عناق سام بقلم فاطمة ابراهيم |الجزء الأول|
أنا خارج بقي وأنتي أجهزي وحصليني ي بطل حياتي بعتلها بوسه في الهوا وخرج
بإبتسامة طب ما هو طلع لذيذ أهو ي ماما في أيه بس
بعد ساعة
كانوا قاعدين كلهم متجمعين وبيهزروا وسام بيحكي ل زينة عن مواقف جين في الشغل وأول تعارفهم ببعض وسندرا قاعدة في دنيا تانية خالص عينيها ع الجزيرة إلا كل شوية يقربوا منها أكتر فجأة حست أن بطنها قلبت فقامت بتعب ع الاوضة وهي حاطه إيديها ع بؤقها جريت وراها زينة وسام ووراهم جين
بتعب وهي بتر جع وتكح يظهر أني خدت برد
زينة بقلق أنا معايا دوا كويس هروح أجيبهولك
جين وأنا هروح أعملها حاجة ساخنة لمعدتها
وقف سام وهو بيسندها ويغسلها وشها وبعدها مسك فوطة وبدأ ينشف وشها ألف سلامة عليكي ي حببتي
رفعت عيونها وهي بتبص في زوايا الحمام ملقتش فيه كاميرات فقالت پخوف س سام أنا عاوزة أقولك حاجة مهمة بسرعه
بعياط وصوت خاڤت س سام إلا ع السفينة دول يبقوا
دخل سمير ف الوقت دا لو سمحت ي باشا القبطان عاوزك ضروري يظهر فيه مكالمة لاسلكي ليك
طيب أنا جاي سندرا خلي بالك من نفسك ثواني وراجعلك
ساام سااام
پخوف وهي بترجع لورا أنت ااا أنت عاوز مني ايه
بصلها بعيون مليانة شړ يظهر أن الباشا كان ليه حق لما قال أن واحدة زيك ملهاش أمان ولا مكان وسطينا
خرج من جيبه حقنة فپخوف كانت هتصرخ حط إيده ع بؤقها بسرعه وغرز الإبرة في رقبتها مفيش ثواني غير وهي واقعه في الأرض مغمي عليها
سام بعصبية ألوووو ألووو
القبطان ببرود يظهر أن الاشاره راحت ي باشا أول ما يرجع الارسال هنادي حضرتك
فجأة سمع صوت صړاخ زينة ألحقوووني جيين
جري بسرعه ع الأوضة لقي سندرا واقعه في الأرض وزينة بتحاول تفوقها فنزل ع ركبته پخوف سندرااا سندرا فوقي أيه إلا حصلها ي زينة!
جه جين ع صوتهم بخضة في أيه ي سام سندرا مالها!
سام بعصبية أنتي مش دكتورة فوقيها
ااا أنا معرفش هي تعبانة ولا أيه ممعييش أي حاجة للكشف
دخل سمير وفي إيده دكتور سام بيه السفينة عليها دكتور ومعاه شنطته هيكشف عليها ويطمنكم
طب وبعدين ي دكتور هي هتفوق أمتي
الاحسن تفضل نايمة لحد بالليل والقبطان قال أننا هنوقف شويه نرتاح عند جزيرة قريبة ومن هنا لوقتها أكيد هتبقي أحسن عن أذنكم
قبل الغروب بساعة
ركبوا كلهم في مركب صغير وراحوا ناحية الجزيرة
جين أنت متأكد أن الجزيرة دي أمان!
متقلقش ي بيه الطريق دا أحنا شغالين فيه دايما ولما يحصل أي طوارئ بننزل عليها وبعدين نكمل الرحلة تاني
سام كان قاعد سرحان وساند سندرا لحد ما وصلوا الجزيرة كانت الرؤية كويسة إلي حد ما الجزيرة كان أغلبها أشجار عالية وصوت خپطها في الرياح قوي لدرجة الړعب
شال سام سندرا ع دراعاته ونزل أول واحد من المركب وبعدها نزل جين ووراه زينة وسمير وتلات رجالة معاه
حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المخدر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق فبصلها سام بفرحة أيوا كدا فتحي عيونك ي حببتي ردي عليا
فجأة سمعوا كلهم صوت ورق شجر بيتكسر من أقدام أشخاص بيقربوا منهم
سام بستغراب في حد ع الجزيرة دي!
وفي ثواني كان سمير وإلا معاه بيعمروا أسلحتهم في رأس جين وسام إلا هيتحرك خطوة واحدة ھيدفن مكانه ساااامعين
يتبع