل وعد
كانت قاعده قدام المرايه بتظبط نفسها واجبل بيلم الهدوم الي علي لارض 
لاتنين بصو لبعض بستغراب لما سمعو صوت خبط عڼيف علي الباب
وعد اتجهت للباب وفتحت 
وكانت تقى ودموعها مغرقه وشها 
وعد بخضه في اي مالك
تقي بدموع فين جبل
جبل طلع بلهفه
في اي يا مرات عمي 
تقى بدموع اكتر خالد مشي متعصب من البيت امبارح ولحد دلوقتي مرجعش. 
وعد خدتها في حضنها 
طاب اهدي يا حبيبتي هو متعود ينام برا البيت
تقى لا مش متعود من من يوم جوازنا ولا مره عملها
جبل طاب خلاص اهدي انتي وانا هنزل ادور عليه يمكن يكون في الزرعه 
تقى بعدت عن حضڼ وعد
قله ان يزيد عماله يعيط ومش راضي ينام
جبل هز راسه وبص لوعد 
خديها خليها تقعد معاكي 
وعد خدت تقى ودخلوا 
زياد وخالد قعدين قدام شيخ دجال و خالد علي اخره هو اصلا جاي بلغصب علشان زياد 
الشيخ بخبث حط حاجه علي الڼار طلعت دخان
وفتح عنيه امممم اسمك زياد ومتجوز بت عمك عندكسنه امك و ابوك ميتين صح 
خالد لسه هيرد قاطعه خالد
خالد بهدوء قوم يا زياد 
زياد بستغراب
تم نسخ الرابط