كاملة

موقع أيام نيوز

 

قوم كلمنى زى ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه...

قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد..

دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده..

وهو ولا كأنى بكلمه ولا كأنى موجوده فضلت اشد فيه واحاول امسك ايده اللى بيشدها منى پعنف لحد ما قام اخيرا ومن وسط كل دموعى الا انى فرحت وضحكت كمان انه قام اخيرا وهنتكلم مع بعض..

قعدت قصاده ومسكت وشه بين ايدى وبتكلم بدموع مغرقه وشى...

بصلى يا أدهم قولى ايه اللى حصل بنا..

ايه وصلنا لكده..

أدهم من غير ما يبصلى خالص بعد ايدى عن وشه واتكلم بزهق وشويه قرف..

عايز اتزفت انام اطلعى بره بقى..

وكأنه بيضغط على چرح قلبى وهو پينزف وبيتعمد يفتحه اكتر..

لقتنى بعيط بصړاخ ومسكت فى ياقه الترنج اللى لابسه وفضلت اهز فيه وانا بقوله..

مريم انت ايه بتعمل معايا كده ليييييه حرام عليك انا عملتلك ايه لكل دا انا كأنى مش متجوزه قولى انا غلطت معاك فى ايه علشان تعاملنى كده..

وقبل ما أكمل كلامى كان كلنى قلم على وشى بكل قوته ومسكنى من دراعى وقام وشدنى رمانى قدام باب الأوضه وقفل الباب فى وشى...

فضلت شويه مش مستوعبه اللى حصل..

انا عمرى ما اضربت من اهلى..

ومش هكدب وأقول ان دى اول مره أدهم يضربنى..

لا هو ضربنى قبل كده..

مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم..

قومت روحت لابنى اللى بيعيط..

حبيبى تقريبا حاسس بيا..

شلته واڼهارت أكتر وأكتر فى عياطى لحد ما حسيت ان خلاص نفسى بينقطع وجسمى بدأ يتلج ودوخت جامد اوى.. حطيت ابنى على السرير وهو ياحبيبى مفتور من العياط.. وابتديت ارجع جامد..

والدخه تتملك منى أكتر..

فضلت شويه أرجع وابنى على صرعه واحده وانا مش قادره اشيله خالص..

 

 

لحد ما سمعت صوت جوزى بعد ما فتح الباب وبيتكلم وهو جاى للاوضه عندى..

ادهم انتى يا هانم يا عديمه الډم ياللى سيبه ابنك ينفطر من العياط..

قطع كلامه وجرى عليا وانا واقعه فى الأرض وأخيرا سمعته بينادينى بأسمى اللى بقالو فتره مبينتقهوش..

مريم مالك!!..

سندنى ودخلنى الحمام غسلى وشى وانا مش مبطله عياط وابنى حبيبى كمان مفتور ياقلبى..

اتملك منى الزعل وبقيت بعيط بنهيار صعبانه عليا نفسى وكل اللى جوزى بيعمله معايا من غير ما اعمله اى حاجه..

قعدنى على السرير اللى كان بتاعنا انا وهو فى اول جوازنا..

وهو محتاس بينى وبين ابنه..

شال تيام اللى مش راضى يبطل عياط واتصل بمامته قالها...

ادهم تعالى يا ماما مريم تعبانه اوى..

قفل معاها وعملى ميه بسكر وبدأت اهدى شويه ووقف قصادى شايل تيام لحد ما جرس الباب رن وطبعا دى كانت حماتى..

حط تيام جنبى..

وراح فتحلها..

واول ما فتح دخلت هى تدور عليا..

بانت على ملامحها الصدممه لما لقتنى فى اوضه النوم..

ما هى عارفه انه بينام لوحده وانا بنام فى اوضه الاطفال..

دخلتلى وخطفت ابنى من جنبى وهو لسه بيزن وقالتلى..

شاديه عاملتى ايه فى الواد..

ادهم دى مريم اللى تعبت يا ماما..

شاديه بتريقه..تعبت اه!!

وتعبتى من ايه ان شاء الله

جعانه مش لقيه تاكلى

ولا عايزه تاكلى كل يوم لحمه ولا ايه حكايتك بالظبط...

قربت منى وخبطتنى على كتفى بغل وكملت..

عيشى وارضى ياختى متشمتيش فيكى حد..

مريم بتعب وزهول..انتى بتقولى ايه يا ماما لحمه ايه واكل ايه انا تعبت ودوخت شويه..

شاديه وايه بقى اللى تعبك ودوخك اكيد من كتر نومك بالنهار..

وتفضلى مقفله الشقه ولا بيدخلها شمس ولا بتهويها لازم تتعبى ..

بصتلى بقرف وكملت بتحذير..

اتعدلى كده وعيشى وخلى بالك من بيتك وابنك وجوزك اللى شقيان دا...

خلصت كلامها وانا اتفجأت بجوزى اللى خد هدومه وخرج لبس فى الحمام وجه قالى

..

ادهم قومى البسى ولبسى الواد علشان اوديكى عند أهلك

مريم بستغراب ودهشه..انت قولت ايه يا ادهم!!

ادهم بزهق وزعيق..قولت قومى البسى ولبسى الواد علشان اوديكى عند اهلك سمعتى كده

مريم بضحكه ۏجع..وانت من امتى بتودينى ما انا من ساعه ما اتجوزتك وانا بروح وبجى لوحدى...

كملت بتجاهل لمقصد كلامه...

عموما شكرا انا مش هروح عند ماما انهارده..

ادهم پغضب..قومى يامريم انا على أخرى..

انا قولت هتروحى عند اهلك يعنى هتروحى..

مريم قومت من مكانى واتحركت ناحيه ابنى اللى حماتى شيلاه وبتبصلى ببسمه شماته معرفش ايه سببها..

خت ابنى من على ايديها واتكلمت وانا خرجه من الاوضه...

انا مش هروح فى حته يا ادهم امى لسه قايمه من دور تعب جامد ولما تشوفنى كده هتحس ان فيا حاجه وتتعب زياده..

ادهم بنرفزه ونفاذ صبر..والله العظيم ما انتى بايته فيها يامريم..

مريم كميه ۏجع فى قلبى ربى وحده اللى عالم بيها..

رديت بكل هدوء عكس الانفجار اللى جوايا..

من امتى وانت بتسبنى ابات بره بتنا!!

بصيت لمامته اللى باين على وشها وابتسامتها الشماته اكتر..

ما تقولى حاجه يا ماما..

شاديه هقول ايه يعنى قومى البسى ومشى حلفان جوزك وابقى تعالى بكره...

مريم ببتسامه ۏجع..دا اللى قدرتى عليه تقوليه اروح عند اهلى وابنك ضربنى بالشكل دا وانا كمان اللى اجى بكره

بدل ما تقولى انا هخدها عندى يابنى على ما النفوس تهدى..

بس هتقولى كده ازاى ما انا مش بنتك..

بصيت لجوزى..

انا هروح عند اهلى ياادهم بس ليا طلب واحد عندك..

متقولش اللى حصل بنا لحد من اهلى علشان خاطر تعب أمى..خ

ت نفس وكملت..

وبأمر الله انا هجى بكره..

لبست انا وابنى..

وخت غيارات تكفى يوم واحد..

وعملت ميكب خفيف ادارى بيه القلم اللى خته..

وصلنى أدهم لحد البيت وطلع معايا كمان ودا مش بعادته ابدا..

من ساعه ما اتجوزنى وهو مبقاش يجى عند اهلى خااالص.. عكس الخطوبه كان بيجى صبح وليل وبيبقى لازق مش عايز يمشى..

سبحان مغير الأحوال..

وقفت قدام بيت ابويا ورسمت احلى ابتسامه على وشى وخبطت خبطتى المعهوده..

ماما يا ماما ماما ياماما ياماما ماما يا ماما ماما..

سمعت صوت فرحه أمى بوصولى..

جيهان بنوتى حبيبه قلبى..

حضنتى كتييير وباستنى انا وابنى كتييير..

كنت نفسى اڼفجر من العياط فى حضنها واقولها انا اد ايه زعلانه وتعبانه..

بس مقدرتش خوفى عليها منعنى...

مريم واحشتينى يا قلب بنوتك...

جيهان تعالى ادخلى واقفه بره كده ليه!

مريم أدهومى معايا ياست الكل واقف على السلم ادخلى البسى الخمار علشان اندهلو...

جيهان وهى بتلبس الخمار..اتفضل يا ادهم ياابنى دا نورك هل علينا اخيرا شوفناك..

ادهم ببتسامه..دا نورك انتى يا ماما عامله ايه وصحتك عامله ايه دلوقتى..

جيهان الف حمد وشكر لله يابنى خفيت لما شفتكم ربنا ما يحرمنى من دخلتكم عليا...

بت يامريم هاتى الواد تيمو مدام نايم انيمه فى سريره..

مريم اه يا ماما خدى والنبى دا معاد نومنا اصلا الاستاذ صاحى من امبارح وبينام الساعه 10اصبح..

ادهم بهزار..واد سهيييير زى ابوه..

مريم بۏجع حاولت اخفاءه هههههههههه فعلا..

خدت امى منى تيام ودخلت الاوضه بصيت لجوزى وقولتله..

 

 

قوم امشى من قدامى انا ماسكه نفسى بالعافيه لحظه كمان وهمسك فى زماره رقبتك واضربك القلم اللى ضربتهولى..

ادهم بهزار واستفزاز..بتتشطرى عليا فى بيت اهلك..

متنسيش هترجعيلى بكره وساعتها هنفخك..

خرجت امى لقتنا بنبص لبعض بشرار من عنينا..

جيهان الله مالكم ياولاد بتبصو لبعض زى الديوك كده ليه اوعى تكونو متخنقين

مريم حضنتها جامد وببتسامه..ربنا ما يجيب خناق ياست الكل..

جيهان بطيبه ولانها بتصدقنى فى كل حاجه..

طيب ياحبيبتى ربنا يهدى سركم..

انا هحضرلكم الفطار تاكلى وتدخلى تنامى شويه جنب ابنك..

أدهم يقف ويستعد للذهاب..طيب استأذن انا بقى وسلمى

 

تم نسخ الرابط