كاملة الزين
المحتويات
هى علشان تعرف تمشى وراة براحتها وهو مش يحس فضلت ماشيه وراه لغايه ما وقف عند عمارة قلبها وقع فى رجليها جريت تطلع وراة ملحقتوش سألت البواب
البواب _ دة قصدك على اللى طالع من شويهة دة طالع عند الانسه لارا فى الدور ١٥
سارة ناولته فلوس_ طيب خلى بالك من بنتى هاطلع ثوانى وجايه
كاميليا _ ماما هاتسيبنى هنا
كاميليا _ حاضر
سارة ركبت الاسانسير وفضلت تفكر مين لارا هل معقوله تكون لارا بتاعت عيد الميلاد بنت رئيسه فى الشغل لا بس هو قطع علاقته معاها من زمان وقفت برة الشقه شويه وبعدها قررت تخبط بهدوء
لارا فتحت الباب وكانت لابسه بيبى دول سارة اټصدمت
سارة بلعت ريقها _ مراد هنا
سارة زقتها و دخلت تجر رجل وارة رجل وبتدعى ربنا انها تكون بتحلم واټصدمت من مراد اللى قاعد قصدها قالع قميصه ونايم على كنبه مغمض عينه
سارة _ مراد
مراد اتفزع من مكانه واټصدم من وجودها _ سااارة انتى هنا ازاى
سارة بدموع _ معقوله قلبى كان حاسس
سارة بهدوء _ مطلقها!!!! فعلا انا مراته اللى مطلقهاااا عن اذنكوا
سارة جريت باقصى سرعه ليها نزلت واخدت بنتها وجريت بالعربيه ومراد حاول يلحقها مش عرف اختفت من قدامه فضل يجرى بالعربيه يدور عليها مش لاقياها راح على البيت لقى العربيه بتاعتها مركونه تحت البيت طلع على الشقه لقاها زى ما سابها وهى مش موجودة حتى كاميليا مش موجودة فضل يستنى فيها بس هى اتأخرت واتأخرت دور عليها فى كل مكان اتصل على زين وقاله على كل حاجة وزين اټجنن ونشر رجالته فى كل مكان والساعات بتعدى وهو مش عارف هى فين بعد يوم اتنين جاله الخبر اللى غير مجرى حياته
مراد _ ايوة انا خير
_ حضرتك احنا مصلحه الطب الشرعى ياريت تتفضل عندنا
مراد قلبه كان هايقف _ طيب هاجى
زين _ فى ايه
مراد _ مصلحه الطب الشرعى عاوزنى
زين حس پخوف صاحبه _ احم طيب يالا نروح
مراد وزين وصلوا مصلحه الطب الشرعى وهناك مراد اټصدم صډمه عمرة
زين _ اهدى فين التقارير
الدكتور _ اتفضلوا اهى
زين قرى التقارير وعرف انهم كانوا متفحمين وحس انه فى كابوس الدنيا بدأت تتهد وبص لصاحبه وسكت
مراد بزعيق _ سكت ليه ايه انت صدقتهم دول متخلفين
زين دموعه اول مرة تظهر _ اهدى علشان خاطرى
مراد _ اهدى انت بتتكلم جد بقا
زين _ ابوس ايدك اهدى
مراد مسك قلبه _ مااااتووا انا السبب فى موتهم قلبى مراتى وبنتى يا زين
زين زعق لدكتور _ شوفه ماله مش عارف ياخد نفسه مراد اتنفس والنبى
مراد بضعف _ مرر مراتى يا زين بنتى ماتوا
زين غمض عيونه پألم _ ياااااااارب
بعد خمس سنين
فى المقاپر
مراد _ جاى ورايا ليه انت عارف ان بحب اكون لوحدى وكمان انهاردة عيد ميلاد بنتك
زين قرب من صاحبه _ جاى اقرالهم الفاتحه واقف معاك
مراد بضعف _ عاوز اتكلم معاهم شويه يا زين
زين _ هاستناك برة تكون خلصت
زين مشى وساب مراد قدام قبر مراته وبنته
مراد بدموع _ وحشتونى انهاردة عيد ميلاد ليان بنت زين كان نفسى تكونوا معايا اوى فراقكوا صعب اوى انا مش عايش يا سارة من غيرك امك كل يوم ببتتصل بيا بتلومنى وكمان ليليان نظراتها ليا لوم وعتاب انا مش حاجة من غيرك انتى وحشتينى رجعت وحيد تانى زين وليليان بيحاولوا يعوضنى بس عمرهم ما يعوضنى عن حضنك تعرفى ليليان جابت عز الدين هههه ارنبه فعلا على رأيك سارة هو انت بتسمعينى بتحسى بيا حاسه قد ايه انا موجوع وحشتينى اوى يا حبيبتى انا عمرى ما خنتك بس كان ڠصب عنى هاجيلكوا بكرة واقولكوا حصل ايه فى عيد الميلاد وهاجبلك ورد احمر
فى بيت الجارحى
ليليان قاعدة على السىرير بټعيط وماسكه صورة وزين دخل عليها قعد جنبها
زين _ ربنا يرحمهم يا روحى
ليليان _ هى كمان راحت زين انا حاسه هاتدخل عليا فى يوم وتقولى بخ بعمل فيكى مقلب
زين _ علشان خاطرى اهدى مراد لازم نكون جنبه ونحسسه بحبنا كفايه انه اتغير ٣٦٠ درجه انا خاېف عليه ذبحه دى ممكن تيجى فى اى وقت علشان خاطرى بلاش نظرات اللوم والعتاب انا حكيتلك انه مالوش ذنب كان ضحيه شغله
ليليان _ ڠصب عنى احلى حاجة راحت
زين _ الله يرحمها يا حبيبتى قومى يالا علشان ليان فاضحه الدنيا تحت علشان التورته
ليليان _ هههه حاضر
زين _ استنى غمضى عينك الاول
ليليان ابتسمت _ انت لا يمكن تتغير فى كل عيد ميلاد لعيل من عيالك تجيبلى هديه
زين _ طبعا مش انتى اللى جبتيهم يالا غمضى
ليليان غمضت عيونها اتفاجئت بسلسله جميله فى رقبتها
ليليان برقه _ عشق الزين
زين باسها من شفايفها _ امممم انتى عشق الزين عشقى انا عشقى الاول والاخير انتى عشق زين الرجااال
فى مقاپر الالفى
مراد بحزن _ كل سنه وانتى طيبه يا سوسو انهاردة عيد ميلادك زين وليليان عزمانى على الغدا انا عارف ليه علشان مفكركش فيكى بس ميعرفوش ان مفيش ليله مفكرتش فيكى مفيش ثانيه مجتيش على بالى وحشتينى اوى يا حبيبتى كسرتى قلبى وراكى سارة انا مش عارف انا مش مۏت ليه لغايه دلوقتى كل يوم بستنى المۏت ومبيجيش انا تعباااااان اوى كل ليله بقول خلاص هاتموت يا مراد وتروح وتشوفها ومبموتش انا ملحقتش اشبع منك يا سارة ولا لحقت اشبع من بنتى
متابعة القراءة