رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس
المحتويات
عربيه شاب تانى حالا ...
سلمى انت اټجننت ولا ايه ..ايه اللى بتقوله دا ..
حازم حافظ على كلامك يا حسن ...
حسن باحراج فهو دائم التسرع فى الحديث ولكنه فى الاخير طيب القلب ..شكلى فهمت الموضوع غلط ...عموما انا كنت جاى اطمن عليك .. اسيبك شويه هنزل اجيب حاجه وارجع ...سلام وتركهم وغادر ..دون أن ينتظر اى رد
وقرر النزول وشراء بوكيه من الورد للجميع كنوع من أنواع الصلح بينهم ....
حازم بعصبيه مين الشاب اللى كنتى معاه فى العربيه يا سلمى
سلمى انت بتزعق ليا ليه ...
دا دكتور مازن وصلنى فى طريقه
حازم ويوصلك بصفته ايه بقلم منال عباس...وأمسك بيدها بشده ..انطقى
حازم ما تجننيش يا سلمى ...عايز اعرف يبقي ايه بالنسبه ليكى ...
سلمى هعرفك حالا ...واتصلت على سميه مكالمه فيديو على الماسنجر
سميه باستغراب دى سلمى بتتصل فيديو اول مرة تعمل كدا
مازن افتحى وشوفى فى ايه
فتحت سميه الاتصال
سلمى ازيك يا سميه ...
سميه انا كويسه الحمد لله ...طنط كويسه وانتى بخير
سميه احنا لسه قاعدين منتظرين الغدا...هو فى حاجه
سلمى لا ابدا يا حبيبتي ...
سميه انتى عند خطيبك ف. المستشفى
سلمى اه وكنت عايزة دكتور مازن يتعرف عليه .. وخصوصا اننا انا وانتى اخوات ..
سميه وهى بجانب مازن اقتربت منه ليظهر فى الفيديو
مازن الف سلامه على حضرتك
حازم الله يسلمك ...
مازن أن شاء الله نجيلك انا وسميه نزورك ...عن قريب
حازم تشرفوا أن شاء الله ...
سلمى خلاص مش هنعطلكم ...فى حفظ الله .
سميه فى حفظ الله حبيبتي واغلقوا المكالمه ..
سلمى بعصبيه انت انسان شكاك وما عندكش ثقه فيا ..انا مش عارفه انت عايز منى ايه بقلم منال عباس ...بالنسبه لمازن يبقي الدكتور بتاعى وجارنا وحضرتك عارف دا كويس ..وسميه تبقي صاحبتى وخطيبته ...وهما اللى وصلونى فى طريقهم ...علشان اجى لماما ..وياريتنى ما جيت ...بتعاملنى معاملة وحشه ..انا لحد دلوقتي مش فاهمه ايه السبب
سلمى بضحكه تملأها السخريه عينه منى ..انت سيبتنى وانا عندى خمس سنين ...انت اختفيت السنين دى كلها
كنت طفله صغيرة ...طول الوقت بلعب معاك .وبدأت تقص عن الماضى وكأنها فجأة تذكرته بكل تفاصيله ...انت على طول بتزعق وتتحكم فيا ...حتى يوم الحاډثه ..كنت طفله وبلعب وبتطنط وانت كل كلامك ليا زعيق وسرحت فيما حدث فى ذلك اليوم حيث وجدها حازم تتنفس بصعوبه ووجها بدأ يتعرق ..
حاول حازم تهدئتها ولكنها تحولت إلى لوح من الثلج ...
حازم آسف حبيبتى ...آسف يا عمرى
وبصوت رقيق يعبر عن إحساسه لها لاول مره وهو يمسك يديها الصغيرتين بيد واحده وينظر إلى عينيها المليئه بالدموع ...وقلبها الذى يرتجف من الخۏف ...
حازم انا اسف انا اسف .. حبيبي خلاص انا اسف
انا غلطان ومتأسف .. يليت تسمعني وتصالح
تراني خلاص متلهف .. لكلمة صلح اكون صالح
وانا بالواقع اتسرعت .. بكلمه زل بها لساني
ما كنت اعرف ولا فكرت .. عليها تغيب وتنساني
وانا غلطان انا غلطان ..
وانا بالواقع اتسرعت .. بكلمه زل بها لساني
ما كنت اعرف ولا فكرت .. عليها تغيب و تنساني
وانا غلطان انا غلطان ..
طرقت كريمه الباب ودخلت هى حنان
كريمه بنت حلال ...كويس انك جيتى
سلمى ازيك يا طنط
كريمه الحمد لله يا روح طنط
سلمى يلا يا ماما علشان نمشي
استغرب حازم حديثها ..ألم تشعر به ..ألم تسامحه
كريمه لا ..على فين احنا هنتغدى سوا ..
حنان طنط جابت الغدا مخصوص علشانك يا سلمى ...
كريمه يلا نتغدى ..انا جعانه اوووى
وانتى يا سلمى خدى الغدا بتاعك انتى وحازم ..اتغدوا سوا وساعديه ياكل يا بنتى ...
سلمى وهى تنظر إلى والدتها وتشير لها أن يغادروا
حنان ساعدى حازم يا سلمى فى الغدا وهنمشي بعدها على طول
كان حازم يضحك بداخله فخطه كريمه وحنان واضحه وضوح الشمس
حازم بس يا طنط عايز اقول حاجه
انتم مش هتمشوا لوحدكم ..
كريمه يعنى ايه
حازم انا طلبت انى أخرج ...والطبيب وافق وهيخصص ليا الممرضه اللى بتيجى تعلق المحاليل ...تيجى تتابع حالتى ...فى البيت
كريمه بفرحه ...خير ما عملت ...
سلمى طب يلا علشان تاكل
حازم بصوت منخفض لما اسمع انك سامحتينى ...
سلمى امرى لله
بحبك ......
سلمى وقد احمرت وجنتيها ..طب كل احسنلك
حازم وقلبه ينبض بحبها بسعاده طنط حنان تسمحيلى اطلب .......يتبع
حازم وقلبه ينبض بسعادة طنط حنان تسمحيلى اطلب منك طلب
حنان باهتمام انت تؤمر يا حبيبي
صمت للحظات وعيون الحاضرين تنظر إليه بلهفه لمعرفه ما سيقوله
حازم عارف ان وضعى حاليا وانا متكسر بالشكل دا ...هيخليكوا تستغربوا طلبي
كريمه ما تتكلم يا حازم فى ايه !
حازم الحقيقه ..انا مش عارف الوقت مناسب ولا لأ
حنان هو احنا غرب عن بعض يا ابني قول حازم ما انا هقول اهو. ... الحقيقه انا طالب إيد سلمى بقلم منال عباس...دا لو سلمى موافقه وحضرتك ما عندكيش مانع يا طنط ..
حنان وكريمه وقد ظهرت الفرحه على وجوههم ...
حنان طبعا أنا ماعنديش مانع يا حبيبي وانت عارف غلاوتك عندى
حازم بفرحه يبقي فاضل رأى سلمى
ايه رأيك يا سلمى ...لتفاجئهم سلمى بالرد
سلمى وقد قامت من مكانها ووقفت بعيدا عنه الحقيقه انا ما بفكرش فى موضوع الزواج .دا وبالأخص منك انت يا حازم باشا
وقع ردها على الجميع كالصاعقه ...
حنان ليه يا سلمى يا بنتى ...انا عارفه أن مفيش حد فى حياتك..
ليقاطعها حازم خلاص يا طنط ..سيبى سلمى على راحتها ...الموضوع دا ما ينفعش فيه ضغط عليها ..
سلمى تحب تعرف السبب الرئيسي يا حازم باشا ...حضرتك لحد دلوقتي ...
وانا قاعدة جنبك وبأكلك بايديا ...وطنط وماما بقالهم فترة كل شويه يتركونا علشان نكون لوحدنا ونقرب من بعض ...ومع ذلك ...لسه جاى تفكر تطلب ايدى بقلم منال عباس...بدل ما الاقيك
جايب المأذون والشهود ولا على الأقل جايب لينا الدبل...
حازم وهو يرفع حاجبه انتى مجنونه يا بنتى
سلمى بضحك ايوا إذا كان عاجبك ...ليضحك الجميع
حازم بحب طبعا عاجبنى يا قمر انتى ...
حنان مش هتعقلى ابدا وقعتى قلبي فى رجليا
سلمى ايه يا ماما ..حبيت ادخل عليكم حته اكشن شويه من الأفلام اللى بشوفها ...بس
متابعة القراءة